تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المخطط التفصيلي لمنطقة بلبيس الصناعية بمساحه 289.6 فدان وذلك بعد أن تم الإنتهاء من الدراسات التفصيلية اللازمة لموقف الشوارع واستعمالات قطع الأراضي طبقاً للمخطط الاستراتيجي المعتمد لتلك المنطقة دعما للاستثمار بها والحفاظ على حق الدولة وضمان استغلال الأراضي في الاغراض المخصصة لها في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ.

وأكد المحافظ أن اعتماد المخطط التفصيلي يأتى ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الإمتدادات العمرانية والحد من النمو العشوائي للمناطق الصناعية وتدعيماً للصناعة ودفع عجلة التنمية والاستثمار بتلك المناطق الصناعية باعتبارها قاطرة التنمية للمحافظة ولتحسين الصورة الجمالية تماشياً مع خطة التنمية الحضرية الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة بجانب إتاحة المزيد من الحوافز لتشجيع القطاع غير الرسمي للعمل في إطار المنظومة الرسمية للدولة ، من أجل توفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة.

وقال المحافظ إن الدولة خلال الفترة الحالية تشهد طفرة واهتمام واضح من الرئيس عبد الفتاح السيسي  بتطوير ودعم الصناعة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام الكيانات الاقتصادية للتوسع في إقامة المزيد من الاستثمارات وتسعى الدولة جاهده لإزالة كافة العوائق التي تحول دون تحقيق الطفرة الصناعية من خلال تمكين القطاع الخاص للتوسع في استثماراته لتحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.

وقدم محافظ الشرقية الشكر لكافة الجهات التي ساعدت على انجاز هذا المشروع بهيئة المساحة العسكرية ووزارة التنمية المحلية والهيئة العامة للتنمية الصناعية والمكتب الاستشاري المعد للمشروع وإدارة الاستثمار بالمحافظة موجهاً رسالة طمأنينة إلى السادة المستثمرين بمنطقة الزوامل الصناعية بأنه سيتم في القريب العاجل اعتماد المخطط التفصيلى لتلك المنطقة.

من جانبه أوضح الدكتور محمد الهراوى مدير الاستثمار بالمحافظة أن المخطط التفصيلي لمنطقة بلبيس الصناعية كان نتاجا للجهد المبذول بالتنسيق بين كلا من المحافظة وهيئة المساحة العسكرية ووزارة التنمية المحلية والمكتب الاستشاري المعتمد والهيئة العامة للتنمية الصناعية وذلك بتفعيل كافة المساحات الصادر بشأنها القرارات الجمهورية لكامل المساحة بالتعاون والتنسيق بين الإدارات المعنية (الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية والإدارة العامة لحماية أملاك الدولة) وتم برفع الاحداثيات لكامل المنشآت الخاصة بالمنطقة وتحديد خريطة الوضع الراهن وذلك بهدف المساهمة بقدر كبير في النهوض بتلك المنطقة بعد تحديد الأوليات التي تحتاجها المنطقة في المجالين الصناعي والخدمي.

وأضاف مدير الاستثمار بالمحافظة أن المساحة الإجمالية لمنطقة بلبيس الصناعية تبلغ 289.6 فدان وتضم294 مصنع يعمل بهم اكثر من 20000 عامل تقريبا بحجم استثمارات تصل الي  2مليار جنيه في مختلف الأنشطة والصناعات (الغذائية - الورقية - والهندسية -المعدنية  -الكهربائية - مواد بناء ) بالإضافة الى أنشطة صناعية أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للتنمية الصناعية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المخطط التفصيلي رئيس الجمهورية المخطط التفصیلی

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة

 

 

في محراب الصمود اليمني، تتبدّد الأوهام وتنقشع غشاوة التضليل، إن الحقيقة الراسخة التي حاولوا دائمًا دفنها هي أن المنطقة تشهد الآن مخاض ميلاد نظام سياسي جديد، لا يرسمه مهندسو واشنطن وتل أبيب ولا أدواتهم في المنطقة، بل يفرضه محور الجهاد والمقاومة والعزة والكرامة كقدر حتمي.
إن هذا التحول هو الإعلان الصارم عن إنسداد الأفق أمام الهيمنة الغربية، وأن المستقبل سيصاغ بدماء غير قابلة للتجمد، وتكتبه إرادة لا تعرف الإنكسار.
ويأتي منبع هذا الزلزال الذي يعيد ترتيب الأوراق من صنعاء الأبية، عاصمة القرار المُستقل، التي تحولت إلى مصدر رعب وجودي يهز أركان العدو الصهيوني، ويدفعه إلى شن حملة استباقية هستيرية بكامل أدواته الخبيثة، في محاولة يائسة لوأد فجرها الصاعد وشل حركتها التحررية التي أصبحت تهديداً فعلياً لكيانه الهش وللمصالح الغربية في المنطقة.
وفي الميدان العسكري المشتعل، كشف العدو الصهيوني عن عمق تورطه عبر تجنيد وتدريب جيوش من المرتزقة، وتجاوز الحدود بنقل قادتهم وبعض افرادهم إلى تل أبيب نفسها، في جلسات تنسيق استخباراتي رفيع المستوى، لوضع اللمسات الأخيرة على أجندة عدوانية مدمرة تستهدف صنعاء قلب الدولة اليمنية.
في السياق ذاته، أشرف العدو بفرق ووفود عسكرية مباشرة على إدارة معسكرات المرتزقة في المحافظات المحتلة، وسارع في تمرير مخطط التفتيت عبر أدواته السعودية والإماراتية لفصل الجنوب قسراً، والهدف لا يزال واحداً! تثبيت القبضة على الثروات السيادية اليمنية والممرات البحرية العالمية، في محاولة محمومة لاحتواء الطوفان القادم من صنعاء.
ولم تكتف هذه القوة اليمنية بزلزلة أساسات الكيان، بل بترت أوصاله في المدى الاستراتيجي، وأغرقت أساطيله في مياه البحار، مُحققة ما هو أبعد، هدم منظومة أمانه المُفترضة، وشل قدراته على المستويات النفسية، والاستراتيجية، والاقتصادية.
لم تتوقف المؤامرة عند حدود التجنيد التقليدي، بل امتدت إلى تزويد المرتزقة بآلاف طائرات الدرون، والتقنيات المتقدمة للرصد، وتضمن الدعم تزويد المدعو «طارق عفاش» بأنظمة رادارات متطورة لرصد مسارات الصواريخ، ومنظومات إنذار مبكر تعمل كعيون إضافية للعدو.
وفي ذروة الغباء التكتيكي، حاول العدو تزويد عملائه برادارات تشويش لاستهداف الدفاعات الجوية اليمنية، متوهماً قدرته على شلّ هذه القوة الصاعدة، لكنّ هذا الوهم سرعان ما سقط، فصنعاء اليوم ليست عاصمة الأمس، فقد تحولت إلى قوة عظمى ناشئة، بيدٍ أصبحت طويلة جدًا، وتمتلك من القدرات النوعية المُفاجئة ما يُنهي أي عبث في الأجواء اليمنية.
على الجبهة الناعمة، كشفت صنعاء عن عملية تضليل واسعة قادها قسم لاڤ التابع للموساد، عبر إنشاء شبكة هائلة من الذباب الإلكتروني بأهداف متعددة تعمل على تسميم الوعي وتفتيت الصف الوطني، والعمل على بث الشكوك في القيادة الثورية والسياسية ورجال الميدان.
إن هذه الحملة الشاملة، التي تشمل كذلك شبكات تجسسية داخلية متشعّبة، ما هي إلا دليل على هوس العدو وقلقه الوجودي من صنعاء، التي يدرك تماماً أنها القوة الضاربة التي ستنهي احتلاله، وتحرر الأمة الإسلامية من رجسه وفساده.
وبالرغم من استعراض القوة العقيم، ومنظوماته المتنوعة، وتحالفاته المتداعية، فإن كل ما يدبر ضد صنعاء، بمدد إِلهي ورجولة نادرة، يرتد كالخنجر في صدر العدو.
إنه يقيم بنيانه على رمال الأوهام لعقود كاملة، فتأتي قوة الإيمان الصادق من صنعاء لتنسفه وتسقطه في طرفة عين، بإرادة لا تلين.
هذا الزخم اليمني المتصاعد قد رسخ نفسه كمعادلة إقليمية لا تجتاز، وهو ما انعكس في شهادة السفير البريطاني الأسبق، الذي اعترف بقوة من اسماهم الحوثيين العسكرية وبعقم «حكومة الفنادق»، مُطالباً بـإعادة رص صفوف التحالف الممزق، وهو اعتراف بالفشل الذريع والانهيار التام.
وبينما تتهاوى أضاليل الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الغاصب والغرب الكافر وتتعرى أساطير هيمنتهم أمام صلابة الموقف اليمني، فإن الصورة تتجلى بوضوح لا يقبل الرتوش بان صنعاء اليوم ليست مجرد عاصمة تقاوم، بل هي أيقونة التحدي ونواة التغيير الجذري، تمثل بداية لنظام إقليمي جديد ينحت بعزيمة لا تعرف التقهقر وإرادة لا يكسرها الغرور ولا الجبن.
إن كل ما كشف من مكائد خبيثة، ومنظومات تجسسية متشعبة، ودعم لوجستي مذل للمرتزقة، ما هو إلا تجل للهلع الوجودي الذي أصاب كيان العدو الهش، وقد أدركوا متأخرين أنهم يواجهون قوة لا تستمد بأسها من ترسانة عسكرية فحسب، بل من جذوة إيمان متقد ومشروعية قضية لا تضاهى، تلك القوة التي أربكت بوصلة تحالفاتهم وشطبت عن خارطة أمانهم كل ضمانات الوهم.
لقد تكرس اليمن كرقم صعب لا يقبل المساومة، ومعادلة إقليمية لا يمكن تجاوزها، أو طمس معالمها تحت وطأة التهديد، وإن الزخم الثوري المُنبعث من قلب الجزيرة العربية هو تيار جارف سوف يكتسح كل أدوات الوصاية وأجنحة التبعية. فليعلم الجميع أن المعركة الفاصلة لم تعد تدور حول مكاسب تكتيكية، بل حول تثبيت السيادة المطلقة واقتلاع جذور الاحتلال والاستئصال التام لأي وهم بالتحكم في مقدرات هذه الأمة.
صنعاء اليوم تزحف، لا بخطى المعتدي المتبجح، بل بخطى المنتصر الواثق، حاملة على عاتقها رسالة التحرير لكل شبر مغتصب وهذا المسار، المؤيد بالعون الإلهي وتضحيات الأبطال، هو الطريق الأوحد نحو فجرٍ مشرق حيث يكون اليمن سيد قراره وصاحب كلمته الفصل بل وسيد المنطقة وسلطان البحار والمحيطات.
وإن غداً لناظره لقريب، يسطع فيه نجم اليمن ساطعاً في فضاء العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع الأعمال الجارية بمشروع رصف طريق الكورنيش الجديد بنصرالنوبة
  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • تفقد أوضاع المنطقة الصناعية في سنحان
  • بسبب الحالة الجوية.. تعليق الدراسة الحضورية غدًا في المنطقة الشرقية وحفر الباطن
  • محافظ المنوفية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول يناير 2026
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث فرص الاستثمار المستدام داخل المحميات الطبيعية مع أحد المستثمرين
  • رئيس أزهر سوهاج يشهد ختام الأنشطة الطلابية بمعهد فتيات العرابة الشرقية
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان