قاد ناغلسمان المنتخب الألماني لتحقيق انتصارين رائعين على منتخبي فرنسا وهولندا ودياً

جدد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، يوليان ناغلسمان، عقده على رأس الجهاز الفني لدي مانشافت حتى مونديال 2026، حسبما أعلن الاتحاد الألماني للعبة يوم الجمعة.

اقرأ أيضاً : أستون فيلا ينهي مغامرة ليل الأوروبية

قال ناغلسمان: "إنه قرار نابع من القلب.

إنه فخر كبير الإشراف على المنتخب الوطني". وكان ناغلسمان قد تسلم تدريب المنتخب الألماني بعد إقالته بطريقة مفاجئة من تدريب بايرن ميونيخ في مارس 2023. وتم تجديد عقده حتى نهاية كأس العالم 2026.

أضاف ناغلسمان: "من خلال العروض الناجحة التي اتسمت بكثير من الحماس، لدينا فرصة لإلهام بلد بأكمله. لقد منحنا الانتصاران على فرنسا وهولندا الشهر الماضي هذا الشعور".

وقاد ناغلسمان المنتخب الألماني لتحقيق انتصارين رائعين على منتخبي فرنسا وهولندا ودياً، الشهر الماضي، ليعيد بعضاً من البريق للفريق.

وأشار ناغلسمان إلى أهمية تحقيق أداء ناجح في بطولة أوروبية وتحدي كأس العالم، معربًا عن استعداده للتحدي القادم مع الطاقم التدريبي المعاون.

واتفق رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بيرند نويندورف، مع ناغلسمان، في أن المنتخب الوطني يشكل جزءًا مهمًا من الهوية الرياضية للبلاد، وأكد على أهمية التركيز على الأداء في بطولة أوروبا.

يأتي هذا القرار بعد توجيه التكهنات بإمكانية عودة ناغلسمان إلى بايرن في الصيف، ويأتي في إطار جهود المنتخب الألماني لتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات الدولية المقبلة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المنتخب الألماني ألمانيا تدريب المنتخب الألمانی

إقرأ أيضاً:

بقيادة أنشيلوتي.. البرازيل تتأهل إلى مونديال 2026

حجزت البرازيل مكاناً لها في نهائيات كأس العالم 2026 في كرة القدم بفوزها الهزيل على الباراغواي 1-0 في ساو باولو، هو الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وحذت الإكوادور حذوها بتعادلها أمام مضيفتها البيرو 0-0.ويدين بطل العالم خمس مرات بحسمه بطاقة التأهل إلى هدف فينيسيوس جونيور (44).وجاء هدف نجم ريال مدريد من مسافة قريبة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول اثر تمريرة الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد، ماتيوس كونيا.

وكان الفوز بمثابة الهدية المثالية لأنشيلوتي في عيد ميلاده الـ 66، بعد ان تعادل الـ«سيليساو» أمام الاكوادور من دون أهداف الاسبوع الماضي في مباراته الأولى.

وأشاد مدرب ريال السابق أنشيلوتي بـ «التزام» فريقه «وسلوكه» مضيفاً: «كانت مباراة جيدة مع شوط أول جيد جداً، على الرغم من اننا عانينا قليلاً لأن الباراغواي خصم صلب جداً ولقد تباطأنا قليلاً في الثاني».

وعزز فوز الأوروغواي على فنزويلا 2-0 في مونتيفيديو من فرص التأهل بالنسبة للبرازيل أو الباراغواي عندما التقيا على ملعب كورنثيانز.

وكانت الباراغواي بحاجة لنقطة واحدة من أجل التأهل، في حين أن البرازيل احتاجت للفوز من أجل العبور.

وفي مجريات اللقاء، كان المنتخب البرازيلي من استغل سقوط فنزويلا من خلال اقتناص هدف الفوز عبر فينيسيوس قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، لكنه عانى لخلق فرص عدة وصولا لتلك اللحظة.

