يُشارك فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماعات مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته الثالثة والعشرين، والتي تُعقد في الفترة من 20 وحتى 22 إبريل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

جدير بالذكر أن المجمع الفقهي الإسلامي هو عبارة عن هيئة علمية إسلامية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، داخل إطار رابطة العالم الإسلامي، مكونة من مجموعة مختارة من فقهاء الأمة الإسلامية وعلمائها.

ويهدُف المجمع إلى: تشجيع البحث العلمي في مجالات الفقه الإسلامي، وبيان الأحكام الشرعية فيما يواجه المسلمين في أنحاء العالم من مشكلات ونوازل وقضايا مستجدة من مصادر التشريع الإسلامي المعتبرة، ونشر التراث الفقهي الإسلامي وإعادة صياغته، وتوضيح مصطلحاته وتقديمه بلغة العصر ومفاهيمه.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: علاقات مصر وروسيا راسخة في الوجدان ولها تقاليد عريقة

مفتي الجمهورية لـ «الأسبوع»: عادات رمضان تغيرت بسبب التطور التكنولوجي والتأثيرات الخارجية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفقهی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش غدًا: الطلاق "رؤية فقهية"

يعقد غدًا الجامع الأزهر الملتقى الفقهي بين الشرع والطب التاسع والثلاثون بعنوان "رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: الطلاق "رؤية فقهية".

الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون خطيب الجامع الأزهر: الحفاظ على اللغة العربية واجب ديني ووطني

 ويستضيف الملتقى: الدكتور أحمد خيري عبد الحفيظ، أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، وعضو لجنة الدراسات الفقهية بهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد محمد محمود الجارحي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ويُدير الحوار الأستاذ سمير شهاب، الإعلامي بالتلفزيون المصري.

وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبيناً أن الإسلام يشدد على استمرارية الحياة الزوجية، ويجعل الطلاق الحل الأخير بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح بين الزوجين، مع أهمية دور الأسرة والمجتمع في التدخل للإصلاح.  

موضحاً أن الشريعة تحرم الطلاق بلا مبرر شرعي، وتجعل له شروطاً وضوابط، وقد يكون واجباً أو مندوباً أو مكروهاً أو محظوراً، حسب الظروف والحالات الفردية، مع التأكيد على أن الطلاق لغير سبب شرعي يعتبر ظلماً.

من جانبه، أشار الدكتور هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية.

وأضاف بقوله: إن المنظور الإسلامي يهدف إلى حفظ الأسرة، لكنه لا يغلق باب الخروج من الأزمة عند استحالتها، مع التأكيد على أن يكون هذا الخروج عادلاً وحافظاً للحقوق ومراعياً لمقاصد الشريعة، ولهذا تدعو المؤسسات الدينية إلى فهم عميق لهذه المقاصد وتطبيقها بما يتناسب مع الواقع، بعيداً عن التشدد أو التهاون.

ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • تكريم الفائزين بجائزة «حمدان - الإيسيسكو» لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
  • مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ربيع المؤمن وغنيمة روحية
  • ذكرى رحيل مفتي البسطاء.. العالم الفقيه الشيخ عطية صقر
  • ذكرى رحيل القارئ الرزيقي.. أحد أعلام التلاوة في العالم الإسلامي
  • مفتي الجمهورية يهنئ وزير الشباب والرياضة بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة بمنظمة اليونسكو
  • مفتي الجمهورية: الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح
  • مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا
  • الإسلامي الكردستاني:خلاف شديد بين اليكتي والبارتي بشأن المرشح لرئاسة الجمهورية
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يناقش غدًا: الطلاق "رؤية فقهية"