الأسبوع:
2025-06-01@17:01:17 GMT

تحيا مصر بمفهوم جديد

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

تحيا مصر بمفهوم جديد

«رؤية بمفهوم جديد».. كيانات سياسية واعدة ترى النور في عهد الجمهورية الجديدة وبقيادة رجال مخلصين، ومؤمنين بقوة شبابها وصلابة إرادته، وثقته القوية في قيادته الحكيمة الرشيدة، حيث يتم تمكين الشباب من تحقيق كامل إمكاناتهم، بطاقاتهم والتي بدأت بصقل الشخصية الشبابية، وإكسابها المهارات، والخبرات العلمية والعملية، وتأهيلها التأهيل المطلوب لضمان تكيفها السليم مع المستجدات، وتدريب القادة الشباب في مختلف الميادين المجتمعية.

إنها دولة تعترف بقوة الشباب ومرونتهم وإسهاماتهم الإيجابية، كعوامل نجاح وتميز، وحائط صد منيع ضد أي تهديدات للأمن القومي المصري، والحفاظ على مقدراته، مع وجود رئيس يحفظ الميثاق، ويصدق القول، كما يكررها في كل لقاء، إن الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفان، والاجتهاد لأقصى جهد لرفعة الوطن

جنباً إلى جنب مع المواطنين والمصارحة في كل شيء، رئيس لجمهورية جديدة، يبتغى وجه الله ويسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم، ويعمل على بناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل.

تبرهن الجمهورية الجديدة، على أنها سوف تستوعب القوى، المعارضة الوطنية، بذات القدر الذي تستوعب به قوى الموالاة، لنستكمل البناء والتنمية بالجميع، بالشباب، فهو عنصر أساسي في بناء المجتمع وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

فالشباب هم القوة الحية والنشطة، التي تسهم في بناء الأمة والدفاع عنها والحفاظ على هويتها وقيمها، كما أن الشباب هم الجيل الذي يحمل آمال المستقبل ويتحمل مسؤولياته

ويترقب الشارع السياسي المصري ظهور كيانات سياسية جديدة واعدة، بمفاهيم جديدة ومرتكزات سياسية فعالة وبناءة لصالح المجتمع المصري، حيث نرى ظهور، لأحزاب ولكيانات شبابيه معارضة، وتأخذ مساحتها بدون إقصاء، بل وزيادة المساحات المشتركة بين كافة أطياف العمل العام والسياسي.

تسعى الدولة المصرية بثبات نحو مسار الإصلاح السياسي، وتتوقع وجود انفتاح سياسي كبير في المستقبل، هذا الانفتاح يترجم إلى رؤية جديدة ومتكاملة، تشمل جميع أبناء مصر المخلصين بدءًا من القوى السياسية المختلفة وصولًا إلى المواطنين، يهدف هذا الانفتاح إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين جميع فئات المجتمع المصري، وتحقيق تطلعاتهم ومطالبهم في صنع مستقبل أفضل ومشاركة في استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

انفتاح سياسي يشهده الجميع، بشكلٍ يليق بالجمهورية الجديدة، يرسخ لشباب مصر، أهمية ومعني التكامل، والعمل المشترك مع كافة أبناء الوطن، ورؤيتها بمفهوم جديد، يستوعب الكل، فالكل يسعي للأفضل ولو اختلفنا، في الأطروحات.

نعمل معاً من أجل صناعة مستقبل مصر، وندعم كل أفكار وطروحات شركاء الوطن، تتكامل من خلالها كافة الأيديولوجيات والتوجهات الوطنية، الخالصة، لتحقيق التنمية المستدامة وكما جاء حديث فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية ببعض من هذه النقاشات حول ضرورة استمرار «الحوار الوطني»، وضرورة تقبل الجميع وحرية التعبير، والاستماع إلى وجهات النظر المعارضة، وأن يتسع الحوار الوطني للمعارضة والموالاة.