أضاع كونيا فرصة ذهبية بعد ان صوب كرة رأسية بعيداً عن المرمى من وضعية مناسبة (35)، لكنه سرعان ما عوض من خلال مساهمته بهدف المباراة الوحيد عندما وصلته الكرة من رافينيا الذي قام بمجهود كبير راوغ فيه ثلاثة مدافعين قبل ان تصل الكرة إلى كونيا داخل منطقة الجزاء الذي عكسها عرضية منخفضة لفينيسيوس الذي تابعها في المرمى (44).

وتقدمت البرازيل إلى المركز الثالث في ترتيب أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة من 16 مباراة، لتضمن احتلالها أحد المراكز الستة الأولى وبالتالي التأهل بشكل مباشر.

ورأى أنشيلوتي عن نظرته إلى الصيف المقبل أنه لديه «قائمة طويلة جداً» من 70 لاعباً في ذهنه، بمن فيهم نيمار الغائب بداعي الاصابة.

وتابع «أحببت اللاعبين الذين كانوا معي في هذه التشكيلة بسبب التزامهم، سلوكهم والأجواء».

من جهتها، تجمد رصيد الباراغواي عند 24 نقطة، ولا تزال بحاجة لنقطة إضافية فقط من أجل خطف بطاقة التأهل للمرة الألى منذ عام 2010.

الاكوادور إلى النهائيات

وضمنت الاكوادور مفاجأة التصفيات ايضاً تأهلها من خلال تعادلها السلبي أمام مضيفتها البيرو في ليما.

وتحتل الاكوادور المركز الثاني برصيد 25 نقطة لتضمن تأهلها للمرة الخامسة في تاريخها والثانية توالياً.

واقتربت الاوروغواي من التأهل من خلال فوزها على فنزويلا في حين فقدت تشيلي حظوظها من خلال الخسارة أمام بوليفيا 0-2.

وعلى غرار الباراغواي، تحتاج الأوروغواي صاحبة المركز الرابع بـ 24 نقطة لنقطة أيضاً من مباراتيها الاخيرتين للتأهل.

أما فنزويلا التي تبحث عن التأهل للمرة الاولى في تاريخ البلاد فتحتل المركز السابع بـ 18 نقطة من 16 مباراة.

وتعادلت الأرجنتين بطلة العالم والمتأهلة منذ مراحل عدة أمام كولومبيا 1-1 في بوينوس أيريس.

منح نجم ليفربول لويس دياس المنتخب الكولومبي التقدم بهدف رائع بعد ان تجاوز ثلاثة مدافعين (24)، وتعززت فرصه اكثر بعد طرد أنزو فيرنانديس من الجانب الأرجنتيني قبل 19 دقيقة من نهاية الوقت الاصلي للمباراة.
لكن الآمال الكولومبية بانتزاع فوز ثمين تلاشت في الدقيقة 81 عندما سجل تياغو ألمادا هدف التعادل.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لقب الأكثر ربحاً في التاريخ ينتظر مونديال 2026
  • ريال مدريد يُعلن قائمته المشاركة في مونديال الأندية
  • تداعيات أزمة ليفاندوفسكي.. استقالة ميكال بروبييرز من تدريب منتخب بولندا
  • كانسيلو عن منافسات مونديال الأندية: سنعمل أفضل ما لدينا لتحقيق الحلم
  • بقيادة أنشيلوتي.. البرازيل تتأهل إلى مونديال 2026
  • سلامي .. الإنجاز تحقق بدعم الجميع والمسؤولية على اللاعبين كبيرة
  • منتخب مصر الثاني يخوض معسكره الأول سبتمبر المقبل استعدادًا لكأس العرب
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة اليمن ولبنان في تصفيات كأس آسيا
  • المنتخب السعودي إلى ملحق مونديال 2026
  • هل يشارك كانتي مع الهلال في مونديال الأندية؟