ماء جوز الهند  من المنتجات المميزة والتي تحتوي على مميزات كثيرة عند وضعها على الوجه،  يعتبر ماء جوز الهند فعالا في إزالة الرؤوس السوداء وتعرق الجلد، وهو أمر شائع في أشهر الصيف؟ ومن الأسباب  التي تجعلك تغسل وجهك بماء جوز الهند في الصيف يمكنك تحسين لون بشرتك عن طريق شطف وجهك مرتين يوميًا بماء جوز الهند.

في فصل الربيع.. نصائح ضرورية للحصول على بشرة صحية للبنات.. نصائح ضرورية للحفاظ على المكياج في الصيف


فوائد غسل وجهك بماء جوز الهند في الصيف إليك بعض الأسباب التي تجعلك تغسل وجهك بماء جوز الهند في الصيف

 1. يزيل العيوب خلال الصيف، زيادة إنتاج الزيت، والتعرق، والمزيد من انسداد المسام. المسام يمكن أن تؤدي إلى العيوب. يحتوي ماء جوز الهند على خصائص ستساعدك على إزالة العيوب. تساعد الأحماض الموجودة في ماء جوز الهند على تفتيح العلامات، وبالتالي تجعل البشرة أكثر نقاءً

2. يخفف حب الشباب على الرغم من أن ماء جوز الهند وحده لن يعالج حب الشباب، إلا أنه يمكنك دمجه مع مكونات أخرى للعناية بالبشرة للمساعدة في تسريع عملية الشفاء. قد يكون حب الشباب أيضًا حالة جلدية شائعة في الصيف. للبشرة المعرضة لحب الشباب، امزجي ماء جوز الهند والكركم لتشكيل قناع، أو رشيه على البشرة الجافة.

 ⁠3. يزيل البقع الداكنة من بين فوائده العديدة، ماء جوز الهند مضاد للالتهابات ومضاد للميكروبات ومزيل للسموم، مما قد يساعد في تقليل علامات حب الشباب والعيوب والبقع الداكنة على الجلد

4. يزيل اسمرار البشرة بالإضافة إلى تهدئة حروق الشمس، يحتوي ماء جوز الهند على معادن يمكن أن تساعد في تلاشي الندبات والبقع التي تسببها الشمس. يمكنك رش بعض ماء جوز الهند على المنطقة الملتهبة أو المتضررة للمساعدة في تهدئة الحروق.

المصدر:  boldsky

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوز الهند ماء جوز الهند الصيف البقع الداكنة اسمرار البشرة ماء جوز الهند على حب الشباب فی الصیف

إقرأ أيضاً:

بين تهنئة محمد كاكا ودعم حفتر … ماذا يحدث في خاصرة السودان الغربية؟

بدت بعض التهاني المتبادلة في عيد الأضحى هذا العام، كستار كثيف يُخفي وراءه دخان المعارك وترحال المتحركات.
ففي ذات الوقت الذي وجه فيه الرئيس التشادي محمد ديبي (كاكا) برقية تهنئة للرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، بمناسبة عيد الأضحى، كانت الرمال الليبية تهتز تحت عجلات عربات عسكرية في طريقها شرقًا، تعبر عبر المثلث الحدودي بين ليبيا وتشاد والسودان، متجهة نحو أقصى شمال دارفور، في محاولة جديدة لإعادة تموضع ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.

وبين التحية والعبور، تتكشّف أبعاد تحالفات غير مرئية، تحاول ترسيخ واقع جديد على حدود السودان الغربية، باستخدام وكلاء بلا قضية، وإسناد عابر للسيادة.

*حفتر: جيش نظامي وخيوط مليشياوية متشابكة*
لا يمكن قراءة تحركات المشير خليفة حفتر دون استحضار تركيبة جيشه العسكرية ومشروعه السياسي. فالرجل الذي يسيطر على شرق ليبيا يدير قوة تتجاوز 70 ألف عنصر، تضم وحدات نظامية إلى جانب مليشيات قبلية ومقاتلين مأجورين. يتوزع نفوذه بين بنغازي وطبرق وسبها، مع تمدد واضح نحو الجنوب الليبي، خاصة في مناطق الكفرة ومرزق.

يعتمد حفتر في تسليحه على خليط من المدرعات الروسية والصينية، والطيران السوفيتي القديم، والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلى جانب دعم استخباراتي ولوجستي من جهات إقليمية متعددة.

لكن القوة الحقيقية لحفتر لا تقف عند قواته الرسمية، بل تمتد إلى مليشيات مثل:
• لواء الصحراء (الذي يضم مقاتلين من الطوارق والتبو)
• كتيبة طارق بن زياد المعروفة ببطشها في المناطق النائية
• ومجموعات من المرتزقة القادمين من تشاد والنيجر ومالي، يستخدمهم للعمليات غير النظامية، والتنقل في مناطق النفوذ المتداخلة.

*الدعم الحفتري للميليشيا: مناورات استراتيجية أم توريط غير مباشر؟*
مليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي تخوض حرباً شرسة ضد الدولة السودانية، تسعى منذ أشهر للحصول على دعم عسكري خارجي يعوّض خسائرها المتلاحقة، بعد أن تلقت ضربات موجعة في العاصمة الخرطوم وأطرافها، من بعد أن تمّ طردها من ولايتي سنار والجزيرة، وبعد أن تلقت كذلك ضربات موجعة في معاقلها في دارفور.

