«عناقيد الغضب»هو عنوان رواية أمريكية شهيرة كتبها (جون شتاينبك)، وقد جعلته إسرائيل عنوانا لإحدى مجازرها المتواصلة ضد المدنيين العزل في لبنان، وكانت المجزرة أشبه بالعرض الدموى المستمر للجرائم الإسرائيلية، أما المجزرة الأولى فقد امتدت من 11 إلى 26 أبريل1996م، بدعوى ضرب المقاومة اللبنانية، وفيها قامت إسرائيل بشن حملة جوية شاملة وقصف من البر والبحر دون توغل برى، قصفت خلاله مدن لبنان وقراها بما لا يقل عن 23 ألف قذيفة وانتهكت سماءه بـ 523 غارة جوية حصيلتها 5 مجازر آخرها مجزرة «قانا»التى وقعت في الثامن عشر من أبريل عام 1996م، وقد تمت في مركز قيادة فيجى التابع ليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، وقد أسفر قصف المقر عن مقتل 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح.

أخبار متعلقة

«زي النهارده» في 30 يوليو 2006.. إسرائيل تقوم بمجزرة «قانا» الثانية في لبنان

«زي النهارده» مجزرة «قانا» الثانية في لبنان 30 يوليو 2006

«زي النهارده».. إسرائيل ترتكب مجزرة «قانا» في لبنان 30 يوليو 2006

وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق الفيتو، وكانت المدفعية الإسرائيلية قد أطلقت نيرانها على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية) التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وكان آنذاك أكثر من 800 مدنى لبنانى قد لجأوا إلى المجمع طلبًا للمأوى.

أما مجزرة «قانا» الثانية فكانت «زي النهارده» في 30 يوليو 2006، وقد قتل فيها ما لا يقل عن 55 شخصا بينهم 32 طفلا من جراء القصف الإسرائيلى المتواصل على لبنان وغالبيتهم سقطوا في انهيار مبنى بعد تعرضه للقصف على ملجأ 27 جثة من جثث الأطفال الذين راحوا ضحية القصف وكانوا من بين الضحايا الذين لجأوا للبلدة بعد أن نزحوا من قرى مجاورة تعرضت للقصف بالإضافة إلى سكان المبنى.

وقد قصفت إسرائيل المدينة للمرة الثانية بحجة أنها كانت منصة لاستخدام الصواريخ التي كانت تطلق على إسرائيل من حزب الله خلال عملية الصيف الساخن في لبنان، وكان حزب الله قد أكد أن المبنى لم يكن فيه مقاتلون من حزب الله وأن جل من قتلوا هم من النساء والأطفال والشيوخ، فيما حمّلت إسرائيل على لسان الناطق باسم الجيش المسؤولية لحزب الله.

مجزرة «قانا»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هل تنفذ إسرائيل ما حذر منه الوسطاء بشأن لبنان؟

وتطرقت الحلقة مع ضيوفها إلى مدى خطورة ما كشفه وزير الخارجية اللبناني، والمسارات التي يمكن أن تتخذها الأوضاع في لبنان خلال الفترة المقبلة، في ظل التأكيد على فصل إسرائيل بين مفاوضاتها مع لبنان ومسار العمليات العسكرية التي تشنها عليه.

تقديم:  خديجة بن قنة

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 22:45 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:45 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال عنصراً بارزاً في حزب الله
  • إسرائيل تحذر لبنان من أي تنسيق بين الجيش وحزب الله
  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • بكام البلطى النهارده....... اسعار الأسماك اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا
  • هل تنفذ إسرائيل ما حذر منه الوسطاء بشأن لبنان؟
  • السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية
  • بإقبال كبير.. انطلاق عرض سيمبا.. الأسد الملك علي مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
  • انهيار جزئى لمنزل فى بولاق الدكرور دون إصابات