إذن فنحن على موعد مع الدولة المصرية، في الولاية الجديدة بمزيد من القرارات الإيجابية البناءة، التي تستهدف تعزيز التعددية، والمشاركة السياسية، لجميع أطياف المجتمع، بما في ذلك المعارضة السياسية، كعنصر أساسي في مسيرة الإصلاح السياسي في مصر، بين جميع الأطراف وتوفير بيئة سياسية صحية تشجع على الحوار وتعزز التوافق الوطني، وستكون لها تأثير إيجابي على استقرار البلاد وتطورها المستقبلي، بهدف خلق بيئة سياسية تتسم بالشفافية والعدالة وتتيح الفرصة للجميع للمشاركة بحرية في صنع القرارات السياسية، من خلال زيادة المشاركة السياسية للشباب.

كما تسود حالة من اليقين بين العديد من الشباب والمراقبين للمشهد السياسي أن الجمهورية الجديدة تعمل على رؤية موحدة لشباب مصر وتمكين فعال للإسهام في صناعة مصر الخضراء الشابة، ولعلي أفصح عن رؤيه في المنام تفسر أن القادم هم الشباب المصري العظيم الذي لاقى نجاحا منقطع النظير، في تجربته علي الصعيد البرلمانية، والشعبي، وأيضا الإداري بالمناصب القيادية العليا، والعمل العام لشباب، ومؤخراً الحملة الرسمية للرئاسة وقدرة الشباب على القيادة أظهرتها الانتخابات الرئاسية.

تتعدد مجالات تمكين الشباب، في التعليم، والثقافة، والسياسة، والتدريب وبناء القدرات، والتوظيف، والصحة، والاندماج الاجتماعي، وتولي الدولة المصرية أهمية كبيرة بهذا الشكل في إطار البعد الاجتماعي لسياساتها التنموية، وهو ما يؤكد على أهمية دور الشباب في المجتمع وضرورة مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية الجديدة.

يؤمن الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانا كبيرا بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل البلاد، ولذلك يقدم الدعم والتشجيع، باستمرار للشباب، والمرأة المصرية، للمشاركة بشكل فعال في الحياة السياسية والعمل العام، حيث يتم توفير فرص للتدريب والتطوير السياسي، بالإضافة إلى تشجيعهم على التواصل والمشاركة في المناقشات العامة، والأنشطة السياسية، هو أول رئيس مصري يعطي هذه الأولوية للشباب.

ولا يتوقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن السعي الجاد في تمكين الشباب للقيادة، ولعل أولها فتح باب التسجيل للدفعة الخامسة من البرنامج الرئاسي PLP، والذي يعد من أحلام وطموحات الشباب المصري، الطامحين في التدريب، والرفعة بالعلم والمعرفة والثقافة والمعلومات القيادية، بالأكاديمية الوطنية للتدريب.

ومع هذا يتزايد اليقين لدى الشباب والشعب المصري، بأن الدولة المصرية الحديثة تؤمن، بقدرات شعبها العظيم، وإيمانهم القوي في القيادة السياسية، وتدعم بثبات وعزيمة، إيمانًا منها بأهمية تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مسيرة ثقة شعب، حيث تُشكل هذه المسيرة نموذجًا يُحتذى به في المنطقة العربية، والقارة الإفريقية، وتُؤكد على قدرة، مصر على عبور التحديات وتحقيق طموحات شعبها العظيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

تحليل العملات والذهب بين الفائدة والجغرافيا السياسية

في عالم الأسواق، لا تكشف الأرقام وحدها عن الصورة الكاملة. فالحركة الحقيقية تُصاغ خلف الكواليس، حيث تتقاطع القرارات الاقتصادية بالتوقعات المستقبلية، وتتداخل السياسات النقدية بالإشارات الجيوسياسية.

وخلال مايو/أيار 2025، تلازمت العوامل المؤقتة مع تأثيرات بنيوية ممتدة، لتنتج مشهدا معقّدا شهد تذبذب الدولار، وضعف اليورو، وتقلّبات في الجنيه الإسترليني، وتراجع الين، وهبوط اليوان رغم محاولات الدعم.

أما الذهب، فقد احتفظ ببريقه، وإن خفّ لمعانه مقارنة بشهر أبريل/نيسان. وفي هذا التحليل، نستعرض أبرز المؤشرات ونفكّ شيفرة المحرّكات لنفهم الواقع، ونتأهّب لاستحقاقات يونيو/حزيران.

