تشكيل لجنة لإدارة وتنظيم الرعاية بين المؤسسات الصحية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شكلت وزارة الصحة لجنة لإدارة وتنظيم الرعاية الصحية بهدف توحيد الجهود المبذولة بين المؤسسات الصحية في سلطنة عمان واقتراح سياسات وبرامج التمويل المالي للنظام الصحي، ووضع الخطط الاستراتيجية والبرامج والسياسات الوطنية لإدارة الموارد البشرية، حيث أصدر معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة قرارا وزاريا رقم 94/2024م بتشكيل اللجنة وتحديد مهامها.
وتختص اللجنة بتنظيم وتوزيع الخدمات الطبية السريرية (الإكلينيكية) بين المؤسسات الصحية الحكومية بما يضمن التكاملية في تقديم الخدمات السريرية دون الإخلال بالأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة الصحية.
كما تعمل اللجنة على تنظيم وإدارة وتحديد سبل الاستفادة القصوى من المرافق الصحية الحكومية بصورة تكاملية تضمن تقليل الموارد ومواعيد الانتظار وعدم الازدواجية في تقديم الخدمة من ذات النوع للفئات المستفيدة. الإشراف على الخطط الاستراتيجية لمواجهة الأوبئة والأمراض المزمنة والأمراض الوراثية النادرة، وتمكين توفير اللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمكافحتها بما يضمن سهولة توزيعها دون ازدواجية.
ومن اختصاصات اللجنة اقتراح سياسات وبرامج التمويل المالي للنظام الصحي بما يضمن استدامته بالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة الاقتصاد، وضع الاستراتيجيات والبرامج والسياسات الوطنيـة التي تعنى بالموارد البشرية الصحية في سلطنة عمان، ووضع سبل إدارة وتنظيم تلك الموارد فيما بين المؤسسات الصحية بمختلف الوحدات الحكومية واعتماد الاستراتيجيات والسياسات لتوفير الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية لجميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان جودتها والإشراف العام على اللجان الوطنية المرتبطة بقطاع الصحة.أي مهام أخــرى تحال إلى اللجنـة من مجلس الوزراء وتدخل ضمن نطاق اختصاصاتها.
كما أشار القرار الوزاري إلى إمكانية استعانة اللجنة بمن ترى من المختصين في سبيل أداء مهامها، ولها تشكيل فرق عمل حسبما تقتضيه الحاجة، وتحديد مهام ووظائفها على أن ترفع تقاريرها وتوصياتها للجنة.
ويترأس الوزير اللجنة وعضوية كل من سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، الدكتورة سهام بنت سالم السنانية الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، الدكتور سامي بن سليمان الفارسي مدير عام المستشفى السلطاني، الدكتور راشد بن محمد العلوي مدير عام مستشفى خولة، العميد طبيب صقر بن زايد البوسعيدي المكلف بتسيير أعمال رئيس الخدمات الطبية للقوات المسلحة بعضوية لمدة ثلاث سنوات، وكذلك الدكتورة فريال بنت علي اللواتية طبيبة استشارية أولى بالمديرية العامة للمستشفى السلطاني.
وأوضح القرار بأن اللجنـة تجتمع بدعوة من رئيسها، ويكون اجتماعها صحيحا بحضور أغلبية أعضائها على أن يكون من بينهم الرئيس، وتصدر قراراتها بأغلبية عدد أصوات الأعضاء الحاضرين، وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه رئيس الاجتماع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بین المؤسسات الصحیة
إقرأ أيضاً:
معرض الرعاية الطبية بدمشق.. منصة لإبراز الابتكار المحلي في صناعة الأطراف
دمشق-سانا
تكمن أهمية شركات صناعة الأطراف الصناعية في قدرتها على تحسين حياة الأشخاص، الذين يعانون من فقدان الأطراف، سواء بسبب الحوادث أو التشوهات الخلقية، وإعادة الأمل بأن يعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية، وهو ما شددت عليه الشركات المشاركة في معرض الرعاية الطبية بدورته الـ “18” على أرض مدينة المعارض بدمشق.
مديرة العلاقات العامة في شركة “برستيل للأطراف الصناعية” عائشة العلي أوضحت في تصريح لمراسل سانا، أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى التعريف بمنتجاتهم وتقديمها بأسعار مناسبة، ولاسيما أن المعرض يفتح الباب لصناعتهم بالوصول إلى محتاجيها، وبأسعار مخفضة جداً، وذلك لتحقيق الأهداف الإنسانية التي تسعى الشركة لتحقيقها في عملية البيع.
وأوضحت العلي أن الشركة تعمل على تصميم أطراف صناعية أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام، وذات مواصفات تشابه المقاييس العالمية، ما يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مزيداً من الحركة وممارسة حياتهم اليومية، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع أكبر عدد ممكن من المشافي، والتعاون مع وزارة الصحة وتقديم ورشات تدريبية للكوادر الطلابية الطبية.
واستعرضت العلي إحدى التقنيات الطبية المستخدمة وهي “الاندماج العظمي” التي تستخدم لربط الأطراف الاصطناعية مباشرة بعظام الجسم، بما يزيل الحاجة للقوالب التقليدية ويقلل الضغط والاحتكاك على الجلد، ويمنع التقرحات، ويوفر راحة طويلة الأمد، ويزيد من مرونة المشي والجلوس والصعود والنشاطات اليومية.
الاختصاصي مجدي النجار من شركة “النورس للتجهيزات الطبية” أشار إلى أن المعرض فرصة للتعارف بين الشركات، حيث تسعى الشركة دائماً لنقل الخبرات والتكنولوجيا الطبية المتطورة في البلدان المتقدمة واستثمارها في السوق السورية، بما يتناسب والخدمات المطلوبة في سوريا، ويعمل فريق عمل متكامل من أطباء ومهندسين وأخصائيين وفنيي أطراف ذوي كفاءات عالية.
وأكد نجار حرص شركته على توظيف التكنولوجيا الطبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في تركيب الأطراف الصناعية، بكل الأشكال وتصنيع البدائل والمقومات، وتصنيع الأجهزة التقويمية من أفضل المواد والمكونات، من كبرى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
وائل رباح أحد الزائرين ممن فقدوا أحد أطرافهم نتيجة حادث سير تحدث عن أهمية حصول شراكات بين شركات صناعة الأطراف والمشافي الحكومية، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وتقديمها للمرضى بأسعار مدعومة، تمكّن مَن فقدوا أطرافهم من تركيب عوض عنها، وبسعر لا يكلف المريض أعباء مالية كبيرة.
فيما يرى ليث أبو رميح أنه يحلم بالعودة للمشي على قدميه بعد انفجار لغم أرضي بإحدى قدميه، ويعتبر أن أهداف مثل هذه الشركات يجب أن تكون متمثلة بتحقيق الربح الإنساني، لأنه يعطي الأمل للآلاف بالعودة إلى مزاولة حياتهم، وتغيير نظرة المجتمع إليهم بأنهم “عاجزون”.
وتختتم اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي على أرض مدينة المعارض، والذي حظي بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170وكالة خارجية من 29 دولة عربية وأجنبية.
تابعوا أخبار سانا على