فجر اليوم.. الدعم السريع يقصف منطقة المنارة بأمدرمان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال شهود عيان لـ«التغيير» إن الدعم السريع أطلقت عددا من القذائف عند الساعة الواحدة والنصف صباحا على المنارة دون أن تسبب أضرارا في الأرواح
أم درمان – كمبالا: التغيير
استهدفت قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، منطقة المنارة التابعة لمحلية كرري شمال أم درمان بعدد من القذائف الصاروخية.
وقال شهود عيان لـ«التغيير» إن قوات الدعم السريع أطلقت عددا من القذائف الصاروخية عند الساعة الواحدة والنصف صباحا على المنارة دون أن تسبب أضرارا في الأرواح.
وظلت قوات الدعم السريع تكثف استهدافها لأحياء محلية كرري المنطقة الوحيدة في أمدرمان التي ما تزال مأهولة بالسكان، وتسبب القصف العشوائي في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير عشرات المنازل.
وأكد شهود العيان أن القذائف وقعت في مدرسة خاصة وأحرقت منزلا بشكل كامل دون تسجيل إصابات وسط المواطنين.
وأوضح أن الشهود أن الجيش السوداني رد على استهداف قوات الدعم بعدد من القذائف المدفعية مما أثار الهلع وسط المواطنين.
وتقع بمنطقة المنارة أكبر محطات مياه الشرب في أمدرمان، حيث تغذي كل أحياء محلية كرري بالمياه كما أنها تغطي جزئيا محليات أمدرمان وأمبدة، وينذر توقفها بتعرض ثلاث محليات للعطش.
وسبق أن اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقصف محطة رئيسية للمياه شمالي أمدرمان ما أدى إلى توقفها مؤقتا.
وشهدت مدينة أمدرمان، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، لا سيما في منطقة أمدرمان القديمة التي تمكن الجيش من استعادتها من قوات الدعم السريع.
وأعلن الجيش السوداني، في بيان 12 مارس الجاري، تمكنه من السيطرة على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون واستعادته من قوات الدعم السريع.
ويتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستهداف المواطنين العزل في أحياء المدينة المختلفة.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع المنارة أمدرمان حرب السودان منطقة كرري العسكرية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع المنارة أمدرمان حرب السودان منطقة كرري العسكرية
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين