اتّهمت تركيا الأربعاء على لسان وزير خارجيتها، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو بأنه يريد دفع الشرق الأوسط إلى الحرب “من أجل البقاء في السلطة”.

وقال الوزير هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في الدوحة بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب بين الاحتلال وحماس في قطاع غزة “من الواضح أن نتانياهو يحاول دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة”.

وأضاف فيدان متحدّثا إلى جانب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن هناك تهديدا “مستمرا” من توسّع الحرب في المنطقة.

وتابع “سنكثّف جهودنا من أجل وضع حد لهذه الحرب” مشيرا إلى أنه تحدث “ثلاث ساعات” في الدوحة الأربعاء مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وقادة سياسيين آخرين في الحركة، في مسائل مختلفة أبرزها المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

ومن المقرر أن يزور هنية تركيا نهاية هذا الأسبوع حيث سيحل ضيفا على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي زاد من انتقاده لإسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يصل تركيا

أنقرة (زمان التركية) – وصل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى العاصمة التركية، أنقرة، للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وسيبحث زيلينسكي في لقائه مع أردوغان جميع جوانب التطورات الأخيرة في إطار الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المنتظر أن يجدد أردوغان التأكيد خلال اللقاء على موقفه تجاه إنهاء الصراع والبدء فورا في مباحثات السلام.

وسيشهد اللقاء بين الزعيمين والوفود تبادل وجهات النظر بشأن مجالات التعاون بين البلدين والقضايا الأخرى على الساحة.

وترى أوكرانيا أنه يتوجب بدء وقف إطلاق نار شامل للشروع في مباحثات السلام المحتملة مع روسيا، حيث تؤكد أوكرانيا أنه ليس بالإمكان الحديث عن السلام في مناخ تتواصل فيه الحرب وتتأثير فيه حياة المدنيين. وتدعم الدول الأوروبية الكبرى موقف كييف هذا.

وشددت أوكرانيا على ضرورة قبول روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما كبادرة حسن نية على بدء مفاوضات السلام.

وتطالب أوكرانيا بضمانات أمنية لاستعادة أراضيها المحتلة وعدم التعرض لأحداث مشابهة خلال المرحلة القادمة وذلك في ختام المفاوضات التي ستتم في ظل توقف لإطلاق النار.

ومن بين توقعات كييف فيما يتعلق بالضمانات الأجنبية هو نشر قوات قوات أجنبية على الأرض لمتابعة تطبيق السلام بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي والناتو.

وفي الوقت نفسه، تطالب كيييف بضمان إعادة إعمار أوكرانيا من خلال تعويضات الحرب التي ستقدمها روسيا.

في المقابل، ترى روسيا أنها تتمتع بالقوى أكثر على الساحة بعد انسحاب القوات الأوكراية من منطقة كورسك الخاضعة لسيطرتها من الناحية العسكرية.

وتتخوف موسكو من أن يتم استغلال فترة وقف إطلاق النار كفرصة لإعادة تمكين القوات العسكرية الأوكرانية المنهكة والاستعداد لهجوم جديد.

ولهذا ترى روسيا أنه من الضروري بدء المفاوضات في إسطنبول بدون شروط وإعلان وقف إطلاق النار وفقا لمسار المفاوضات بين الأطراف.

ولا ترغب روسيا في مغادرة منطقة دونباس الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي احتلتها وضمتها لأراضيها في عام 2014.

وتشدد موسكو على ضرورة إلغاء العقوبات الغربية المفروضة عليها كأحد نتائج الإتفاق المبرم في نهاية المفاوضات.

ومن بين أولوليات موسكو أيضا عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وألا يشكل الحلف تهديدا لها.

وجهة أخرى أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك في مباحثات إسطنبول وسينوب عنه وفد بقيادة مستشاره.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قطر إنه قد يزور إسطنبول إذا تم إحراز تقدم في المباحثات.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةرجب طيب أردوغانروسيافلاديمير زيلينيكسيمفاوضات إسطنبول

مقالات مشابهة

  • "أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزة
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة
  • زيلينسكي يصل تركيا
  • بالتنسيق مع دول المنطقة.. تركيا تكشف آلية تسليم سلاح حزب العمال
  • قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة الإقتصادية الخاصة
  • رئيس الوزراء العراقي يشدد على التزامه بخيار “الدولة الواحدة” وعدم الاعتراف بإسرائيل
  • ترامب يلمح إلى احتمال مشاركته في مباحثات تركيا في حال حضور بوتين
  • رئيس الوزراء الإسباني: “إسرائيل” دولة إبادة جماعية
  • بتوجيه من القيادة .. وزير الدفاع يبحث مع رئيس الإمارات استقرار أمن المنطقة
  • سعر الذهب في تركيا اليوم الأربعاء 14 مايو 2025