العجوز الماكر.. أمريكي طلق زوجته بعد 4 شهور حتى لا ترثه وعاشت معه 20 عاما
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عاشت الأمريكية كريستينا كارتا التي كانت تعمل أستاذة في الأدب الايطالي بجامعة بوسطن، حياة وهمية خادعة مع زوجها المحامي الثري جابريال ڤيلا طوال 20 عامًا، إذ استطاع بعد زواجهما الرومانسي في أوائل تسعينيات القرن الماضي، أن يتسبب لها في صدمة غير متوقعة علمتها بالصدفة بعد عدة سنوات.. فماذا فعل؟
وقع فيلا في غرام كريستينا كارتا منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها في منزل أحد أصدقائه، وسرعان ما قررا إقامة حفل زفاف رائع في نيويورك عام 1994، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست»، ورغم أنه كان يكبرها بحوالي 30 عامًا إلا أنها عاشت معه حياة مستقرة، يملؤها الحب والسعادة لمدة 20 عامًا وأنجبا طفلًا يُدعى لورينز.
«فرق العمر بيننا لم يؤثر في حبي له.. كان في نظري ساحرًا وجمعنا الحب من أول نظرة»، وفق تصريحاتها، إلا أنها عبرت عن صدمتها الشديدة من اكتشاف مفاجأة صادمة بعد زواج دام بينهما قرابة 20 عامًا، ففي نوفمبر عام 2015 وصل إيصال الضرائب الخاص بالزوج إلى منزل الزوجية، ولاحظت كريستينا أن اسمها لم يكن موجودًا، ما أثار الشك في نفسها واستأجرت محام للتحقيق في الامر، حتى كشف لها أن زوجها طلقها بعد 4 أشهر فقط من زواجهما.
اكتشف كريستينا الأمر عندما كانت تبلغ الـ60 عامًا من عمرها في حين كان يبلغ زوجها حوالي 90 عامًا، وقررت على التو رفع دعوى لإبطال الطلاق، مؤكدة أن ما فعله فيلا بمثابة نصب واحتيال ليسرق حياتها دون اعطائها حقوقها القانونية في حالة موته.
كان ترتيب الطلاق سريًا دون معرفتها بذلك، إذ كشفت كريستينا في حديثها لـ«نيويورك بوست» أنه رتب للطلاق سرًا في جمهورية الدومينيك رغم أنهما لم يعيشا بها، واستأجر محاميين لتمثيل كلًا منهما والشهادة زورًا بعدم التوافق بينهما كسبب للانفصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية نيويورك زواج طلاق
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية: مصر والسعودية بينهما علاقات راسخة لا تهزّها أصوات الفتنة
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادى القصبى أنه لابد من مواجهة محاولات التشويش والإساءة للعلاقات العربية، التي تصدر عن أطراف لا تمثل الشعوب ولا تعبر عن الروابط المتجذرة بين الأشقاء، موضحا أن العلاقات بين مصر والسعودية كانت وستظل نموذجًا يُحتذى في وحدة الصف والدعم المتبادل.
وأضاف القصبى لقد جسدت العلاقات المصرية السعودية على مدار العقود مواقف مشرقة من التضامن العربي، بدءًا من دعم المملكة لمصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ودورها المحوري في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى الدعم المستمر في مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي لا تهزها محاولات التشويه ولا تنال منها الأزمات الطارئة.
وأضاف زعيم الأغلبية البرلمانية رفضه التام لأي محاولة لزرع الفتنة أو شق الصف بين الشعبين الشقيقين، داعيًا إلى تحكيم صوت الحكمة والتاريخ المشترك في وجه أي دعوات للتفرقة.
وطالب كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والقومية، وألا يسمحوا لأعداء الأمة بالنفاذ إلى وجدان الشعوب لضرب استقرارها.
وقال إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، واستقرار علاقاتهما يمثل صمام أمان للمنطقة، وهي علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، لا تهزها رياح الفتن، ولا تغير مسارها أي مؤثرات طارئة.خارحية ممكن أن تزول فى اى وقت.