انطلاق كأس الوثبة للخيول العربية في البرازيل اليوم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يحتضن مضمار “سيداد جارديم”، في نادي “الجوكي كلوب” في ساو باولو بالبرازيل، اليوم السبت، فعاليات سباق كأس “الوثبة ستاليونز”، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث يشهد السباق جائزة “ماريا هيلينا فيدال” الخاصة للخيول العربية الأصيلة.
ويقود الفارس خورخي ريكاردو”63″ عاماً أحد أشهر فرسان الخيل في العالم الجواد “جوليفر راش” في السباق لمسافة 1200 متر بمشاركة 10 أمهار ومهرات في عمر 3 سنوات فما فوق.
وهناك أيضاً ضمن المنافسة “آر جي كاليفا” ويقوده جي بيسبو، و”آر جي إيرا” بقيادة دبليو أريل، بإشراف المدرب إي بيتروسنسكاي، ويمثل المدرب جي بوسكو الجواد “أومارا رشا” بقيادة رودنيك فيانا.
وينافس المدرب كوينتانا بالخيول “أولمبيكا راش” بقيادة جي سانتانا، و”هولندا راش” بقيادة أي سيلفا، و”سونهادورا راش” بقيادة هنريكو، و”فيفينا راش” بقيادة تي سيلفيرا، وسيرافينا راش” بقيادة أي آر اوليفيرا، و”فلوريدا راش” بقيادة دي نوفياس.
ويرعى المهرجان دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والأرشيف والمكتبة الوطنية “الشريك الرئيسي”، ومبادلة “الشريك الرسمي”، والاتحاد النسائي العام، وجمعية الإمارات للخيول العربية، وقرية الإمارات العالمية للقدرة، ونادي أبوظبي للفروسية، و”المسعود نيسان”، و”أريج الأميرات”، و”عمير بن يوسف” للسفريات، وقناة ياس، وشركة “فيولا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.