باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية من مواصلة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال راسم عبيدات الكاتب والباحث السياسي، إنه بعد مرور 195 يومًا على التوالي من الحرب على غزة، الهدف منها كان تدمير القطاع وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة، بالتالي الضغط على السكان من أجل التهجير إلى خارج الأرضي الفلسطينية.
تداعيات الحرب على فلسطينوأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي أحمد عيد، أن القصف الوحشي للأطفال والنساء والمؤسسات، لا يستهدف المقاومة كما يزعم الاحتلال الإسرائيلي، بل هي حرب انتقامية يشهدها العالم بأكمله.
وتابع: «البروباجندا التي يطلقها نتنياهو ويتحدث فيها على أنه يريد استكمال العملية العسكرية بالذهاب إلى رفح من أجل ما يسميه بتحقيق الانتصار الصعب، لم تعد تقنع المجتمع الإسرائيلي ولا القادة العسكريين داخل الكيان، كما أنّ المحللين قالوا إن نتنياهو رجل أناني متهور يذهب بهذه الحرب إلى تحقيق مصالحه الشخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إغناتيوس: نهج ترامب لتحقيق السلام بأوكرانيا مبني على 3 أوهام
قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعامل مع محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا فوضوي ومربك ومبني على 3 أوهام.
وأكد إغناتيوس، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن على ترامب رؤية الأمور على حقيقتها وتغيير نهجه تجاه أوكرانيا إذا كان يريد لجهوده الدبلوماسية أن تسجل في التاريخ كـ"علامة شرف" لا كـ"وصمة عار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 أشياء عن الرئيس الروماني الجديد نيكوسور دانlist 2 of 2إعلام أميركي: شعبية ترامب تتراجع وتحالفه يتفككend of list "روسيا تسعى للسلام"وأول افتراض خاطئ لدى ترامب، وفق الكاتب، هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى السلام، إذ لم تُظهر موسكو حتى الآن أي بوادر حقيقية تدل على رغبتها في إنهاء الحرب سلميا.
وذكر المقال أن بوتين لا يزال يُصرّ على "القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة"، وهي عبارة تدل على رفضه الكامل لاستقلال أوكرانيا ورغبته في إخضاعها مجددا للنفوذ الروسي، وفق رأي الكاتب.
"روسيا منجم اقتصادي"وأضاف المقال أن ترامب مخطئ بافتراض إمكانية تحويل روسيا بعد الحرب إلى "منجم اقتصادي ضخم يُوفّر فرصا استثمارية هائلة للولايات المتحدة".
ولفت إلى أن هذا التصوّر يصطدم بالواقع الاقتصادي الروسي، فروسيا تعاني من الفساد وسوء الإدارة، واقتصادها قائم على تصدير الطاقة والمعادن دون تنويع حقيقي.
وفي المقابل، حسب الكاتب، نجحت أوكرانيا بتطوير بيئة ابتكار عسكرية واعدة بسبب الحرب، رغم أنها تعاني أيضا من الفساد، وهذا يفتح الباب أمام فرص استثمار في مجالات التكنولوجيا والدفاع.
إعلان "أوكرانيا ضعيفة"وأكثر الافتراضات بعدا عن الواقع، وفق المقال، هو أن أوكرانيا باتت ضعيفة إلى حد يمكن فيه فرض شروط استسلام عليها، ويتجاهل هذا التصور الدعم الأوروبي القوي والمتنامي لكييف.
وشدد الكاتب على أن الدول الأوروبية باتت تدرك تماما أن انتصار روسيا في هذه الحرب سيعيد تشكيل موازين القوى في القارة بطريقة تهدد أمنها واستقرارها، مما دفع هذه الدول مؤخرا لاتخاذ خطوات فعلية لتعزيز قدراتها العسكرية والوقوف بحزم إلى جانب أوكرانيا.
تذبذب سياسيولفت الكاتب في مقاله إلى أن ترامب لم ينجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس، إذ اقترح الرئيس بداية وقف إطلاق نار محدودا يشمل البنية التحتية للطاقة والمجالات البحرية، وعند فشل ذلك طلب فريقه من الجانبين صياغة شروط كانت متباينة لدرجة حالت دون التوصل لاتفاق.
وأكمل الكاتب بأن ترامب حاول بعدها إجراء محادثات مباشرة مع روسيا دون أن يؤدي ذلك إلى نتيجة، وأخيرا قرر أمس اثنين أنه لا دخل للولايات المتحدة بمحادثات السلام وعلى أوكرانيا وروسيا حل الصراع بمفردهما.
وانتقد المقال هذا التذبذب السياسي واصفا إياه بأنه "وصفة للفشل"، ومؤكدا ضرورة تحلي ترامب بالصبر وإدراك أن الصراع لن يحل بسرعة.
ونصح الكاتب ترامب بأن يتعلم من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الأسبق هنري كيسنجر، الذي وصفه الكاتب بأنه "أحد أفضل صانعي الصفقات في التاريخ الدبلوماسي الحديث"، وقد قال كيسنجر إن "أي مفاوض يقنع نفسه بأن شخصيته وحدها ستؤدي تلقائيا إلى حل دبلوماسي" لن يفلح.