خمسة أطعمة تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية وتخفيف الاحتقان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مع تزايد التقلبات الجوية وزيادة نشاط الرياح المحملة بالرمال والأتربة، يواجه العديد من الأشخاص تفاقمًا في أعراض التهاب الجيوب الأنفية، في مواجهة هذه الظروف، يلجأ الكثيرون إلى الأدوية والبخاخات، التي قد تسبب آثارًا جانبية على المدى الطويل. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها تساعد في تخفيف الأعراض، كما يشير موقع "healthline".
يُنصح مرضى الجيوب الأنفية ببعض الأطعمة التي تساعد في تخفيف الألم، عوضًا عن تناول الأدوية والمسكنات القوية، ومن بين هذه الأطعمة:
1- الثوم والبصلالثوم والبصل من أكثر الأطعمة التي تساعد في علاج احتقان الجيوب الأنفية لاحتوائهما على مواد مضادة للهيستامين، وبالتالي يخففا الاحتقان.
2- الزنجبيليُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهاب، لذا يُنصح مرضى الجيوب الأنفية إضافته إلى نظامهم الغذائي لتخفيف الاحتقان والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
3- الحساء الساخن «الشوربة»شوربة الدجاج أو الخضروات الساخنة جيدة لصحة الجيوب الأنفية، لأنها تقوي حركة المخاط وتساعد على تنظيف ممرات الجيوب الأنفية وبالتالي تخفيف الأعراض.
4- الأطعمة الحارةتحتوي الأطعمة الحارة على مواد مضادة للجراثيم والالتهابات، فضلًا عن مساعدتها في إذابة المخاط والتخلص منه والذي يسبب احتقان الجيوب الأنفية.
5- الفواكه الحمضيةتحتوي الفواكه الحمضية (كالبرتقال والعنب وغيرهم) على فيتامين سي، والذي يُعرف بقدرته على علاج التهاب واحتقان الجيوب الأنفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية علاج التهاب الجيوب الأنفية الجیوب الأنفیة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.