القبض على ربة منزل ووالدها بتهمة تعذيب شخص حتى الموت في القليوبية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ألقت مباحث مركز شرطة الخانكة، بمحافظة القليوبية القبض على ربة منزل ووالدها لاتهامهما بتعذيب شخص حتى وفاته، وذلك بعد استدراجه إلى منزلهم وتعذيبه وتصويره صور مخلة، وجرى نقل المجنى عليه إلى المستشفي ولفظ أنفاسه الأخيرة خلال تلقي العلاج متأثراً بإصابته، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
البداية عندما شهدت منطقة عزبة الأبيض بمدينة الخانكة واقعة مأساوية حيث قامت ربة منزل ووالدها بقتل شخص إثر استدراجه إلى منزلهم وتعذيبه وتصويره صور مخلة، تم إخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، يفيد بورود معلومات من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة بورود استغاثة من شخص بسماع صوت أحد الأشخاص يستغيث داخل منزل مجاور وعلي الفور تم الإنتقال إلى المنزل.
وبالمعاينة والفحص تبين العثور علي شخص يدعى "أبو بكر.ح. ا " 51 عاماً مربوط ومصاب بعدة إصابات متفرقة بالجسد، وكشفت التحريات بقيام ربة منزل تدعى "هدير.ع " 30 سنة، مطلقة 3 مرات، ووالدها "ع م " 58 عاما باستدراج المجنى عليه إلى منزلهم وقاما بالتعدى عليه بالضرب وتعذيبه وتصويره صور مخلة بالاداب خلال وصلة تعذيب، وأن المجنى عليه قام في وقت سابق بتصوير المتهمة صور مخلة بالاداب وقامت بامضاء وصلات امانة.
على الفور قامت قوة أمنية بنقل المجنى عليه إلى المستشفي في حالة خطيرة، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذ حياته إثر إصابته بارتجاج فى المخ وآثار تعذيب بانحاء متفرقة بالجسد ولفظ انفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد طلعت عدس، والنقيب زياد حسن معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اقروا بارتكابهم الواقعه علي النحو المشار اليه، وضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة "عصا".
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب إنتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث اخبار الحوادث مباحث الخانكة ربة منزل فيديوهات مخلة صور مخلة المجنى علیه ربة منزل صور مخلة
إقرأ أيضاً:
كارثة الطائرة الهندية.. هذه آخر كلمات الطيار قبل الموت
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة "إير إنديا" رقم 171 التي تحطمت الخميس، مسلطة الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا على متنها وعلى الأرض.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الهند أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
آخر كلمات الطيار
طيار الرحلة كان الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم لديه خبرة 3 عقود.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي"، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة "ماي داي" هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها. ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، وفق ما أعلنت "إير إنديا".
وقد باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
وفي موازاة التحقيق الرسمي، شكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث، ولصياغة توصيات تمنع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل.