أدم تتأثر بانقطاعها المعتاد عن كافة مداخلها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
رغم أن ولاية أدم كانت أقل ولايات شمال سلطنة عمان تعرضًا لهطول الأمطار جراء الحالة الجوية التي أثرت على أجزاء واسعة من سلطنة عمان على مدى عدة أيام، إلا إن انقطاعها المعتاد عن باقي ولايات سلطنة عمان في كل حالة جوية ماطرة ما زال قائمًا بسبب جريان مياه الوديان القادمة من ولايات محافظة الداخلية على الطرق الرئيسية التي تمثّل مداخل الولاية ومخارجها، وممرا حيويا للمارة من الشمال إلى الجنوب والعكس، وقد هطلت على ولاية أدم كميات أمطار بلغت 46 ملم خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل الجاري، وتم تسجيل وفاة 3 أشخاص جرفتهم أودية ولاية أدم، وفيما جرى إنقاذ عدة أشخاص جراء احتجاز مركباتهم في مجاري الأودية.
وقال سعادة الدكتور محمد بن علي بن سعيد زعبنوت المهري، والي أدم: إن الأضرار التي تعرضت لها ولاية أدم تركزت حدتها حسب المتابعات الأولية في منطقة الغيضرانة والزاهية، حيث جرفت السيول أحد المواطنين في الغيضرانة ودخلت البيوت والمنازل وغمرت المركبات والممتلكات، وتطايرت العزب ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالطرق في عموم الولاية، وانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه عن المواطنين في العديد من المناطق، وأضاف: هبّت الجهات المعنية مشكورة وقامت بدورها بعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المؤن إلى مراكز الإيواء وإعادة الخدمات من فتح الطرق والتيار الكهربائي والاتصالات لتعود الحياة إلى وضعها الطبيعي. الجدير بالذكر أن ولاية أدم تقع على مفترق طرق وتربط بين محافظتي الوسطى والداخلية وتتعرض في مثل هذه الحالات الجوية إلى انقطاعات في الشوارع الفرعية والرئيسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة أدم
إقرأ أيضاً:
هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تفاعلا بتدوينة انتقد فيها "سعي" بعض العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال مفتي سلطنة عُمان في تدوينة عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "في حين يرى بعض الغربيين أن ما يهددهم من الكيان الصهيوني أكبر خطر؛ إذا بنا نسمع عن بعض المسلمين –خصوصا العرب– أنهم يسارعون فيهم، ويسعون إلى التطبيع معهم"، حسب قوله.
وأضاف الشيخ أحمد الخليلي في تدوينته: "فليت شعري؛ هل من صحوة تعيد هذه الأمة إلى صوابها، وتنقذها من التورط في أمر يعز عليها في ما بعدُ الخلاص منه؟!".