الخارجية: إعاقة قبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة لن يقرّب من السلام المنشود
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن أسف المملكة العربية السعودية لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأكدت الوزارة، أن إعاقة قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة يسهم في تكريس تعنّت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي دون رادع، ولن يقرّب من السلام المنشود.
وجددت وزارة الخارجية مطالبة المملكة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيّين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو، الخميس، للتصويت ضد طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية في المنظمة الأممية، فيما صوت لصالح القرار 12 دولة وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الخارجية السعودية أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتحذر من تداعياتها
دانت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة سلسلة الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران صباح أمس الجمعة واستهدافها لمناطق داخل أراضيها محذرة من هذا التصعيد الخطر الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي بالنيابة عن المجموعة الخليجية أمام جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع في إيران.
وقال البناي إن هذه الأعمال العدائية والتي تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر تعد “انتهاكا صارخا” لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
وأضاف أن تلك الأعمال تشكل سابقة خطرة تقوض القواعد والأسس التي يقوم عليها القانون الدولي وفي مقدمتها مبدأ احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
وحذر المندوب الكويتي من تداعيات هذه الهجمات التي من شأنها أن تعمق الاستقطاب وتوسع دائرة العنف وتفتح الباب أمام انزلاق إقليمي خطر ومواجهات مفتوحة لا تخدم مصالح أي من شعوب المنطقة سوى قوى الفوضى والتطرق.
وشدد البناي على أن أمن الخليج والمنطقة لا يتحقق عبر أدوات القصف والتصعيد بل عبر الحوار والاحتكام إلى الوسائل السياسية والديبلوماسية وتعزيز مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.
ونبه إلى أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية “حيث تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمر الذي قد يؤدي لعرقلة المسار الديبلوماسي وإشعال فتيل صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي”.
وأكد أن المجموعة الخليجية ستواصل مساعيها الرامية لخفض التصعيد والدفع قدما بالحوار والديبلوماسية مجددا التزامها بالعمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حلول سلمية ودائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة.
ودعا البناي في هذا الصدد إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع محملا المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص مسؤولياتهما في إيقاف هذه الانتهاكات.
وختم مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة كلمته بالتأكيد على التزام المجموعة الخليجية الثابت بدعم أمن واستقرار المنطقة معربا عن رفضها القاطع لأي انتهاك لسيادة الدول تحت أي ذريعة كانت.