نقولا نحاس: الجانب الفرنسي مهتمّ بشكل كبير بايجاد حلول دبلوماسية لأزمة الجنوب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قبل ساعات من اللقاء المرتقب في باريس بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس نجيب ميقاتي، شدد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس على أهمية هذا اللقاء في ضوء المستجدات المتسارعة في المنطقة.
وأوضح أنّ الجانب الفرنسي مهتمّ بشكل كبير بايجاد حلول دبلوماسية لأزمة الجنوب، معتبرا أن مشاركة قائد الجيش في الاجتماع له دلالة بأنّ مستقبل الجيش في الجنوب هو على المحك وهو أساس وهذا يأتي في إطار التحضير الى الحل الدبلوماسي ما بعد الحرب.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، استبعد نحاس احتمال الذهاب الى حرب مفتوحة رغم حفلة الرد والرد على الرد الايرانية – الاسرائيلية، متوقفا عند دور الولايات المتحدة في ضبط ايقاع الأحداث.
نحاس رأى أن أمور لبنان الداخلية ليست أولوية لدى الخارج كما أنها ليست أولوية لدى الداخل مرجّحاً تأجيل الملف الرئاسي الى ما بعد التسوية الكبرى في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.