وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وجه وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، بسرعة استكمال فرش المركز الإفريقي لصحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، وتوفير الفرش المناسب، ووجه بتوفير مكان آخر للعيادات والتدريب خارج المركز، حفاظا على التصميم المعماري الأثري للمركز، مشددًا على الصيانة الدورية للمرافق، حفاظا على سلامة رواد وزوار المركز.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الصحة والسكان ومحافظ الإسكندرية محمد الشريف، اليوم /الجمعة/، المركز الإفريقي لصحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، لمتابعة أعمال التجهيزات والتطوير الجارية بالمركز.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبد الغفار- في بيان، اليوم- أن الوزير بدأ جولته بالاستماع إلى شرح مفصل للوصف التعريفي للمركز، والذي يتكون من أربعة أدوار وبدروم، حيث يتكون الدور الأرضي من مكاتب إدارية ومكتبة إلكترونية، بالإضافة إلى 5 قاعات تدريب، تسع القاعة لـ 40 متدربا، ويتكون الطابق الأول من مكاتب إدارية، وقاعة التدريب الرئيسية التي تصل طاقتها الاستعابية لـ120 متدربا، بينما يتكون الطابق الثاني من 14 عيادة تخصصية صباحية، و11 عيادة تخصصية مسائية، كما يحتوي على قسم لأشعة الماموجرام، والسونار والدوبلر، والأشعة العادية، وكثافة العظام، بالإضافة إلى 6 معامل طبية متخصصة في كيمياء الدم، والبكتريولوجي، والباثولوجي، والوراثة، ووراثة خلوية.
واطلع الوزير على المشروعات المستقبلية للمركز، والتي تتمثل في إعادة تفعيل مشروع السياحة التدريبية، وتفعيل مشروع التشخيص "عن بُعد" وتوفير خدمة النداء الآلي.
كما وجه الوزير، بتوفير مظلة ووجهات مناسبة لأنظمة التبريد (المكيفات) وخزان المياه داخل وخارج المركز، وزيادة المساحات الخضراء لتوفير بيئة صحية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن إدارة الأبحاث وخدمة المجتمع بالمركز نفذت العديد من المشروعات البحثية في مجال صحة المرأة في مصر والمنطقة الإفريقية، متضمنة دراسات تحليلية، كما تم إقامة ندوة تعريفية بالتعاون مع بنك المعرفة المصري على كيفية استخدامه بحضور 143 متدربا، من مختلف الكليات والجهات البحثية ووزارة الصحة، كما تم إدراج المركز ضمن اتفاقية النشر الدولي كمركز بحثي معتمد من بنك المعرفة المصري، منوها إلى نشر 94 من الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراة والكتيبات، وتقديم عرض علمي بمؤتمرات دولية، وإقامة 4 مؤتمرات لعرض نتائج الأبحاث المقامة.
وأضاف أن إدارة تنمية المرأة بالمركز توفر القوافل العلاجية والتوعوية للمناطق النائية، بالإضافة إلى دعم مهارات المرأة من خلال إتاحة فرص العمل وتشجيع العمل التطوعي في مجال صحة وتنمية المرأة، وذلك في إطار خطة الدولة لتمكين المرأة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار الإسكندرية وزير الصحة صحة المرأة المركز الإفريقي
إقرأ أيضاً:
خلف الزناتي يتفقد نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية بعد العاصفة الرعدية
تفقد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية، أمس السبت، للوقوف على حجم التلفيات التي لحقت بمرافق النادي نتيجة الأمطار والعاصفة الرعدية التي ضربت المدينة في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، يرافقه أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة.
ووجه نقيب المعلمين، بسرعة رفع التلفيات وتجمعات المياه، والحفاظ على استمرار النادي في استقبال أعضائه وتقديم الخدمات لهم.
وأكد الزناتي خلال الزيارة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح الأضرار، مشددًا على ضرورة توفير بيئة آمنة ومناسبة لأعضاء النقابة وزوار النادي.
واستمع نقيب المعلمين، لشرح من حامد الشريف أمين صندوق النقابة العامة، لآخر مستجدات تجديد مصايف المعلمين بالإسكندرية، والتي شملت رفع كفاءة 45 وحدة مصيفية من تطوير كامل لشبكات الصرف والكهرباء، وتغيير أرضيات، وتجهيز الوحدات بأحدث الأدوات من المراوح والبوتجازات والثلاجات وشاشات التليفزيون، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و800 ألف جنيه، وذلك استعدادا لموسم الإجازات الصيفية.
ورافق الزناتي خلال الزيارة أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة، أحمد الشربيني وكيل النقابة العامة، محمد عبدالله وكيل النقابة العامة، ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، حامد الشريف أمين صندوق النقابة العامة، سيد آدم أمين صندوق زمالة المعلمين، سيد علي الأمين العام المساعد، عادل حاحه الأمين العام المساعد.
وقام الأعضاء بجولة ميدانية شملت مختلف أقسام النادي، والمرافق الخدمية، والمساحات الخارجية، لتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات اللازمة لعمليات الإصلاح والصيانة.
يُذكر أن نادي المعلمين بالإسكندرية يُعد من أبرز المرافق التابعة للنقابة، ويشهد إقبالًا كبيرًا من المعلمين وأسرهم ضمن رحلات من جميع المحافظات، مما يستدعي الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة فيه، وأثبت الحصر المبدئي وجود تلفيات بسيطة بسبب سقوط بعض أعمدة الإنارة وجزء من ديكورات سور النادى، وتم العمل على اصلاحها بشكل عاجل.