تراجع الدولار في مايو/أيار يعكس هشاشة الثقة وسط تباطؤ اقتصادي وضغوط سيادية متراكمة (رويترز) الدولار الأميركي بين ضغوط التصنيف وانتعاش الثقة

أغلق مؤشر الدولار الأميركي في نهاية جلسة 30 مايو/أيار الجاري عند مستوى 99.26 نقطة، مسجلا انخفاضا بنسبة 2.67% مقارنة بأعلى مستوياته خلال الشهر، والتي بلغت 101.98 نقطة في 12 من الشهر نفسه. وتراوح المؤشر بين 98.69 و101.98 نقطة خلال الشهر، مما يعكس حالة من التذبذب بفعل التطورات الاقتصادية والسياسية.

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو/أيار

البيانات الاقتصادية: أظهرت بيانات إنفاق المستهلكين تباطؤا ملحوظا، إلى جانب تسجيل طلبات إعانة البطالة الأسبوعية نتائج أضعف من المتوقع، مما دلّ على علامات ضعف اقتصادي أثّرت سلبا على أداء الدولار. قرار المحكمة الفدرالية بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب: دعم الدولار لفترة قصيرة، لكنه لم يصمد طويلا أمام الضغوط الأخرى. تصريحات الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي): عبّر بعض أعضائه عن الحاجة إلى التريث في رفع الفائدة، مما خفف من زخم الدولار. تأجيل فرض الرسوم على أوروبا: أضفى قدرا من الاستقرار النسبي في الأسواق، وقدم دعما مؤقتا للعملة الأميركية. إعلان العوامل الأساسية الممتدة خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، حيث خفضت وكالة موديز تصنيفها من الدرجة الممتازة "إيه إيه إيه" (Aaa) إلى "إيه إيه1" (Aa1). ارتفاع الدين العام والعجز المالي. تصاعد التوترات التجارية مع الصين وأوروبا. ارتفاع عوائد السندات الأميركية وزيادة تكلفة التمويل. تراجع حيازة السندات الأميركية من قبل كبار المستثمرين مثل الصين واليابان، مما أثار مخاوف إضافية بشأن الثقة والأسواق. التوقعات

من المرجح أن يبقى الدولار تحت ضغط العوامل الممتدة والسياسات الرئاسية، مع ترقّب قرارات الفدرالي وبيانات التضخم في يونيو/حزيران. ويُتوقع أن يحافظ الاحتياطي الفدرالي على نهجه الحذر، مما يُبقي الدولار عالقا بين تأثيرات المعطيات الاقتصادية والضغوط السياسية.

مشتريات البنوك المركزية للذهب تعكس استمرار الطلب غير المُعلن من دول البريكس (الجزيرة) الذهب في مايو تقلبات وتراجع

بلغ الذهب أعلى مستوياته في مايو/أيار عند 3438 دولارا للأوقية، قبل أن يتراجع ليغلق الشهر عند 3289.39 دولارا، وهو انخفاض بنسبة 4.34% من الذروة الشهرية. وتعكس هذه التحركات حالة من التقلّب وتبدّل معنويات المستثمرين.

المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو

تأجيل الرسوم على أوروبا، وقرار المحكمة الأميركية بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، ساهما في تخفيف التوتر التجاري، مما قلل من إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن. موقف الاحتياطي الفدرالي المتريث بشأن خفض الفائدة أبقى المستثمرين في حالة انتظار، مما قلل من جاذبية الذهب. وارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية عزز الإقبال على الأصول ذات العوائد، على حساب الذهب.

العوامل الأساسية الممتدة

مشتريات البنوك المركزية العالمية بلغت 244 طنا في الربع الأول من العام، وهو ما يمثل 22% فقط من الطلب الحقيقي، مما يشير إلى عمليات شراء غير معلنة، يُرجح أن تقودها دول مجموعة البريكس. خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عزز القلق المالي عالميا، مما قد يدعم الذهب على المدى البعيد. تصاعد التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم عالميا. إعلان التوقعات

سيبقى الذهب مرتهنا لتحركات التضخم، والسياسات التجارية، وقرارات الفدرالي. وعلى المدى القصير، تبقى التقلبات مرجّحة. أما على المدى الطويل، فيُتوقّع أن يحافظ الذهب على مكانته كأداة تحوط رئيسية في ظل بيئة عدم اليقين العالمية.

