أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، خلال اجتماع المجموعة الأفريقية مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ضرورة تحرك البنك بشكل أقوى لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في أفريقيا ودعم جهود التنمية في القارة.

وحثت المشاط البنك الدولي على التحرك من أجل الاستفادة بشكل أقوى من تمويل القطاع الخاص لأنشطة التخفيف من تغير المناخ، معربة عن تقدير المجموعة الأفريقية لجهود البنك الدولي في استكشاف كيفية مضاعفة تمويل الطاقة المتجددة البالغ 15 مليار دولار، مؤكدة استعداد مصر لمناقشة السياسات التمكينية لجذب المزيد من التمويل الخاص.

دعم مشروعات الطاقة المتجددة

طالبت وزيرة التعاون الدولي، بزيادة استثمارات البنك الدولي في مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا، مع استهداف زيادة حصة تمويل التكيف إلى 70% على حسابه الخاص بحلول عام 2030.

دعم تطوير أسواق الكربون

وأكدت  أهمية دعم البنك الدولي لتطوير أسواق الكربون في أفريقيا، مما سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات في مشروعات الطاقة النظيفة، مطالبة البنك الدولي بدعم البلدان الأفريقية في تطوير وتنفيذ خطط العمل المناخي الخاصة بها، داعية إلى حشد التمويل المطلوب سنويًا لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا في قارة أفريقيا والمقدر بنحو 277 مليار دولار.

ورحبت وزيرة التعاون الدولي بتدشين صندوق الخسائر والأضرار، مطالبة بتشغيله السريع وتزويد البلدان بالمساعدة الفنية في الوقت المناسب، مع توسيع نطاق نطاق تغطية مجموعة أدوات الاستجابة للأزمات لتشمل جميع البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعاون الدولي التعاون الدولي البنك الدولي التمويل الخاص المجموعة الأفريقية البنک الدولی فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة

قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of list

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".

وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.

بيرول يرى أن انخفاض الاستثمارات في النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي (الفرنسية)

وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.

إعلان

هذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.

وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.

وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.

وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.

ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.

أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.

وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
  • توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
  • الطاقة المتجددة.. ترابط وثيق مع طموحات الاستدامة والتنويع في سلطنة عُمان
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية التعاون في مجال الطاقة
  • وزير قطاع الأعمال: مشروعات توسعية عديدة في القطاع السياحي والفندقي لتعزيز مكانة مصر عالميا
  • العلاق: خطة البنك المركزي معالجة التحديات بعمليات الإقراض في القطاع الخاص
  • “تنمية المشروعات” يواصل دعم الإسكندرية: تفقد مشروعات بنية أساسية وتوقيع عقد تمويل بـ30 مليون جنيه
  • رئيس جامعة بني سويف: تمويل مشروعات بحثية بقيمة 2.3 مليون جنيه