إصابة ثلاثة جنود صهاينة برصاص مقاومين فلسطينيين بمخيم “نور شمس”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أصيب ثلاثة جنود صهاينة، اليوم الجمعة، خلال تبادل إطلاق نار مع مقاومين فلسطينيين في مخيم “نور شمس” شرق طولكرم.
وأفاد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني، بأن “ثلاثة جنود أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة شظايا خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين خلال عملية لجيش الاحتلال في مخيم نور الشمس للاجئين”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، جاء ذلك بينما يواصل جيش العدو لليوم الثاني اقتحاماته لعدد من المنازل وتنفيذ عمليات اعتقال، في مخيم نور شمس، فيما أسماه “عملية عسكرية واسعة النطاق”.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات العدو، وسط تحليق مكثف لطائرات العدو المسيّرة في أجواء المخيم والمدينة، فيما فجّرت المقاومة عددًا من العبوات الناسفة بآليات العدو.
من جهتها أعلنت كتائب القسام في طولكرم أن مقاوميها يواصلون التصدي بالعبوات الناسفة والاشتباك البطولي لجيش العدو الصهيوني خلال اقتحامه مخيم نور شمس.
وتُصعد قوات العدو من اقتحاماتها وحملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على العدوان الصهيوني المتواصل، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم 196 على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نور شمس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.