وجدت المليشيا في خليفة حفتر ضالتها، إذ منحها ممرًا بريًا عبر الجنوب الليبي، لتجميع المرتزقة، وتمرير السلاح، وإعادة تموضع مقاتليها المنهكين، ومن الواضح أن حفتر تلقى طلباً، أو إمراً، من داعميه الإقليميين ليفعل ذلك.

تقدر المصادر التي تحدثت إلى “المحقق”، الحضور الميداني للميليشيا داخل ليبيا، ما بين 800 و1200 عنصر، نسبة كبيرة منهم من المرتزقة (تشاديين، نيجريين، وفلول الطوارق من شمال مالي)، مقابل عناصر سودانية قليلة ومنهكة.
تسليحهم لا يتجاوز البنادق الروسية (كلاشنكوف)، ومدافع PKM، وعدد محدود من العربات “التاتشر” المزودة بدوشكا، مع غياب تام للغطاء الجوي أو القدرات الدفاعية المتقدمة. وتنتشر هذه العناصر في محيط الكفرة وسبها، في بيئة قبلية لا توفر غطاءً مستقرًا، ولا شرعية ميدانية.

*نقاط الضعف التي يمكن استثمارها عسكرياً*
رغم هذا التحشيد، إلا أن مكامن الضعف فيه أكبر من مظاهر القوة الظاهرة:
• فالمرتزقة بلا عقيدة، وبلا دافعية للقتال.
• طرق الإمداد الصحراوية مكشوفة، يسهل رصدها واستهدافها جوًا.
• غياب الحاضنة الاجتماعية في شمال دارفور يحرمهم من أي امتداد حقيقي.
• انعدام السيطرة المركزية يجعل كل وحدة في الميدان جزيرة معزولة.

الجيش السوداني، بقوته المنظّمة ومعرفته الدقيقة بطبيعة الأرض والمجتمع، قادر على استثمار هذه الثغرات لتوجيه ضربات مركزة تقطع الإمداد، وتفكك التمركز، وتُفشل المخطط بأقل كلفة.

*الوجهة المحتملة: دارفور لا الشمالية*
رغم انتشار الشائعات حول توجه هذه القوات إلى الولاية الشمالية، إلا أن المعطيات الجغرافية والعسكرية تشير بوضوح إلى أن الهدف الحقيقي يبقى دارفور، خصوصًا محاور كبكابية، كتم، وزالنجي، في محاولة يائسة من الميليشيا لإعادة النفوذ المفقود.
فالولاية الشمالية بطبيعتها الجغرافية وبيئتها السكانية لا توفر أي حاضنة أو خطوط إمداد لوجستية لهذه الجماعات، ما يجعل مهاجمتها عملاً مكلفًا لا طائل منه.

*ميليشيا الدعم السريع: ارتباك القيادة وتآكل البنية*
منذ هزيمتها في أم درمان والخرطوم، تعيش ميليشيا الدعم السريع الإرهابية حالة من التخبط والفقدان الكامل للبوصلة. انقطعت خطوطها الرئيسية، وتفككت وحداتها، وتراجعت معنوياتها، وبدأت دائرة التمرد الداخلي في التوسع.
فشلت قيادتها في تعويض النقص البشري، فلجأت إلى المرتزقة، وهو ما زاد من الهشاشة الميدانية. ولم تعد تملك مشروعًا سياسيًا ولا قدرة على التحكم في مشهد معقد، وهو ما يجعلها اليوم عبئًا حتى على الجهات التي تساندها.

*الرد لا يكون بالسلاح وحده… بل بالضغط المتعدد المحاور*
المعركة الحالية تتجاوز جغرافيا الرصاص. بل المطلوب الآن عمل سياسي استخباراتي موازي يشمل:
• استهداف المليشيات الداعمة لحفتر داخل ليبيا بقصد تغيير مواقفها مما يحدث في السودان.
• فتح جبهة إعلامية ودبلوماسية تكشف ضلوع حفتر في زعزعة استقرار السودان.
• تحييد المرتزقة عبر التواصل مع دولهم الأم أو بوسائل التأثير الميداني.

بهذا التكامل بين الميدان والسياسة والمجتمع، يمكن بناء جدار منيع، لا تصمد أمامه تحالفات المرتزقة، ولا أوهام أمراء الحروب.

في الختام، فإن ما يجري في خاصرة السودان الغربية ليس مجرد تحرك عسكري، بل اختبار حقيقي لقدرة الدولة السودانية على حماية حدودها، وردع من تسوّل له نفسه استخدام ترابها كأرض عبور لمشاريع تخريبية.
الجيش السوداني اليوم لا يدافع فقط عن الجغرافيا، بل عن هوية وطن، ومستقبل أمة، وإرادة شعب يرفض أن يكون رهينة لوكلاء الخارج.

الخرطوم – المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بين تهنئة محمد كاكا ودعم حفتر … ماذا يحدث في خاصرة السودان الغربية؟
  • في اليوم العالمي للتبرع .. ماذا يحدث للدم بعد ذلك؟
  • 1000 جنيه خلال ساعات.. ماذا يحدث لـ أسعار الذهب في مصر؟
  • واشنطن تدعو جميع رعاياها في إيران إلى المغادرة فورًا.. ماذا يحدث؟
  • ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟
  • بين الفوائد والأضرار.. ماذا يحدث للجسم عند اتباع الكيتو دايت؟
  • التطورات بين إسرائيل وإيران.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفلفل الألوان
  • إيران منتبهة للفخ الأميركي.. ماذا يحدث في المفاوضات بينهما؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