تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

خضعت وزارة الخارجية الأمريكية للتدقيق بسبب إهمالها للتقارير الداخلية التي تتناول بالتفصيل انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية، كما كشف تحقيق أجري مؤخرًا نشرته الجارديان.  أجرته ProPublica، أن لجنة خاصة داخل إدارة بايدن أوصت بحجب التمويل الأمريكي عن وحدات إسرائيلية متعددة بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وعلى الرغم من هذه التوصيات، لم تتخذ وزارة الخارجية أي إجراء بعد، مما أثار مخاوف بشأن شرعية استمرار إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.

الانتهاكات: وقعت انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها في المقام الأول في الضفة الغربية قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر والصراع اللاحق في غزة. وتشمل الحوادث عمليات القتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب، وادعاءات الاغتصاب ضد قوات الأمن الإسرائيلية.
رد الإدارة الأمريكية: أنشأت إدارة بايدن آليات لرصد الخسائر في صفوف المدنيين الناجمة عن الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة، لكن هذه الجهود تعرضت لانتقادات بسبب نقص الموظفين والإرهاق، خاصة خلال صراع غزة. ويعرب المسؤولون السابقون في وزارة الخارجية عن شكوكهم بشأن التزام الإدارة بمعالجة هذه القضايا.  
قوانين ليهي ولجنة منتدى ليهي الإسرائيلي للتدقيق: تم تقديم التوصية بقطع التمويل عن الوحدات الإسرائيلية المتهمة بارتكاب انتهاكات في إطار منتدى ليهي الإسرائيلي للتدقيق (ILVF)، الذي تم إنشاؤه بموجب قوانين كتبها السيناتور السابق باتريك ليهي. ويضم منتدى ليهي الإسرائيلي للتدقيق خبراء في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان مكلفين بفحص المستفيدين من المساعدات العسكرية الأمريكية.
تدقيق الكونجرس: أثار السيناتور كريس فان هولين مخاوف بشأن تعامل الإدارة مع انتهاكات حقوق الإنسان، مشددًا على أهمية دعم قوانين ليهي. وتواجه الإدارة موعدا نهائيا لتزويد الكونجرس بتقييم للضمانات المقدمة من إسرائيل فيما يتعلق بالامتثال للقانون الدولي.
مخاوف نشطاء حقوق الإنسان: يخشى المناصرون من أن الإدارة قد تتهرب من محاسبة القوات الإسرائيلية على انتهاكات القانون الدولي. وعلى الرغم من الأدلة التي قدمتها منظمات حقوق الإنسان، هناك مخاوف من أن وزارة الخارجية قد تتجنب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن الإجراءات الإسرائيلية.
رأي الخبراء:
تعرب سارة ياجر من منظمة هيومن رايتس ووتش عن قلقها من احتمال تجنب الإدارة التوصل إلى نتيجة مباشرة ضد القوات الإسرائيلية، على الرغم من وجود أدلة على انتهاكات القانون الدولي. ويقول المنتقدون إنه في حين تعترف وزارة الخارجية بالأدلة المقدمة من جماعات حقوق الإنسان في سياقات أخرى، إلا أنها تبدو مترددة في القيام بذلك فيما يتعلق بإسرائيل.

يسلط التقرير الضوء على الجدل الدائر حول سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل والتدقيق الذي تواجهه إدارة بايدن بشأن تعاملها مع انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة. ومع تزايد الضغوط من المشرعين ونشطاء حقوق الإنسان، تواجه الإدارة أسئلة صعبة فيما يتعلق بالتزامها بدعم القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان في تعاملاتها مع إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية انتهاكات حقوق الانسان انتهاکات حقوق الإنسان وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أسباب استقالة مسئولين أمريكيين من إدارة جو بايدن (فيديو)

كشف أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشئون الإسرائيلية، أسباب استقالة المسئولين الأمريكيين من إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدًا أن هناك سببين أولهما التظاهرات التي عمت الولايات المتحدة والعديد من الجامعات في أمريكا.

ترامب أول رئيس أمريكي مدان قانونيًا بارتكاب جريمة اﺗﻔﺎق أﻣﺮﻳﻜﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ رﻓﺢ

وأضاف خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن السبب الثاني هو التناقض الكبير في سياسية الإدارة الأمريكية الخارجية الذي دفع الكثيرين لأن يكفروا بالسياسة، مردفًا إنه إن كان هناك  ثبات أمريكي في دعمها إسرائيل، فالتصريحات متناقضة، سواء التناقض تكتيكيًا أو تعبيرا عن واقع الإدارة.

وأوضح أنه في كل الأحوال هذا التناقض الكبير في الإدارة الأمريكية،  دفع مسئولين كبارا بتقديم استقالاتهم وقالوا إنهم وضعوا توصيات في أماكن عملهم، اثنين من ضباط الـ "cia" قالوا وضعنا عدة ملاحظات إلى قادتنا ولم يستمع إليها أحد.

التظاهرات تؤثر على سياسة أمريكا

وأشار إلى أن هذه الاستقالات المدعومة بالتظاهرات مفترض أن تؤثر في سياسة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سقوط رأس الجمهوريين، "دونالد ترامب" بعد إدانته بـ34 مخالفة جنائية، مما سيؤدي إلى تراجع أهمية الضغط اليهودي، وتخقف قدرة الإسرائيلي على ابتزاز الإدارة الأمريكية.

ولفت إلى أن التعاطي مع الصراع في الشرق الأوسط ليس قائما فقط على صوت اليهود في الولايات المتحدة، وإنما قائم بمصالحها مع إسرائيل، والسؤال هنا هل مصالحها مع إسرائيل تفوق مصالحها مع العرب والمنطقة برمتها؟، موضحًا: "التحول الجذري في السياسة الأمريكية لم يحن موعده بعد، ومازالت تميل أمريكا إلى إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الكويت تثمن مقترح الولايات المتحدة الأميركية لوقف العدوان على قطاع غزة
  • دولة الكويت تثمن مقترح الولايات المتحدة الأمريكية لوقف العدوان على قطاع غزة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف «الامريكي البريطاني» للأعيان المدنية في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية في صنعاء وتعز والحديدة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • أمراض وحرمان من العلاج.. انتهاكات الاحتلال لحقوق الأطفال الأسرى
  • انتهاكات في شركة «تويوتا اليابانية» بشأن اختبارات السلامة
  • جامعة طيبة التكنولوجية تناقش خطط وحدة حقوق الإنسان مع وفد وزارة التعليم العالي
  • حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم
  • أسباب استقالة مسئولين أمريكيين من إدارة جو بايدن (فيديو)