علماء الأزهر والأوقاف: منزلة التاجر الصدوق عند الله عظيمة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : ١٨-١٩/ ٤/ ٢٠٢٤م ، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا حول موضوع: "معنى التاجر الصدوق ومنزلته .
وأكد العلماء أن الصدق صفة المتقين، وطريق الفائزين، حيث يقول الحق سبحانه: "قَالَ اللَّهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّـادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، وهو جماع كل خير، وأصل كل فضيلة، يقول سبحانه: "فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ".
وأضافوا أن للصدق مجالات متعددة في القول والعمل، من أهمها الصدق في البيع والشراء وسائر المعاملات المالية، فالتاجر الصدوق هو الذي يتحلى بالصدق والسماحة ومكارم الأخلاق وحسن المعاملة بيعًا وشراءً، لا يغش ولا يخدع ولا يستغل، ولا يخون، ولا يحتكر، يرجو من ربه سبحانه خيري الدنيا والآخرة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ- أو بمن تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ).
والتاجر الصدوق أمين في بيعه وشرائه وسائر معاملاته، وقد مَرَّ نبينا (صلى الله عليه وسلم) عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟! قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ؟ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي).
وذلك على النحو التالي:
1- الشيخ/ عبد الخالق صلاح عبد الحفيظ عطية إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة النصر- الظهير- الجورة
2- الشيخ/ شريف السعيد إسماعيل إبراهيم مدير عام بوعظ الأزهر الشريف سيدنا عمر بن الخطاب- شبانة- رفح ٢
3- الشيخ/ فتحي سعيد عمر أحمد أمين فتوى بدار الإفتاءعباد الرحمن- البرث- رفح ٢
4- الشيخ/ محمد عبد المنعم عبد الفتاح محمد واعظ بالأزهر الشريف السلام- ك ١٧- الجورة
5- د/ أحمد ربيع أحمد السيد إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة التوبة- أبو العراج- الجورة
6- د/ أحمد مسعد عماد الدين زيان أمين فتوى بدار الإفتاء البرث- البرث- رفح ٢
7- د/إبراهيم عثمان خميس إبراهيم إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة الوفاق القديم- الوفاق- رفح ٢
8- الشيخ/ محمد رجب عبد الحميد عبد الرحمن واعظ بالأزهر الشريف سيدنا أبو ذر الغفاري- الجورة- الجورة
9- د/ حمادة بشير محمد أحمد البدوي إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء سيدنا عمرو بن العاص- البحر- الشيخ زويد
10- الشيخ / محمد مجدي محمد عطية إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء سيدنا عمر بن الخطاب- العكور- الشيخ زويد
11- الشيخ/ أحمد عبد الرحمن محمد الأنور إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء الرحمن- السوق- الشيخ زويد
12- الشيخ / محمد محمد محمد شبانة إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء عباد الرحمن- الزهور- الشيخ زويد
13- الشيخ/ أسامة عبد الرحيم نصر السعدني إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء القدس- الشلاق- الشيخ زويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر قافلة دعوية مشتركة الأوقاف دار الإفتاء معنى التاجر الصدوق ومنزلته الصدق إمام وخطیب بمدیریة أوقاف شمال سیناء صلى الله علیه وسلم الأزهر الشریف الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لو صليت على النبي 100 مرة؟.. بشارة عظيمة اغتنمها
ماذا يحدث لو صليت على النبي 100 مرة ؟، ثبت في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة عدة أحاديث وبشارات تجعلك تغتنمها في هذه الدقائق.
ماذا يحدث لو صليت على النبي 100 مرة؟الإكثار من الصلاة على رسول الله يوم الجمعة وفي حديث شريف يقول إذا صليتم على رسول الله فأحسنوا الصلاة عليه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات وأجل القربات، فقد أمر الله تعالى بها عباده المؤمنين، فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب / 56.
وفي بيان ماذا يحدث لو صليت على النبي 100 مرة يقول الإمام علي بن ابي طالب رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه: " مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا ؟".
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الأحاديث في فضل الصلاة عليه يوم الجمعة، منها:"أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعةِ؛ فإنَّ صَلاةَ أُمَّتي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جُمُعَةٍ، فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً"، وعنه صلى الله عليه وسلم:" أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا".
فيما قال الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.
وأوضح «عويضة» خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب" في إجابته عن سؤال: «ما فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والإخلاص فيها، وهل يكفي لأن نراه في المنام؟»،أن الإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: «براءة لفلان من النار».
وتابع: وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «استحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».
كما ذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، فضل الصلاة على النبي وبخاصة يوم الجمعة، الصيغة التالية: «اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ المنصورِ المُؤَيَّدِ، وَ المختار المُمَجَّدِ، وَالشفيـعِ المُشَفَّعِّ، صاحِبِ الحوضِ المورودِ، وَالمقامِ المحمودِ، وَاللواءِ المعقـودِ، شفيعِ الأمةِ، وَكاشِـفِ الغُمَّةِ، وَمُجْلي الظُّلْمَةِ، وعلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ تسليماً».
صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعةاللهم صلِ علي سيدنا محمد الحبيب إذا عُدِمَ الحبيب ، والطبيب إذا عز الطبيب ، راحة القلوب إذا اشتدت الكروب ، سر الدواء وأصل الشفاء ، وعناية السماء ، ومصدر الرجاء ، صلي الله عليه وعلي آله الأوفياء ، وأصحابه الرحماء ، صلاة محيطة بجميع الكمالات ، عالية علي سائر الصلوات ، تُطهرنا بها من غرور النفس وشواغل الحس ، وسيئات الذنوب ، وخائنة الأعين ، وما تخفي الصدور ، صلاة تغفر لنا بها جميع الزلات والهفوات ، وتسترنا بها فى الحياة وترحمنا بها بعد الممات .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً علي سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضي به الحوائج، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتم، وإستسقاء الغمائم بوجهه الكريم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقاً لقربه، وتأكيداً لحبه، وباباً لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبداً، وارض عن آله وصحبه السعداء، واكسنا حُلل الرضا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِنْ أعْلَيْتَ لَهُ الرُّتَب وَكَشَفْتَ لَهُ الْحُجُبَ فَرَقَى إِلَى مَا لَمْ يَرْقَ إِلَيْهِ الْخَلِيلُ وَوَصَلَ إِلَى مَا لَمْ يَصِلُ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ وَنَظَرَ مَا لَمْ يَنْظُرُهُ الْكَلِيمُ ، وَوَصَفْتَهُ بِأنَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ويستحب أن نقول اللهم صلي على سيدنا محمد صلاة تنور بها وجوهنا ، وتشرح بها صدورنا ، وتطهر بها قلوبنا ، وتروح بها أرواحنا ، وتزكي بها نفوسنا ، وتغفر بها ذنوبنا ، وتستر بها عيوبنا ، وتضع بها أوزارنا ، وتثقل بها ميزاننا وتقضي بها حاجاتنا وتشفي بها مريضنا، وتسعد بها شقينا، وتوسع بها أرزاقنا، وتيسر بها أمورنا، وتؤيد بها أمرنا، وتعظم بها أجرنا، وتمد بها في أعمارنا، وتقبل بها أعمالنا، وتحفظ بها أسرارنا.
اللهم يانور صل وسلم على سيدنا محمد النور من يقطر من عرقه النور ويخرج من بين ثناياه النور صلاة تخرجنا بها من الظلمات إلى النور ماتعاقب الظلام والنور و آله النور اللهُمَّ إنيِّ أسأُلُكَ صَلاةً وَسَلاماً بُكرَةً وَعَشيَّا علَى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ مَن اِتَخَذتهُ خَليِّلاً نَبيَّا وَجَعلتَهُ سَيِّداً سَنداً مُبارَكاً مَرضِيَّا وأفرَدتَهُ مَقاماً مَحمودَاً سَميَّا وآتيتَهُ السَبعَ المَثانيَ وَقُرآناً عَليَّا صَلاةً تَجعَلُني بِمَحبَتهِ بَرَّاً تَقيَّا وتُهيّئُني لِمُشَاهَدتهِ أبَداً مادُمتُ حَيَّا وَاهدِني بِنورهِ إليّكَ صِرَاطاً سَويَّا وَتَوّجنّي بِالرِضَا حتَّى أكونَ لِسرِّهِ وَارِثاً مُحَمَّديَّا وَعَلى آلِهِ وصَحبِهِ وَكلَّ مَن اِرتَضيتَهُ صَفيَّاً وَليَّا.