مسؤولون أميركيون: واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبلغت الولايات المتحدة حكومة النيجر، الجمعة، أنها وافقت على طلبها بسحب القوات الأميركية من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أميركيين، وهي خطوة قاومتها إدارة الرئيس، جو بايدن، منذ فترة طويلة ومن شأنها أن تغير موقف واشنطن في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وينهي الاتفاق وجود القوات الأميركية الذي بلغ إجماليه أكثر من 1000 جندي، ويلقي بظلال من الشك على وضع القاعدة الجوية الأميركية التي تبلغ تكلفتها 110 ملايين دولار والتي يبلغ عمرها ست سنوات فقط.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية لصحيفة واشنطن بوست في مقابلة: "لقد طلب منا رئيس الوزراء سحب القوات الأميركية، وقد وافقنا على القيام بذلك". وتحدث هذا المسؤول، مثل آخرين، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الوضع الحساس.
وذكرت فرانس برس أن، كورت كامبل، نائب وزير الخارجية الأميركي وافق على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء، علي الأمين زين، الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أميركيون للوكالة.
وأوقفت الولايات المتحدة تعاونها الأمني مع النيجر مؤقتا، مما حد من الأنشطة الأميركية، بما في ذلك رحلات الطائرات بدون طيار غير المسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.