مدينة الماضي في الفيوم.. تحفة فنية تجمع الحضارة المصرية والإغريقية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تقع في جنوب غرب الفيوم، تلقب بـ«مدينة الماضي»، بها العديد من المناطق الأثرية المختلفة من حقب زمنية مختلفة، أبرزها مصر الفرعونية والحقبة الرومانية ومعابد أسسها ملوك الأسرة الثانية عشر وتمثيل رومانية لأسود برؤوس آدمية مختلفة وتماثيل لآلهة في صورة تمساح وحية، وفقاً لتقرير مُتلفز عن المدينة العامرة والمُذاع على شاشة «dmc».
التقرير أبرز أهم معالم «مدينة الماضي» في الفيوم، ليشير إلى أنها مكان غاية في الروعة والجمال كونها تجمع بين آثار الدولة اليونانية والدولة الوسطى، وتذخر بالعديد من الآثار والأماكن التاريخية المختلفة والرائعة الجمال وتعد أسطورة تاريخية.
بدوره، أكد سيد عوض، مفتش أول آثار الفيوم، أنَّ سبب تسميتها بـ«ميدنة ماضي» يرجع إلى العثور على بردية تاريخها يعود للقرن التاسع الميلادي، بـ العصر البطلمي، ومذكور فيها اسم المدينة باسمها الحالي.
وتابع عوض، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة القناة: «ذُكرت المدينة رسمياً على الخرائط الخاصة التي رسمها علماء الحملة الفرنسية، وتضمنها كتاب وصف مصر، باسم ماضي مكتوبة بالحروف اللاتينية أو اللغة الإنجليزية».
واستكمل: المدينة تتميز بامتدادها من العصر الفرعوني وحتى أواخر الدولة الوسطى وتحديداً الأسرة الثانية عشر، أي ترجع إلى 1842 إلى 1784 قبل الميلاد وهو تاريخ أقدم أثر وُجِد بالمدينة وهو المعبد الوحيد الباقي من عصر الدولة الوسطى ورغم صغره من حيث المساحة، حوالي 10 * 10 أمتار، إلا أنه هام من الناحية الأثرية لأنه يؤرخ للمدينة لـ2000 عام قبل الميلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار آثار مصر آثار الفيوم مدينة ماضي الآثار اليونانية العصر البطلمي
إقرأ أيضاً:
معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع برنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل».
وأشار إلى أنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر.
اقرأ أيضاًمعيط: صندوق النقد الدولي يستعد لبدء المراجعة الخامسة مع مصر
معيط: مصر ملتزمة بخطة رفع الدعم نهائياً عن الوقود والمحروقات بحلول ديسمبر 2025
معيط: كل المؤشرات تشير إلى أن مصر تسير على خطى اقتصادية سليمة