أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة، ودعت إلى عدم اتخاذ خطوات تفاقم التصعيد في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
ودعت الوزارة إلى ضرورة إيجاد معالجة جذرية للصراعات والأزمات القائمة في المنطقة وخفض التوترات فيها، وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة.


وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالميين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

سفير فلسطين لدى الامم المتحدة يشدد على ضرورة الدفاع عن الاونروا

شدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، على ضرورة قيام الدول والمنظمات كافة المانحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأعضاء لجنتها الاستشارية، بالعمل من أجل الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها التي لا غنى عنها مع الدعم السياسي والمالي اللازم، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنة لاجئي فلسطين، بما يتماشى مع القانون الدولي والقرارات ذات الصلة، بما في ذلك القرار 194.

ننشر تفاصيل مقترح بايدن ودعوته لوضع خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا للتنديد بالعدوان على غزة

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (موزمبيق)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هجوم الإبادة الجماعية على السكان المدنيين الفلسطينيين وجميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، بما في ذلك رفح، إلى جانب مواصلة الهجوم الإسرائيلي على الأمم المتحدة، ولا سيما وكالة "الأونروا".
وأشار منصور إلى تصاعد حدة التحريض والتهديدات والهجمات الإسرائيلية المباشرة على "الأونروا" في ظل فشل المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بفرض عقوبات على مثل هذه الهجمات الصارخة على وكالة تابعة للأمم المتحدة من قبل دولة عضو في المنظمة، منوها إلى تعرض 170 منشأة تابعة للأونروا لأضرار أو للتدمير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب هدم بعض المدارس بالكامل، واستشهاد 192 من موظفيها في القصف الإسرائيلي على غزة، إضافة إلى قيام إسرائيل باحتجاز عدد من موظفيها وتعريضهم لسوء المعاملة الجسدية والنفسية، بما في ذلك التعذيب.
كما أشار إلى تعرض مجمع "الأونروا" في القدس الشرقية المحتلة لهجمات حرق متعمد و"مظاهرات" عنيفة من قبل متطرفين ومستعمرين إسرائيليين، إلى جانب منع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من دخول قطاع غزة، وفرض قيود على تأشيرات الموظفين الدوليين ووصول الموظفين الفلسطينيين إلى جميع أنحاء الضفة الغربية، وخاصة إلى القدس الشرقية المحتلة.
وشدد على أن كل هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصانتها، واتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد منصور أنه من واجب جميع الدول الأعضاء أن تتصرف وفقا لالتزاماتها بموجب الميثاق، بما في ذلك بموجب المواد 100 و104 و105، كما أنه من واجب مجلس الأمن، والجمعية العامة، والأمين العام، الدفاع عن "الأونروا"، والأمم المتحدة ككل.
ودعا الجميع إلى تذكير إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أنه لا سيادة لها على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبالتالي ليس لديها الحق في عرقلة عمل "الأونروا" هناك، أو طردها من مبانيها.
وقال إن حجم ونطاق الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في الأشهر الثمانية الماضية يستوجب إنشاء هيئة تحقيق مستقلة من قبل هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل ضمان المساءلة، والتأكيد على حرمة القانون الدولي.

ولفت منصور الانتباه إلى الوضع الخطير في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، جراء مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا المستعمرين تعريض السكان المدنيين الفلسطينيين للخطر، من خلال الغارات اليومية والهجمات العنيفة على المدن والقرى الفلسطينية.

وناشد المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، العمل على وضع حد لهذا الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الوقت قد حان لمحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، من خلال العمل بشكل ملموس وجماعي لدعم القانون الدولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والقدس الشرقية، وفرض وقف فوري لإطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك حماية أولئك الذين يساعدونه، بما في ذلك "الأونروا"، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى الموجودة على الأرض.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الإمارات وأمير قطر يبحثان المستجدات في المنطقة
  • «التخطيط»: مصر أول دولة بالشرق الأوسط لديها تقرير تنمية بشرية خاص بها
  • «المجموعة العربية» تعرب عن قلقها إزاء العملية العسكرية في رفح
  • الإمارات تفوز بجائزة مرموقة من القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • منصور يؤكد ضرورة قيام الدول والمنظمات المانحة للأونروا بالدفاع عنها وضمان استمرار عملها
  • منصور: على الدول والمنظمات المانحة لـ"أونروا"الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها
  • سفير فلسطين لدى الامم المتحدة يشدد على ضرورة الدفاع عن الاونروا
  • تصاعد التوتر في ملكال وسط تجدد أعمال العنف
  • بيان غاضب من الأمم المتحدة بعد سجن المعارض المصري أحمد الطنطاوي
  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بحمى الضنك