إيران: لن نستهدف مصالح الولايات المتحدة في المنطقة ما لم تدعم "إسرائيل"

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده قامت بتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة قبل وبعد العمليات التي نفذتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بهدف منع تصاعد الأزمة في المنطقة.

وأوضح عبد اللهيان أن هذا التبادل تم عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة، معتبرًا أن إخطار واشنطن بعملية "الوعد الصادق" كان جزءًا من جهود إيران لتهدئة التوترات، مؤكدًا أنهم أبلغوا الولايات المتحدة بأنهم لا يسعون لزيادة التوتر في المنطقة.

اقرأ أيضاً : الجيش الإيراني: مستعدون للمواجهة مع الاحتلال على كل المستويات

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنهم أبلغوا الأمريكيين بأن سلوك الاحتلال بعد العمليات ضده قد يزيد من حدة التوتر، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بلاده لن تستهدف مصالح الولايات المتحدة في المنطقة ما لم تدعم "إسرائيل".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ايران الاحتلال امريكا واشنطن الولایات المتحدة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات

التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات، ولا ينكره إلا ساذج. أما الادعاء بأن ترمب ضلل إيران، فهو أيضا وهم؛ فإيران تعلم جيدًا حجم التنسيق بين الطرفين، وكانت تتوقع الضربة منذ عام 2012 وبدأت تجهز في الخطط البديلة والرد، هي تعلم أن دخول النادي النووي أمر لا يرحب به كل الاعضاء حتى اصدقائها.

ضرب المفاعلات النووية الثلاثة ليس “لعب عيال”؛ فدائرة التأثير الإشعاعي المؤكد تصل إلى 300 كيلومتر، بينما الدائرة المحتملة قد تمتد إلى 1000 كيلومتر. وهذا يضع قواعد أمريكية داخل العراق مثل قاعدة “شوكَر” ضمن نطاق الضرر المؤكد، إذ تبعد عن نطنز فقط 260 كيلومترًا.

أما المنامة، فهي تبعد حوالي 660 كيلومترًا عن أصفهان، وأبوظبي نحو 900 كيلومتر، ما يضعهما ضمن دائرة التأثير المحتمل.

بل إن أصفهان نفسها تضم نحو 8 آلاف يهودي، ولليهود فيها نائب في البرلمان الإيراني، ما يعقّد الحسابات السياسية.

لذلك، من المؤكد وليس المرجح أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إيران نفسها، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات ثالثة، لإخلاء المواد النووية شديدة الخطورة ومعدات حساسة من المواقع المستهدفة، وربما نقلها خارج إيران، وغالبًا إلى باكستان، وهذا كان واضحا في زيارة قائد الجيش الباكستاني لامريكا، وتفاهم اسلام أباد مع طهران.

إيران لم تكن غافلة عن الحرب؛ بل كانت تعلم وتستعد لها منذ سنوات. صحيح أنها خسرت معركة استهداف القيادات نتيجة التفوق الاستخباري التكنولوجي الإسرائيلي، لكن الهدف الإسرائيلي الأكبر وهو تغيير النظام عبر إزالة الصف الأول وتمكين شخصية مثل جواد ظريف (مثلا) والجناح المرن -في نظر الغربيين- لم يتحقق، وظهرت فيه ملامح فشل حاليا.
حتى الآن، ما نراه علنًا لا يتجاوز 30٪ من الواقع، بينما تجري 70٪ من التفاهمات والمفاوضات والمواجهات تحت الطاولة. فالحرب، حين تشمل منشآت نووية، لا تُدار كمغامرة، بل كعملية معقدة متعددة الأبعاد.

الايرانيين واليهود ملوك التقية وامريكا ادارت معهم علاقة منذ 1986 في فضيحة إيران كونترا، حيث تم شحن السلاح من اسرائيل الى إيران من وراء ظهر الجميع.

هنالك مصطلح يحكم العالم وهو Frenemy بالدمج بين Friend and Enemy .. اي تفكير في السياسة الدولية يجب أن يؤسس على هذا الوصف.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الإيراني: هجومنا على قاعدة العديد لا يهدد دولة قطر الشقيقة
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
  • الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة
  • قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـرد قوي بعد ضرباتها على بلاده
  • إسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة تطال كرمنشاه وتل أبيب
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • قيادي بالجبهة الوطنية: أمريكا تتعمد استمرار دوامة العنف بضربها منشآت إيران النووية
  • برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة
  • إيران: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفاً مشروعاً