أسرة مصرية تعاني حالة وراثية نادرة.. «كل أطفالها تتولد بخصلات شعر بيضاء»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الشعر الأبيض عند الأطفال من الأمور غير الطبيعية وتسبب قلقا حال ظهورها؛ لا سيما أنها ترتبط بشكل طبيعي بالحدوث في فترة الشباب والنضج، لذا وجودها لدى صغار السن يكون أمرا نادر الحدوث، وهو ما ظهر في أسرة مصرية تعاني حالة وراثية «الشيب المبكر» التي بدأت من الوالدين وانتقلت إلى الأبناء والأحفاد.
تواصلت «الوطن» مع الأسرة لمعرفة تفاصيل أكثر عن حالتها الوراثية النادرة التي أصابت أطفالها وجعلت شعورهم تتحول إلى اللون الابيض وكيف حدث ذلك الأمر.
«معروفين في المنطقة بالبنات اللي شعرها أبيض».. بهذه الكلمات بدأت بسمة حسين، ليسانس حقوق جامعة القاهرة، ابنة منطقة عين شمس، والتي بدأت في سرد القصة منذ البداية: «دي حالة وراثية عبارة عن خصلة بيضا بتظهر في وسط الشعر في كل أطفال العيلة، هي كانت عند والدتي وأنا وأختي اتولدنا بيها وابن أختي لسه مولود بيها».
حالة نادرة جدًا في مصرحالة وراثية تسمى بمتلازمة «ورد امبرج» والتي يولد خلالها الطفل ببعض التغيرات الوراثية، وينتج عنها الشعر الأبيض للمولود فى صورة نادرة للأطفال حديثي الولادة، وأنه يتم ولادة حالة من ضمن 40 ألف حالة ولادة سنويًا، تنتج عن غياب خلايا الصبغة في الجلد والشعر، ولا يوجد لها علاج، ويُعتقد أن 90% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لديهم شعر أبيض في مقدمة رأسهم بحسب الدكتور حامد سيد، استشاري أمراض النساء والتوليد، لـ«سكاي نيوز عربية».
أسرة «بسمة» يعاني أفرادها من متلازمة «ورد امبرج» الوراثية النادرة، الأمر الذي جعلهم مميزين بين جيرانهم واشتهروا بها «كلنا اتولدنا بيها وهي حالة نادرة جدًا وإحنا مشهورين بيها، كل اللي بيشوفنا بيتفاجئ وبنبقى معروفين جدًا في المنطقة بتاعتنا».
وقارنت «بسمة» صاحبة الـ34 عامًا، بين حالة أسرتها وأخرى عالمية إذ ظهر عليها خصلات الشعر الأبيض من صغرها «حالتنا تشبه الطفلة الأمريكيّة «ميلي» البالغة من العمر 18 شهرًا، والتي ولدت بخصلة شعر بيضاء، والتي ورثتها من والدتها وتدعى «بريانا وورثي» وجدتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعر أبيض حالة نادرة
إقرأ أيضاً:
انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
الجزائر – كشفت أرقام الجمارك الفرنسية عن تراجع كبير في الواردات الجزائرية من فرنسا خلال العام الماضي، حيث انخفضت بنسبة تجاوزت 24%.
ويعكس هذا التراجع تحولات أعمق تمس جوهر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ويظهر خصوصا في قطاع المنتجات الزراعية، حيث لم تستورد الجزائر أي كمية من القمح الفرنسي منذ صيف 2024، في تحول لافت بالنظر إلى أن هذا القطاع كان يحقق لفرنسا عائدات سنوية تقارب مليار يورو.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه التطورات تعد انعكاسا لتوترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، بدأت قبل سنوات على خلفية ملفات الذاكرة والهجرة، لكنها اليوم بدأت تترجم بوضوح في الأرقام والقرارات الاقتصادية.
وأصبحت الجزائر أكثر انفتاحا على شركاء جدد، حيث تتجه نحو تعزيز شراكاتها مع قوى اقتصادية أخرى مثل روسيا والصين وتركيا، في مسعى لفك الارتباط التدريجي و تغيير المعادلة.
هذا وتسعى الجزائر لإرساء سياسة تجارية قائمة على السيادة والاستراتيجية، في وقت تجد فيه فرنسا نفسها مطالبة بالتكيف مع واقع جديد قد يمثل نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات التجارية والدبلوماسية.
المصدر: وكالات