الإمارات تجلي مواطنيها والمقيمين المتواجدين في إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أجلت دولة الإمارات عددا من مواطنيها ومن المقيمين فيها المتواجدين حاليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بحسب وكالة “وام”
وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: البيان الدولي المشترك من مصر و20 دولة رسالة قوية ضد العدوان على إيران
أكد النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، أن البيان المشترك الصادر عن مصر و20 دولة أخرى، والذي أدان الهجمات الإسرائيلية على إيران، يُمثّل رسالة سياسية حازمة ضد ممارسات تل أبيب التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن تصاعد تلك التوترات يُنذر بـ"كارثة إقليمية متعددة الجبهات" إذا لم يتم احتواؤها.
انتهاك ميثاق الأمم المتحدةوأوضح أبو عايشة، في تصريح صحفي، له اليوم أن العدوان الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن البيان الدولي يعكس وحدة الموقف الدولي الرافض لأي خروقات تمس سيادة الدول ووحدة أراضيها، كما يُعيد التأكيد على ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية وليس من خلال فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن مصر كانت وما زالت لاعبًا محوريًا في معادلة التهدئة الإقليمية، من خلال ما تبذله من جهود دبلوماسية نشطة تهدف إلى احتواء الأزمات ومنع تحول التوترات إلى نزاعات شاملة، مشيدًا بقدرة القاهرة على جمع الفرقاء وإيجاد قنوات للحوار، وهو ما أكسبها احترامًا دوليًا واسعًا في معالجة النزاعات.
استمرار السياسات التصعيديةوأضاف نائب الدقهلية، أن استمرار هذه السياسات التصعيدية من جانب إسرائيل من شأنه أن يدفع المنطقة إلى حافة انفجار كبير لن تقتصر آثاره على طرف دون آخر، مؤكدًا أن التكلفة الإنسانية والسياسية والاقتصادية ستكون باهظة إذا لم يتدخل المجتمع الدولي بشكل جاد لوقف التصعيد.
واختتم النائب عبده أبو عايشه حديثه، بدعوة جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول دبلوماسية تحفظ حقوق ومصالح الشعوب وتحول دون جرّ المنطقة نحو حروب لا طائل منها، مؤكدًا أن مصر ستبقى في طليعة الدول الساعية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.