استياء من عرقلة أشغال مجلس النواب بسبب الخلافات الحزبية والصراع على المناصب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يسود استياء داخل مجلس النواب بسبب عرقلة أشغاله نتيجة الصراعات الحزبية والخلافات على المناصب. فمنذ افتتاح مجلس النواب الجمعة الماضي وتجديد الثقة في راشيد الطالبي العلمي لما تبقى من الدورة التشريعية، لم يتمكن المجلس من عقد جلسة دستورية للأسئلة الشفوية الإثنين، كما لم يتمكن من عقد جلسة لتقديم حصيلة رئيس الحكومة الأربعاء 17 أبريل، وذلك بسبب خلافات حزبية تتعلق بالصراع على مناصب المجلس خاصة داخل فريقي الاستقلال، والأصالة والمعاصرة.
الخلافات داخل حزب الاستقلال ألقت بظلالها على الفريق الاستقلالي، حيث الانقسام سيد الموقف بين نواب يتمسكون ببقاء نور الدين مضيان رئيسا للفريق، وآخرون يدعمون عمر حجيرة. مضيان جمد عضويته في رئاسة الفريق بسبب الشكاية التي وضعتها ضده رفيعة المنصوري البرلماني الاستقلالية السابقة لكن مؤيدوه يدعمون بقائه رئيسا. أيضا هناك خلال داخل الأصالة والمعاصرة الذي لم يحسم في بقاء أحمد التويزي في منصب رئيسا الفريق، وتمسك هذا الأخير بمنصبه، وسط دعوات من القيادة الجديدة لتخليق الحزب وإبعاد من لديهم متابعات مثل التويزي.
أيضا هناك خلاف بين الفريق الاشتراكي والحركة الشعبية حول منصب رئيس لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب. هذا المنصب كان يتولاه الفريق الحركي، لكن مع افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان عاد الفريق الاشتراكي للمطالبة بهذا المنصب ما خلق خلافات بين الفريقين.
من الناحية القانونية فإن الفريق الاتحادي لديه أكبر عدد من النواب في المعارضة في مجلس النواب، وتعطى له الأولوية في اختيار اللجنة التي يرغب في ترأسها، ولكن الفريق الحركي يتشبث بأن الفريق الاتحادي سبق أن اختار اللجن التي يرأسها.
وكان يفترض مباشرة بعد انتخاب الرئيس أن تسلم الفرق النيابية لوائح أعضائها إلى الرئاسة، تتضمن اختيارها رئيس الفريق، وممثليها في مكتب مجلس النواب، لكن هذا لم يتم بالنسبة لعدد من الفرق، ما عرقل أشغال الجلسات لحد الساعة.
كلمات دلالية أزمة أشغال مجلس النواب هياكلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة أشغال مجلس النواب هياكل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غلق لجان انتخابات مجلس النواب بالمنيا دون معوقات
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، غلق اللجان الانتخابية في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس النواب 2025 داخل الدوائر الخمس بالمحافظة في مواعيدها المقررة، دون تلقي أي شكاوى أو معوقات، وذلك خلال متابعته لسير العملية الإنتخابية من داخل مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وأوضح المحافظ ، أن جميع اللجان الفرعية البالغ عددها 489 لجنة موزعة على مراكز وقرى المحافظة، أغلقت أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساءً، حتى آخر ناخب متواجد داخل المقرات الإنتخابية، مشيراً المحافظ ، إلى أن غرفة العمليات الرئيسية والغرف الفرعية بالمراكز ، لم تتلق أي بلاغات أو شكاوى على مدار يومي الإقتراع، مما يعكس الإنضباط والتنظيم الجيد للعملية الانتخابية.
وكان محافظ المنيا ، قد أكد على أهمية ممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية في الإنتخابات البرلمانية ، بإعتبارها أحد أهم تجليات المشاركة المجتمعية والإنتماء الوطني ، فالإنتخابات تمثل محطة حيوية تعكس وعي المجتمع وإدراكه لدوره في بناء مؤسسات قوية وشفافة ، وتتيح لكل فرد التعبير عن رأيه بحرية كاملة ، ويؤكد اللواء كدواني ، أن المشاركة الفعّالة في الإستحقاقات الوطنية ، تظل نموذجاً يُحتذى به في المسؤولية والإنتماء ، وأن كل مواطن لديه فرصة ليكون جزءاً من العملية الديمقراطية ، بما يعكس قيم الالتزام والانضباط والشفافية.
كما أوضح المحافظ ، إلى أن الإجراءات التنظيمية داخل اللجان ، تهدف إلى تيسير ممارسة الحقوق الإنتخابية وضمان بيئة مستقرة وآمنة لجميع المواطنين ، بما يضمن سير العملية بسلاسة ، ويظهر الصورة الحضارية ، والتي يحرص على تقديمها أبناء المحافظة ، وإن التعبير عن الرأي عبر صناديق الإقتراع ، يشكل جزءاً أساسياً من ممارسة المواطنة ، ويبرهن على مدى قوة الوعي الوطني ، والتفاعل الإيجابي مع مسيرة البناء المؤسسي .
واختتم محافظ المنيا بيانه ، بالتأكيد على أن المشاركة الواعية لكل فئات شعب المنيا في الإنتخابات ، تعكس قوة الإنتماء الوطني المجتمع المنياوي ومسؤوليته المجتمعية ، وأن كل صوت يُدلى به يعكس حرص المواطن على ممارسة حقه الدستوري..