اليورو سجل في مايو قمة عند 1.1419 دولار، وأدنى مستوى عند 1.1065 دولار، قبل أن يغلق الشهر عند 1.1348 دولار (غيتي) اليورو بين ضغوط الفائدة وتحديات النمو

سجّل اليورو خلال مايو/أيار قمة عند 1.1419 دولار، وأدنى مستوى عند 1.1065 دولار، قبل أن يغلق الشهر عند 1.1348 دولار. ويمثّل هذا الإغلاق تراجعا طفيفا بنسبة 0.62% من أعلى نقطة في الشهر، في ظل تباين السياسات النقدية الأوروبية وتضارب المؤشرات الاقتصادية.

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو تلميحات البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة في يونيو/حزيران زادت من الضغط على اليورو. تباطؤ التضخم في ألمانيا (صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا) دعم التوقعات بمزيد من التيسير النقدي. تحسّن الإقراض المصرفي منح بعض الدعم الاقتصادي، لكن تأثيره على اليورو كان محدودا. ضعف الدولار الأميركي دعم اليورو نسبيا. العوامل الأساسية الممتدة استمرار ضغوط التضخم. تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. التوترات التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة. فجوة أسعار الفائدة بين اليورو والدولار الأميركي، مما يجعل الأصول المقوّمة بالدولار أكثر جذبا. تراجع القطاع الصناعي الألماني، مما يؤثر سلبيا على التوقعات الاقتصادية في القارة. التوقعات:

يُتوقع أن يبقى اليورو تحت ضغط خلال الأسبوع الأول من يونيو/حزيران، مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الخامس من يونيو/حزيران. وإذا تم خفض الفائدة دون التلميح لمزيد من التخفيضات، فقد يمنح ذلك دعما مؤقتا للعملة. أما استمرار لهجة التيسير، فسيُبقي اليورو في دائرة الضعف.

الإسترليني يواجه تحديات مضاعفة بفعل الغموض السياسي ومخاوف الميزانية (رويترز) الإسترليني.. تحركات ملحوظة وسط غموض سياسي

تراوح الجنيه الإسترليني خلال مايو/أيار بين أعلى مستوى عند 1.3595 وأدنى مستوى عند 1.3139، ليغلق في نهاية الشهر عند 1.3461 دولار. ويعكس هذا انخفاضا بنسبة 0.99% عن ذروته الشهرية.

إعلان

المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو

صعود حزب نايجل فاراج قبل الانتخابات خلق حالة من الغموض السياسي. توقعات خفض الفائدة مارست ضغوطا على الإسترليني. بيانات النمو الاقتصادي القوية وفرت دعما مؤقتا. ضعف الدولار الأميركي حدّ من خسائر الإسترليني. مخاوف بشأن قيود الميزانية أثرت سلبا على معنويات الأسواق. العوامل الأساسية الممتدة: توجهات السياسة النقدية لبنك إنجلترا. ارتفاع معدلات التضخم. العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. التوقعات:

سيبقى الإسترليني عرضة للتذبذب في ظل مزيج من الضغوط التضخمية، والغموض السياسي، وتردد بنك إنجلترا. وأي تأجيل إضافي لخفض الفائدة قد يمنح العملة دعما مؤقتا.

الين تحرك خلال مايو/أيار بين قمة عند 148.66 وأدنى مستوى عند 142.11، ليغلق عند 144.60(رويترز) الين الياباني بين ضغوط العوائد وتلويح بالتدخل

تحرّك الين الياباني خلال مايو/أيار بين قمة عند 148.66 وأدنى مستوى عند 142.11، ليغلق عند 144.60 بانخفاض نسبته 2.73% من أعلى مستوياته. ورغم تصاعد تلميحات الحكومة للتدخل، فإن فجوة العوائد بين السندات الأميركية واليابانية ساهمت في استمرار ضعف الين.

