لأول مرة.. طلاب جامعة أسيوط يشاركون في أكبر مسابقة عالمية للبرمجة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
علن الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عن صعود فريقين من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات - جامعة أسيوط، لأول مرة في المسابقة الدولية للبرمجة Icpc international programming contest، والتي أقيمت بجمهورية مصر العربية في الفترة من 14 وحتى 18 من أبريل 2024م.
وهنأ الدكتور المنشاوي، الطلاب المشاركين، لصعودهم في المسابقة، مطالبهم ببذل المزيد من الجهد، حتى فوزهم بالمراكز الأولى، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم الكامل، وتشجيع طلابها، لتحقيق الفوز المشرف.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بالتمثيل المشرف لطلاب الجامعة، وتميزهم، وكفاءتهم، وقدرتهم على المنافسة في المسابقة الدولية للبرمجة، والتي تعد من أكبر، وأشهر المسابقات على مستوى العالم، حيث تم تصفيتهم ضمن ال (٢٨٠) فريقاً من أكثر من 20 ألف فريق، يمثلون 2000 جامعة حول العالم من (111 ) دولة، بمشاركة ما يقرب من 2500 شاب، وفتاة، بحضور شركاء دوليين لصناعة البرمجيات العالمية، موضحاً: إن الفريق الأول - فريق الأحلام، يضم (أحمد عزت - محمود عبد الكريم- محمد مصطفى)، ويضم الفريق الثاني - فريق Attack_on_ICPT
(محمد شحاتة - أحمد عبد المعبود- محمود عاشور)، ومدرب الفريق م. حسين إبراهيم، م. أيمن صلاح (خريج كلية الحاسبات والمعلومات - جامعة أسيوط).
تأتي مشاركة جامعة أسيوط في المسابقة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات - جامعة أسيوط، والدكتور خالد فتحي حسين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ماجد أحمد جاد الرب عسكر رائد أسرة البرمجة بالكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرمجة جامعة أسيوط طلاب عالمية مسابقة فی المسابقة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".