منغوليا تدفن 7 ملايين رأس ماشية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال نائب رئيس الحكومة المنغولية سينبويانجين أمارسيخان، إن العمل في مجال دفن الماشية النافقة في بلاده، والتي يقترب عددها من 7 ملايين رأس، سينتهي بحلول شهر مايو من هذا العام.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "مع حلول يوم 18 أبريل، نفق أكثر من 6.8 مليون من حيوانات الرعي في البلاد بسبب الظروف الجوية الصعبة، وهو ما يمثل 10.
وشدد نائب رئيس الحكومة المنغولية على عدم تحقق التوقعات بأن 14.9 مليون من حيوانات المزرعة (23.9٪ من إجمالي الثروة الحيوانية في البلاد) ستموت في منغوليا نتيجة للبرد في الشتاء والربيع.
وفي وقت سابق، شكر رئيس وزراء منغوليا لوفسانامسرين أويون-إردن، خلال استقبال السفير الروسي لدى البلاد أليكسي إيفسيكوف، الحكومة الروسية على تقديم 8.5 ألف طن من حبوب العلف كمساعدات إنسانية لمربي الماشية المتضررين من الخسائر الفادحة في الماشية.
وأشار رئيس الحكومة المنغولية إلى أن هذه المساعدة تساعد على "تجاوز الأوقات الصعبة" التي تمر بها بلاده.
تعتبر منغوليا واحدة من الدول القليلة التي حافظت على الرعي الموسمي (البدوي) فيها منذ العصور القديمة. وهو يعتبر أحد القطاعات الرئيسية لاقتصاد البلاد، إلى جانب استخراج المعادن وتصديرها.
كما يعمل مواطن منغولي من أصل 4 كموظف رسمي في الرعي البدوي، الذي يعتمد بنسبة 95٪ على المراعي الطبيعية والظروف الجوية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس المناخ كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
كشفت دراسة أجراها معهد القياسات والتقييم الصحي (IHME) بجامعة واشنطن أن واحدُا من بين كل ثمانية أشخاص يتوفى نتيجة التدخين، مع ارتفاع هذه النسبة في بعض الدول مثل مصر. اعلان
وقدّر الباحثون أن التعرض للتدخين تسبب في مقتل أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم في عام 2023. وكان السبب الرئيسي للوفيات بين الرجال، حيث توفي بسببه 5.59 مليون رجل، بينما جاء في المرتبة السابعة كعامل مسبب للوفاة بين النساء، بعد تسجيل 1.77 مليون حالة وفاة.
وأشاروا إلى أن بعض الدول شهدت زيادة كبيرة في الوفيات المرتبطة به، وعلى رأسها مصر، حيث ارتفعت نسبتها خلال عام 2023 بقدر 124.3% مقارنة بعام 1990.
وفي هذا السياق، علّق بروكس مورغان، الباحث في المعهد، بالقول: "بينما تسجل بعض الدول انخفاضًا مشجعًا في الوفيات المرتبطة بالتدخين، تسير دول أخرى في الاتجاه المعاكس."
وقد عُرض هذا البحث، إلى جانب أوراق أخرى، في المؤتمر العالمي لمكافحة التبغ الذي عُقد في دبلن يوم الإثنين.
Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينحظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبيتقرير صحي جديد: الأزمات العالمية تعرقل جهود الملايين في الإقلاع عن التدخيندراسات أخرىحاول فريق من معهد الفعالية السريرية والصحية (IECS) في الأرجنتين دراسة تأثير التدخين في كل من بوليفيا، هندوراس، نيجيريا، باراغواي، وأوروغواي، وقد وجدوا أنه تسبب في أكثر من 41,000 حالة وفاة في تلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أن تلك الدول تتكبد خسائر مالية تقارب 4.3 مليار دولار، تشمل نفقات طبية، فقدان الإنتاجية، ورعاية غير رسمية كنتيجة للتدخين.
تجربة تبعث على التفاؤل في الصينفي المقابل، أظهرت ورقة بحثية أخرى تجربة ناجحة في الصين، حيث ساعدتأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي المدخنين على التوقف التدريجي عن عاداتهم السيئة. وقد شملت الدراسة 272 مدخنًا، وكان معدل الإقلاع 17.6% بين مستخدمي هذه الأدوات، مقارنة بـ7.4% فقط في المجموعة الأخرى.
جميع منتجات التبع مضرةفي هذا السياق، قالت كاساندرا كيلي-سيرينو، المديرة التنفيذية للاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة: "تُعد نتائج هذه الأبحاث تذكيرًا قويًا بأن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العامة في عصرنا. لا وجود لمنتج تبغ صحي، وغالبًا ما تؤدي محاولات تقليل المخاطر إلى زيادة أرباح الشركات. علينا أن نتبنى نهجًا صارمًا لا يتسامح مع هذه المنتجات."
من جهته، وصف الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التقدم في مكافحة التبغ بأنه هش، وقال: "رغم زيادة التنظيم، تواصل صناعة التبغ تطورها، وتروج لمنتجات جديدة، وتستهدف الشباب، وتحاول تقويض جهودنا."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة