تضم 30 شاحنة .. عبور قافلة المساعدات السادسة لغزة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دخلت معبر رفح البري، اليوم الخميس، القافلة السادسة من مساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة والمكونة من 30 شاحنة محملة بـ100 طن.
وأفاد وزير التموين والتجارة الداخلية المصري رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية الدكتور علي المصيلحي، إن القافلة جاءت بالتنسيق بين كل من مكتب الإغاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
من جهته أشار نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين اللواء أحمد فتحي، إلى أن القافلة تُعَد الأكبر منذ بداية الأحداث، وشملت 7 آلاف بطانية و5 آلاف مرتبة وألفي حصيرة نوم.
كما عبرت شاحنات مساعدات صناع الخير، اليوم الخميس 18 أبريل 2024، معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وأوضح هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لصناع الخير، ان مشاركة المؤسسة فى قافلة التحالف السادسة ضمن مبادرة مسافة السكة تتضمن خمس شاحنات محملة بما يزيد عن 75طن مساعدات تنوعت ما بين مساعدات غذائية وبطاطين وملابس فضلا عن أدوية طبية، وأن فريق من كوادر المؤسسة وعدد من المتطوعين يصاحبون القافلة سواء فى مرحلة تجمعها الأولي على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي أو طوال رحلتها وحتى دخولها من المعبر إلى الجانب الفلسطيني.
وأشار عبدالفتاح إلي أن صناع الخير حريصة كل الحرص على المشاركة بفاعلية فى كل أنشطة التحالف سواء الداعمة للشرائح الأولي بالرعاية داخل الجمهورية أو التى تستهدف دعم الأشقاء خارج مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبور 20 شاحنة مساعدات رفح غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر حصار غزّة
#قافلة_الصمود المغاربية تعود أدراجها للدخول بحرا لكسر #حصار #غزة
#ليندا_حمدود
قافلة الصمود المغاربية تتعرض لعراقيل قبل وصولها الحدود المصرية الفلسطينية.
بٱخر نقطة في دولة ليببا الشقيقة حطت القافلة رحالها بالمنطقة الشرقية أين تسيطر قوات حفتر مصراتة أين كان الأمل كبيرا في العبور للوصول لنقطة الحدود بين مصر و فلسطين ودخول غزّة.
يومين من التفاوض مع الجهة الشعبية والمسريين في مدينة بنغازي الممثلة من وجهاء ورؤساء المنطقة مع ممثلي القافلة المغاربية (قافلة الصمود) بممثلها الناطق الإعلامي من أجل الحصول على تأشيرة العبور لدخول الٱراضي المصرية ولكن كانت الخيبة من طرف المسؤولين ودعوة القافلة للتراجع وإحترام ما صدر عن بيان للوزارة الخارجية المصرية في ضرورة الخصول على تأشيرة الدخول من دولهم بالتنسيق مع سفارة مصر في كل من الجزائر والمغرب وتونس و موريتانيا لدخول الٱراضي المصرية.
القرار ليس لشخص أو شخصين بل لأكثر من 1500 متطوع مغاربي وأجنبي لبوا نداء لكسر الحصار على أهلنا بغزّة.
كانت خيبة من دولة شقيقة معارضة حكومتها لا تخضع للقوانين أو النظام الدولي بسبب الخلافات الداخلية والحرب الأهلية المشتعلة بليبيا بين نظام عسكري خارج عن الحكومة الشرعية عرقل دخول قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزّة واحتج بذرائع فاشلة تخدم الطاولة الخفية التابعة للكيان الصهيوني الذي وضع كل شخص لكسر معنويات القافلة ومنع أي جهة قد تخدمهم بتسهيلات العبور وبلوغ وجهتهم برا .
اعتقالات طالت متطوعون بالقافلة من الجزائر وتونس وليبيا وتوقيفات وحجز هواتفهم لمدة أربع وعشرون ساعة حتى تم إطلاق سراحهم بعد محاولات وترجيات قدمها مسؤولي القافلة المغاربية .
هذه الصفعة لم تكسر القافلة ولم تفشلها ولم تجعلها تتراجع عن غايتها بل ثبتت صمودها وحفزتها مرة أخرى أن دخول غزّة يشبه صمود أهلنا في تلقي الخيبات والصفعات والتعرض لمشاكل لن تمر بخير.
بعد هذه السقطة المتعمدة والغير متوقعة انضمت قافلة اخرى ثانية مشكلة من كل جنسيات العالم تتزعمها ليبيا من متطوعون ٱحرار يعلمون أن غزّة تنتظرهم في كسر حصارهم ولكن ليس برا بل جوا في العودة أدراجهم والتوجه عبر البحر مع قوافل لن تكون محتشمة من العالم لكسر حصار الظلم الصهيوني.
فكيف ستكون معنويات العالم اليوم بعد وقف القافلة وماتعرضت إليه في الإنضمام أفواج وزيادة الضغط لكسر الحصار على قطاع غزّة ؟