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو: ارتفاع تضخم طوكيو عزز التوقعات بتشديد نقدي قادم. تراجع الإنتاج الصناعي أثار مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي. تصريحات بنك اليابان (البنك المركزي) حافظت على الغموض حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. تصاعد التوترات الجيوسياسية زاد من الطلب على الين كملاذ آمن. ضعف الدولار الأميركي قدم دعما نسبيا للين. العوامل الأساسية الممتدة ارتفاع معدلات التضخم. خفض توقعات النمو الاقتصادي لعامي 2025 و2026. تأثير الرسوم الأميركية على الصادرات اليابانية. التوقعات

رغم غياب تدخل مباشر حتى الآن، فإن اقتراب الين من مستوى 147–148 قد يدفع بنك اليابان للتحرك المفاجئ لضمان الاستقرار المالي. كما أن استمرار المضاربات واتساع فجوة العوائد يزيدان من احتمالات التدخل الفعلي في السوق.

الأسواق الخارجية تشهد تراجعا في قيمة اليوان رغم تثبيت السعر الاسترشادي في الداخل (شترستوك) اليوان الصيني تحت الضغط رغم تدخلات بكين

سجّل اليوان داخل الصين أعلى مستوياته عند 7.2714 خلال مايو/أيار، قبل أن يغلق في 30 مايو/أيار عند 7.1998، متراجعا بنسبة 0.98%. أما في الأسواق الخارجية، حيث التداول أكثر تحررا، فقد بلغ ذروته عند 7.2874، وأغلق عند 7.2048، مسجلا تراجعا بنسبة 1.3%.

إعلان

أبرز المؤثرات في الأسبوع الأخير من مايو

تسارع خروج رؤوس الأموال نحو أسواق ذات عوائد أعلى. تثبيت بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) لسعر استرشادي أضعف عند 7.1876 في 27 مايو/أيار. تخفيف التدخلات اليومية، مما يعكس مرونة أكبر في إدارة سعر الصرف. تباطؤ قطاع المصانع. تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. تزايد حرص المركزي على إبقاء اليوان منخفضا لدعم الصادرات. العوامل الأساسية الممتدة ضعف الطلب المحلي واستمرار أزمة العقارات. التوترات التجارية المستمرة مع واشنطن. ارتفاع رهانات البيع على المكشوف في الأسواق الخارجية. فجوة الفائدة الكبيرة بين الصين والولايات المتحدة، نتيجة الفائدة الأميركية المرتفعة وسياسات التيسير النقدي الصيني. استمرار تدفق الأموال نحو الخارج. غياب إصلاحات مالية هيكلية تدعم النمو. التوقعات

من المرجح أن يبقى اليوان تحت ضغط خلال المدى القريب، ما لم يتدخل المركزي بشكل مباشر أو تتحسن المعطيات الاقتصادية الداخلية بشكل مفاجئ. والاتجاه العام يبقى هبوطيا، لكن أي تهدئة تجارية أو بيانات إيجابية قد تُبطئ وتيرة التراجع.

مقالات مشابهة

  • المجلس الاجتماعي النواحي الأربع يُطالب بحل جميع الأجسام السياسية
  • وزير الشباب والرياضة يبحث استعدادات البعثة المصرية لـ سباق كابرى نابولي
  • وزير الإسكان:إزالة التعديات عن 80 فدانا بالأقصر الجديدة و15 مخالفة بناء بالساحل الشمالي
  • إزالة التعديات عن 80 فدانًا بالأقصر الجديدة و15 مخالفة بناء بالساحل الشمالي
  • تحليل العملات والذهب بين الفائدة والجغرافيا السياسية
  • شاهد.. أحدث تصوير جوي لمشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة
  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • ندوات حوارية لبناء وعي النشء ومواجهة التحديات المجتمعية بالمنيا
  • بمشاركة الأزهر والكنيسة.. المنيا تطلق ندوات حوارية مكثفة لبناء وعي النشء ومواجهة تحديات المجتمع
  • وزارة الشباب والرياضة تدشّن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025-2030