وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب غدا.. هذه ملفاته
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن الوزير جيرالد دارمانان وبدعوة من نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، يبدأ غدا الأحد زيارة للرباط ترمي إلى "تعميق" التعاون بين البلدين في المجال الأمني "في سياق دولي من عدم الاستقرار".
وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أن "هذه الزيارة تندرج في إطار دينامية تعاون متعدّد الأوجه بين فرنسا والمغرب، لكي يتصديا معا للتحديات التي تواجه كلا البلدين وقضايا ذات اهتمام مشترك بين الرباط وباريس مثل الهجرة ومحاربة الجريمة المنظمة".
وسيلتقي وزير الداخلية الفرنسي نظيره المغربي وأيضا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، لبحث موضوع الأئمة المنتدبين بفرنسا.
وسيلتقي أيضا ممثلين لمجتمع الأعمال الفرنسي المغربي والجالية الفرنسية في الرباط.
وأوضحت الوزارة الفرسية أن دارمانان سيرافقه في الزيارة مدراء عامون رئيسيون في وزارة الداخلية وأقاليم ما وراء البحار.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد أعلن نهاية العام الماضي أن بلاده قد أوقفت استقدام أئمة أجانب بداية من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
وأوضح دارمانان في تغريدة على منصة "إكس" أن "تدريب أئمة في فرنسا يشكل أحد أولويات منتدى إسلام فرنسا (FORIF)، بهدف تمكين المسلمين في البلاد من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وذلك بمراعاة مبادئ الجمهورية".
وأضاف أنه "وفقا لقرار رئيس الجمهورية، ستنتهي الاستعانة بالأئمة القادمين من الخارج، المعروفين بالأئمة المعارين، في الأول من يناير/كانون الثاني 2024".
وأشار بيان من المجلس الإسلامي في فرنسا إلى إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون في 18 فبراير/شباط 2020، بانتهاء برنامج "الأئمة الموظفين"، الذي يشمل استقدام أئمة من الخارج بحلول 2024.
وأوضح البيان أن دارمانان قد أرسل مذكرات إلى الدول ذات الصلة بقرار ماكرون.
وكان سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، قد تحدث في وقت سابق من الشهر الماضي عن أن العلاقات الفرنسية ـ المغربية تشهد "دينامية جديدة تتجه بحزم نحو المستقبل".
وأعرب الدبلوماسي الفرنسي، الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية - الرباط أكدال، حول موضوع "العلاقات الفرنسية المغربية: رهانات وآفاق"، عن الإرادة القوية لبلاده، وعلى أعلى مستوى الدولة، للمضي قدما في شراكتها التاريخية مع المملكة.
وبعدما ذكر بالسياق الجيوسياسي الذي تتطور فيه هذه العلاقات اليوم، أكد لوكورتيي أن البلدين، اللذين يتقاسمان "مصيرا مشتركا"، مدعوان إلى مواجهة التحديات المتعددة المتمثلة في التكامل الاقتصادي، والقدرة التنافسية، والازدهار المشترك.
وأعرب الدبلوماسي الفرنسي عن ارتياحه لكون "ما يوفره المغرب من حيث البنيات التحتية، والاستقرار، ونوعية الرجال والنساء الذين يعيشون فيه، ومؤهلات موارده الطاقية، والقرب الجغرافي، يشكل معادلة رابحة لا نظير لها اليوم ."
ويتعلق الأمر، يضيف المتحدث، بدينامية علاقات تحمل غايات كبرى ينبغي تعزيزها في المستقبل" من أجل السعادة والرفاهية المشتركتين لشعبينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربي زيارة فرنسا العلاقات المغرب فرنسا علاقات زيارة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الداخلیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الثقافة يزور مركز الحرف اليدوية والمركز النسوي بصنعاء القديمة
الثورة نت /..
اطلّع نائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي اليوم على سير العمل في مركز الحرف اليدوية في سوق الملح بمدينة صنعاء القديمة.
وخلال الزيارة طاف نائب الوزير بأقسام المركز التي تشمل الجلديات، العقيق والتركين، الفضيات، الأزياء التراثية، والورش، مستمعاً من القائمين على المركز إلى إيضاح حول دوره الاجتماعي والاقتصادي وارتباطه بنشأة وتطور الإنتاج الحرفي، كما تعرف على الإشكاليات التي يواجهها الحرفيون في المركز وسبل معالجتها.
وأكد نائب وزير الثقافة والسياحة أهمية الانخراط في مجالات الإنتاج والإبداع ليشارك الجميع في بناء الوطن وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الصمود في مواجهة الأعداء.
ونوه إلى المكانة التي كان يحتلها اليمن ومدينة صنعاء خاصة في مجال الصناعات الحرفية.
إلى ذلك اطلع نائب وزير الثقافة والسياحة على أوضاع المركز الوطني النسوي لتطوير الحرف والمشغولات اليدوية بمدينة صنعاء القديمة، وسير العمل فيه وما يحتويه من مشغولات يدوية متنوعة، وأنشطته المختلفة وخاصة في مجال التدريب والتأهيل ورفع مستوى كفاءة المرأة اليمنية وقدراتها.
واستمع الوشلي من مديرة المركز نجلاء الجوزي إلى شرح عن أبرز الاحتياجات لتطوير وتحسين أداء المركز وكذا مجمل الأنشطة والمشاريع التي يتبناها وتهدف إلى تطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية والمحافظة عليها كجزء من الهوية والتراث الوطني.
وأكد نائب الوزير أهمية تنمية وتطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية وتشجيعها وتسويقها كونها تسهم في إحياء التراث اليمني الأصيل والحفاظ عليه.
ونوه إلى أهمية تفعيل دور المرأة وإثبات حضورها وقدرتها على خوض غمار الإبداع والمنافسة.. مؤكداً أهمية تبني مشروع متكامل حول تطوير الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية لما من شأنه المساهمة في إعادة الاعتبار للحرف والمشغولات اليدوية وتنميتها والارتقاء بها.
ولفت إلى أهمية دور المرأة اليمنية الرائد واسهاماتها في هذا المجال ورقي ذائقتها ومهارتها الفنية العالية، مشيراً إلى ما تتميز به المشغولات اليمنية من جودة ومتانة وإتقان ومزجها بين الأصالة والمعاصرة.
رافقه خلال الزيارات مسؤول قطاع الآثار والمدن التاريخية عبدالوهاب اليوسفي والمستشار الإعلامي عبدالقوي محب الدين.