سكاي نيوز عربية:
2025-06-13@10:21:37 GMT

بكلمة واحدة.. بن غفير يعلق على "ضربة أصفهان"

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجمعة، على عملية المسيرات في إيران بكلمة واحدة على موقع التواصل الاجتماعي إكس "ضعيفة".

وأعلن مسؤولون أميركيون أن إسرائيل نفّذت هجوما على إيران، ردّا على الهجوم الإيراني على الدولة العبرية في نهاية الأسبوع الماضي.

وذكر محلل إيراني للتلفزيون الرسمي أن متسللين أرسلوا طائرات مسيرة صغيرة من داخل البلاد أسقطتها الدفاعات الجوية في أصفهان أطلقها "متسللون من داخل إيران"، وذلك بعد أن قالت مصادر إن إسرائيل شنت هجوما على الأراضي الإيرانية.

ماذا حدث؟

نقلت قناة "إيه بي سي نيوز" عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ إسرائيل شنّت ضربة ضدّ إيران ردًّا منها على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها في نهاية الأسبوع الفائت. أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني فجر الجمعة بوجود تقارير عن "انفجارات مُدوّية" سُمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد، مشيرا إلى أنّ أسبابها مجهولة. أعلنت إيران الجمعة أنّها أسقطت مُسيّرات عدّة وأنّه "ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي" على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد. قال نشطاء سوريون إن ضربات استهدفت كتيبة رادار تابعة للجيش السوري في السويداء جنوبي البلاد. أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارا خاطئا.
سبق لإسرائيل أن أعلنت نيّتها الردّ على هجوم إيران ضدّ أراضيها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الهجوم الإيراني إيران إسرائيل الأراضي الإيرانية بن غفير إيتمار بن غفير ضربة أصفهان الجيش الإيراني إسرائيل الهجوم الإيراني إيران إسرائيل الأراضي الإيرانية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فصل جديد في الشرق الأوسط يكتب بالنار| إيران تستعد لرد حاسم على الهجوم الإسرائيلي.. وهذا موقف أمريكا والصين وروسيا

أثار الهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران فجر اليوم، ردود أفعال عالمية، وتساءل الكثير عن المتوقع خلال الساعات المقبلة ورد الفعل المتوقع من إيران بجانب الموقف الأمريكي من هذا الهجوم، وأخيرا مستقبل المنطقة في ظل اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران.

وتعليقا على ذلك، أكد محمد ناصر فرغل الكاتب الصحفي، إنه يبدو أن المنطقة دخلت بالفعل نفقًا مظلمًا بلا عودة؛ فسيناريو الانفجار الكبير لم يعد فرضية على طاولة التقديرات، بل واقعًا يتشكل في هذه اللحظة، مع تنفيذ إسرائيل ضربات جوية مباشرة على مواقع نووية داخل إيران.

انتقال الصراع إلى مرحلة جديدة من المكاشفة العسكرية

وأوضح محمد ناصر - في تصريحات صحفية - أن الضربة التي وقعت قبل قليل تمثل إعلانًا صريحًا عن انتقال الصراع بين تل أبيب وطهران إلى مرحلة جديدة من المكاشفة العسكرية، بعد سنوات من الحرب الباردة الخفية، والتصعيدات المتقطعة.. وللمرة الأولى منذ عقود، تُستهدف منشآت توصف بأنها جزء من "العمق السيادي النووي" الإيراني، ما ينذر بردّ لا يمكن أن يكون عاديًا، ولا حتى محسوبًا على طريقة الضربات الرمزية.

وأضاف الكاتب الصحفي وأستاذ الإعلام، أن إيران، التي لطالما لوّحت بأن أي مساس ببرنامجها النووي سيقابل بردّ شامل، تجد نفسها الآن أمام اختبار وجودي؛ فالرأي العام الإيراني لن يقبل بالتراجع، والحرس الثوري لن يرضى بأن تمرّ هذه الضربة دون ثمن. وكل المؤشرات تدفع نحو قناعة راسخة بأن طهران سترد، وبقوة، وأن ساعة الصفر للرد بدأت تدقّ بالفعل، سواء من خلال صواريخ مباشرة تطال الداخل الإسرائيلي، أو عبر وكلائها الإقليميين المنتشرين في الجنوب اللبناني، وغرب العراق، وشمال اليمن، وغرب سوريا.. إلا أن حجم الردّ، وتوقيته، وأدواته، هي فقط أسئلة ستشكل الإجابة عليها سلسلة من المفاجآت!.

