نصرة الاقصى تدعو للخروج الاوسع والاكبر عصر الجمعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ناقشت اللجنة المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة ما يتصل بمواصلة برنامج التعبئة والاستنفار نصرة لفلسطين ودعماً لشعبها المظلوم في قطاع غزة، وتكثيف التوعية عن مختلف الجوانب المتصلة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة.
وأكدت اللجنة ضرورة تركيز مناهج المدارس الصيفية على القضية الفلسطينية وإبراز عدالتها وإظهار الوجه القبيح للمحتل الصهيوني وممارساته الفاشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومخططاته الإجرامية في التوسع والسيطرة على مقدرات الأمة والعبث بأمنها واستقرارها.
ونوهت بالتضحيات التي يسطرها الشعب اليمني في سياق نصرة الأشقاء بغزة من خلال حصاره البحري على سفن العدو ومواجهته المباشرة مع الداعمين الرئيسيين لكيان العدو أمريكا وبريطانيا التي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد 37 شهيداً و30 جريحاً.
واعتبرت الشهداء الذين ارتقت أرواحهم جراء العدوان الأمريكي – البريطاني شهداء على طريق تحرير القدس والأقصى.
وباركت اللجنة العليا العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة والقوات البحرية عشية ليلة عيد الفطر المبارك ضد سفن صهيونية وبريطانية في المحيط الهندي والبحر العربي وفرقاطات حربية أمريكية في البحر الأحمر رداً على العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن ونصرة أبناء غزة والضفة الغربية.
كما باركت اللجنة العملية الهجومية الواسعة التي شنتها القوات الجوية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستخدمت فيها الطائرات المسيرة والصواريخ .. مؤكدة على الأهمية العسكرية الكبيرة لهذا الهجوم في مسار المواجهة المباشرة لمحور المقاومة ضد الكيان الصهيونى الغاصب.
وأشارت إلى شرعية وقانونية الهجوم الذي جاء في إطار الدفاع عن النفس. وأثنت اللجنة على النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” وحجم المشاركة الوطنية والعربية والإسلامية والأجنبية بصورة غير مسبوقة في المؤتمر والمواقف القوية التي عبر عنها المشاركين والأبحاث العلمية القيمة التي جرى عرضها ومناقشتها من قبل أعضاء المؤتمر.
وأهابت اللجنة بمنظومة الإعلام الوطني مواصلة تسليط الضوء على المؤتمر ومخرجاته المهمة لصالح القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني.
وأقرت اللجنة برنامج المسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات المماثلة بالمحافظات ضمن إسناد الشعب اليمني المتواصل للمظلومين في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع أشكال القتل والتنكيل والتشريد والتجويع وتنديداً بالعدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني.
ودعت جماهير الشعب إلى الخروج الكبير والمشرف في مسيرات يوم الجمعة التي تأتي تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
نيويورك (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.