تعرف على مدة قطع الكهرباء بعد عودة تخفيف الأحمال (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي هشام عمر المتخصص في شؤون الكهرباء، أن أغلبية جداول ومواعيد قطع التيار الكهربائي التي يتم تداولها خلال الفترة الحالية غير صحيحة، كما أن مواعيد قطع التيار الكهربائي وفقا للجداول المعلنة حاليا بها أخطاء وغير دقيقة.
وأضاف هشام عمر خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وعبيدة أمير مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن مواعيد قطع التيار الكهربائي خلال الفترة الحالية تتفاوت بين ساعة وساعتين من منطقة إلى آخرى، موضحًا أن جداول قطع التيار الكهربائي الرسمية المعلنة مسبقا من قبل مجلس الوزراء.
وتابع: الفترة الحالية لا تشهد استهلاكا كبير في التيار الكهربائي نظرا لعدم ارتفاع درجات الحرارة وعدم استخدام التيار الكهربائي لتشغيل المكيفات، وفي حالة ارتفاع استخدام التيار الكهربائي ستكون مدة قطع التيار الكهربائي ساعتين.
وأوضح هشام عمر، أن السبب الرئيسي وراء قطع التيار الكهربائي خلال الفترة الحالية بسبب أزمة الدولار، لافتًا إلى أن قطع التيار الكهربائي يوفر نحو 300 إلى 500 مليون دولار شهريا للحكومة.
وعن موعد انتهاء قطع التيار الكهربائي، أكد أن قطع التيار الكهربائي مستمر ولا يوجد موعد نهائي أو رسمي لمنع قطع التيار الكهربائي.
واستأنفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الإثنين الماضي تطبيق جداول تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، وذلك عقب انتهاء الفترة التي حددها مجلس الوزراء لوقف العمل بجداول تخفيف الأحمال لشهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، وذلك بسبب وصول معدلات الأحمال على الشبكة لأرقام غير مسبوقة في التاريخ.
وأعلنت محافظة الجيزة أمس الإثنين، خطة تخفيف أحمال الكهرباء الجديدة «انقطاع الكهرباء» في عدة مناطق بالمحافظة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وعودة خطة انقطاع الكهرباء في مصر.
وكشف البيان الذي نشرته المحافظة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فإن الخطة تشمل مناطق: “الهرم، وفيصل، والعمرانية، والطالبية، والرماية، وحدائق الأهرام، وأبوالنمرس” بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل الدقي والعجوزة والمهندسين وبشتيل والوراق وأوسيم والبراجيل والقومية وأجزاء من إمبابة والمنيرة.
وبدأت خطة تخفيف أحمال الكهرباء من أمس الإثنين 15 أبريل 2024، وتبدأ يوميًّا من الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى الخامسة مساءً.
جاءت خطة تخفيف الأحمال الجديدة التي تم العمل بها أمس الإثنين الموافق 15 أبريل 2024 بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول، حيث تم تنفيذها من شهر يوليو الماضي لعدة أسباب، كان أبرزها الآتي:
- ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية خاصة في فصل الصيف عن الأعوام السابقة.
- نقص الوقود المقدم لمحطات توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة المولدة لكفاية احتياجات المواطنين.
- نقص العملة الأجنبية وهو ما يرفع تكلفة استيراد الغاز.
- كميات المازوت وإمدادات الغاز المورد لمحطات إنتاج الكهرباء غير ثابتة ومتغيرة.
- عدم اتباع أساليب الترشيد التي أقرتها الوزارة في استهلاك الكهرباء.
- زيادة الاستهلاك اليومي للمواطنين من الكهرباء.
- ارتفاع معدلات سرقة التيار الكهربائي.
وسيتم استثناء 4 مناطق ومحافظات من خطة تخفيف الأحمال وهي مطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة إلى المناطق الاستراتيجية التي يتم استثناؤها من أقسام شرطة ومستشفيات وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد قطع التيار الكهربائي الكهرباء مجلس الوزراء قطع التیار الکهربائی الفترة الحالیة تخفیف الأحمال خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
مفوضية أممية تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الأشخاص الذين يعودون إلى أوطانهم في العالم بعدما نزحوا بسبب الصراعات ارتفع خلال العام 2024.
ووفقًا لتقرير المفوضية السنوي بشأن التوجهات العالمية، فإن 1.6 مليون لاجئ عادوا من الخارج خلال عام 2024، فيما يعد أعلى عدد منذ أكثر من عقدين في هذه الفئة.
كما عاد الأشخاص الذين نزحوا داخل بلادهم، ليسجل عددهم ثاني أعلى مستوى للعودة الداخلية.
وأفادت المفوضية بأن نحو مليوني سوري عادوا إلى بلدهم.
122 مليون نازحيشار إلى أنه حتى نهاية أبريل الماضي، بلغ عدد النازحين حول العالم 122 مليون شخص، بارتفاع طفيف مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت المفوضية إنه من بين هؤلاء، 60% كانوا من النازحين داخليا في حين عاش ثلثي الذين عبروا الحدود في الدول المجاورة.
ومع ذلك، فإنه على مدار عام 2024 بأكمله، ارتفع عدد النازحين بواقع 7 ملايين ليصل إلى 123.2 مليون شخص.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن هذا الاتجاه استمر حتى مطلع عام 2025، بزيادة في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024".
ووصف غراندي هذا الأمر بأنه بادرة أمل.
وصرح غراندي بأن "الأسباب الرئيسية للنزوح ما زالت ترجع إلى النزاعات الكبرى الدائرة في بلدان مثل السودان وميانمار وأوكرانيا".
وأوضح أن الكثير من العائدين وجدوا بلدانهم في حالة دمار، مضيفا أنه "نتيجة لذلك قد لا يكون أمام العائدين خيار سوى المغادرة مرة أخرى".
السودان تحتل الصدارةبحلول نهاية 2024، تجاوزت السودان سوريا لتصبح الدولة صاحبة أكبر عدد نازحين بعد صراع عنيف على السلطة بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع.
وبلغ عدد النازحين في السودان نحو 14.3 مليون شخص مقارنة بـ 13.5 مليون في سوريا و10.3 مليون أفغاني و8.8 مليون أوكراني.
وفي السياق، قالت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، إن دولا مثل الأردن ولبنان وإثيوبيا وكينيا تتحمل العبء الأكبر وتقوم بعمل بالغ الأهمية.
وأوضحت رادوفان أن المساعدات الألمانية للدول التي تستضيف لاجئين نابعة من التعاطف والتضامن، لكن هناك أيضا مصلحة لألمانيا.
وأضافت: "لا شيء يقلل من الهجرة أكثر من توفر الفرص وآفاق المستقبل في الوطن"