معركة “طويلة النفس”

وحول الوضع الداخلي في إسرائيل، فأن الأجواء ليست أقل توترًا؛ مسؤولون رفيعون بالجيش أعلنوا على لسان مصادر رفيعة أن "تل أبيب مستعدة لمواجهة تمتد أيامًا"، ما يعني أن القيادة الإسرائيلية لا تنظر إلى ما يجري بوصفه ضربة "وقائية"، بل كمعركة "طويلة النفس"، قد تتوسع تدريجيًا، وقد تشمل أكثر من جبهة.. فاستعداد المدنيين في مناطق الجنوب والمركز للنزول إلى الملاجئ، وحالة التأهب في سلاح الجو والدفاعات الأرضية، تشير بوضوح إلى أن إسرائيل تتوقع ردًا غير مسبوق، وأن حسابات هذه العملية تفترض مسبقًا دفع كلفة عالية.

معبر رفح الأمل الأخير.. مصر ترحب بالمتضامنين مع غزة شريطة اتباع الضوابط الأمنيةالولايات المشتعلة.. هل يقود قرار ترامب بطرد المهاجرين أمريكا نحو المجهول؟

أما من حيث التوقيت، فقال إنه يبدو أن تل أبيب اختارت اللحظة التي ترى فيها أن الولايات المتحدة منشغلة داخليًا، وأن المنطقة تعيش حالة من السيولة السياسية، تسمح بفرض أمر واقع قبل أن تعود التوازنات إلى الحسبان.. لكن الرهان هنا محفوف بالمخاطر، إذ أن الضربة قد تدفع الولايات المتحدة إلى الدخول على الخط، لا دفاعًا عن إسرائيل فقط، بل أيضًا لحماية مصالحها في العراق والخليج، وردع أي محاولة لتهديد الملاحة في مضيق هرمز.. وهذا التدخل، إن حدث، قد يشعل المشهد الإقليمي برمّته، ويحوّل ضربة سريعة إلى نزاع مفتوح لسنوات.

الرد عبر الوكلاء

واستطرد: اللافت في المشهد أن إيران لا تبدو في موقع الضعف، رغم المفاجأة؛ فشبكتها العسكرية والإقليمية، المبنية على مبدأ "الرد عبر الوكلاء"، تمنحها هامشًا واسعًا للمناورة، والرد غير المباشر، والضغط على إسرائيل دون أن تُدخل نفسها في حرب شاملة فورًا. لكن هذه المرة، تختلف المعادلة، لأن الضربة استهدفت "الكرامة الاستراتيجية" لطهران، في مشروعها النووي، وبالتالي فإن ضبط النفس، ولو كان تكتيكيًا، سيُفهم داخليًا كضعف، وإقليميًا كفشل في فرض معادلة الردع!

أما عن احتمالات التهدئة، فهي حاليًا ضعيفة للغاية، إلا إذا تدخلت قوى كبرى – كروسيا أو الصين – للضغط في الكواليس، وهو ما يحتاج إلى ساعات حرجة، قد تكون الأحداث قد تجاوزتها بالفعل. حتى العواصم العربية التي تسعى دومًا إلى النأي بالنفس في أي جملة بها كلمة "إيران"، تجد نفسها الآن أمام لحظة فارقة: فهل تسكت على معركة قد تطال أمن الخليج واستقرار النفط؟ أم تتحرك دبلوماسيًا لمحاولة "تجميد" المشهد ولو مؤقتًا؟. 

واختتم: الشرق الأوسط، مرة أخرى، يكتب فصله الجديد بالدم والنار؛ ضربة الليلة قد تعيد رسم خرائط القوة، أو تفتح بوابة جحيم لن تُغلق!.

طباعة شارك إيران إسرائيل الهجوم الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • فصل جديد في الشرق الأوسط يكتب بالنار| إيران تستعد لرد حاسم على الهجوم الإسرائيلي.. وهذا موقف أمريكا والصين وروسيا
  • قيادي حوثي يعلق على ضربة إسرائيل في إيران
  • إيران تعلن استشهاد رئيس أركان الجيش في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها ماضية في امتلاك السلاح النووي
  • إيران: لا أضرار في منشآت النفط وعمليات التزود بالوقود مستمرة
  • إسرائيل تهاجم إيران..  
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل نفذت ضربة استباقية في إيران
  • ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات
  • ترامب يدعو إسرائيل لعدم ضرب إيران مع “قرب” التوصل لاتفاق نووي
  • ترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لـ إيران
  • ترامب: هجوم إسرائيل على إيران "قوي ومحتمل".. ومسؤولون: تل أبيب على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربة