عمرو الجنايني: يجب قطع الطريق على دعاة التعصب.. وأكرر احترامي لأصدقائي الأهلاوية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نشر عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق، عبر حسابه الرسمي على "الفيس بوك" توضيحا لما حدث خلال الأيام الماضية، متحدثا عن حالة الخلط في المفاهيم بين المسئول والمشجع وأنه يكن كل تقدير واحترام لجماهير الأهلي وأنه يمتلك العديد من الأصدقاء الأهلاوية والذي دائما تجمعه بهم علاقة ود ومحبة ومداعبة بين الحين والآخر.
وقال الجنايني في منشوره: الناس عندها خلط بين إنك تكون مسئول وإنك تكون مشجع، المسئولية بتفرض عليك تكون حيادي وتبعد آراءك الشخصية عن قراراتك ( في إطار لوائح محدده وقوانين )ولا يشغلك إلا المصلحة العامة ولو على حساب نفسك وأهل بيتك.. والحمد لله دي الشهادة اللي بعتز إن كل الوسط الرياضي وخصوصا مجالس إدارة الأندية الكبيرة شهدوها فى حقي أثناء تولي مسئولية إدارة الكرة المصرية وبعدها، أو حتى في حياتي المهنية اللي عمرها ما تأثرت بإنتماء أو أهواء.
أما بعد ترك منصبي في إدارة الكرة المصرية رجعت مرة ثانية لمقاعد المشجعين، والكل يعلم انتمائي وحبي لنادي الزمالك وأيضا يعلمون مدى متانة العلاقة التي يسودها الحب والاحترام مع العديد من أصدقائي الأهلاوية وبالأخص منهم المسئولين بمجالس الإدارة المتعاقبة بالناديين سواء السابقين أو الحاليين ولا نخرج عن هذا الإطار من الاحترام والمحبة، والكل يعبر عن سعادته بفريقه دون التجريح في الآخر ولكن ببعض من الهزار والروح الطيبة بين الجميع ونتقبله سويا على مدار سنوات، وهذا من أهم أهداف الرياضة عموما وكرة القدم بالأخص، وهو المتعة والترويح عن النفس.
عاجل.. تشكيل تشيلسي الرسمي أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عاجل.. تشكيل مانشستر سيتي الرسمي لمواجهة تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزيوكانت العلاقة بين لاعبي وإداريي الأهلي والزمالك دائما تتسم بالمودة والصداقة والمحبة، ولكن الفتنة التي أصابت العلاقة بسبب التعصب، كانت سببا من عدة أسباب كثيرة "لا مجال لذكرها هنا" لتراجع الكرة المصرية خلال السنوات الماضية.
ولكن للأسف الشديد بعض الناس حاليا يرى كل شيء من خلال نظارة القبح والمشاحنات والتعصب الأعمى، ويتحول مجرد التهريج إلى شيء عكسي تماما وغير مقبول ويحاولون تضخيمه وتهويله وإبعاده عن إطاره.. وأنا أؤمن أن مسئوليتي تكون عما كتبته وليس عما يفهمه الآخرون أو يحاول من خلاله بعض المغرضين الإيحاء بمعان لم تذكر من الأساس.
ولقطع الطريق على هؤلاء من دعاة التعصب والفتنة وهواة الصيد في الماء العكر، أؤكد أنني لم أقصد الإساءة أو إهانة أي فرد أو منظومة، وأكرر احترامي وتقديري لأفراد عائلتي وأصدقائي الأهلاوية.. ولغلق الموضوع نهائيا، دعوني أؤكد أن المداعبات ستكون مع أصدقائي فقط دون غيرهم ومع القريبين مني حتى لا يفهم الأمر بشكل خارج عن إطاره الطبيعي.. لأننا نحن المصريين نحب خفة الدم ونبعد عن اللي "دمه تقيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو الجنايني اتحاد الكرة الزمالك الأهلي الاتحاد المصرى لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشدد على دور الإعلام في مواجهة التعصب والإسلاموفبيا
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، على أهمية دور الإعلام في رفع الوعي بالتَّحديات، وتعبئة الرأي العام تجاه قضايا الأمة، وتعزيز الانتماء للأوطان، والحفاظ على المنظومة القيميَّة والأخلاقية في ظل ما يواجهه عالمنا من تحدِّيات وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة نقاشيَّة مفتوحة مع عددٍ من أبرز الإعلاميين في العالم العربي، على هامش مشاركة فضيلته في قمة الإعلام العربي بدبي، التي انعقدت خلال الفترة من 25 : 27 مايو الجاري.
وأشار شيخ الأزهر، إلى أهمية العمل وفق استراتيجية إعلامية عربية تدافع عن قضايا الأمة وتحمي الشباب من مخاطر الاستقطاب والتِّيه؛ حيث تسعى بعض المنصات الرقمية لتغييبِهم عن واقع أمتهم ومجتمعاتهم.
وأوضح، أنَّ الأزهر الشريف يعمل على تعزيز ثقافة السلام، وهي مهمة أساسية يتم تدريسها في مناهج الأزهر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية.
وأضاف: "الأديان كلها إنما نزلت لإسعاد الإنسان، وحقن الدماء، ونشر السلام بين الجميع، لا لإشعال الحروب أو تغذية الكراهية"، مشيرًا إلى مبادرات الأزهر في هذا السياق، التي من بينها تأسيس “بيت العائلة المصرية”، بالتعاون مع الكنائس المصرية، الذي أسهم في تقوية النسيج الوطني والقضاء على كثيرٍ من مظاهر الطائفية، قائلًا: "عندما رأى المواطن المصري القسيس بجوار الشيخ، اختفت كثير من الفتن والمشكلات".
وتطرَّق إلى أنَّ الأزهر تنبَّه إلى ضرورة تحقيق تقارب وتفاهم إسلامي حقيقي، من خلال عقد حوار إسلامي-إسلامي، يرتكز على المصارحة والحوار وطي صفحة الماضي، والانطلاق من المشتركات التي تجمع المدارس الفكريَّة للأمة، للانطلاق منها لما يخدم وحدة هذه الأمة وتقدمها؛ ولذا عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين مؤتمر «الحوار الإسلامي» في مملكة البحرين، وانتهى إلى توقيع وثيقة "نداء أهل القبلة" التي تُعدُّ وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة.
وأشار إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلام العالمي، قائلًا: "فتحنا آفاق التعاون مع الفاتيكان، ووقَّعت مع صديقي الراحل البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية، كما فتحنا قنوات تواصل مع مختلف الكنائس بما فيها الكنائس الشرقية ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري في بريطانيا".
وتعليقًا على سؤال بشأن حقوق الأقليات، قال، إن الأزهر يرفض استخدام مصطلح "الأقليات" لما يترتب عليه من ضياع الحقوق وتقسيم المواطنين بين درجات عليا ودرجات دنيا، وأكَّد ضرورة إقرار «المواطنة الكاملة»، وما يترتب عليها من تساوي الجميع في الحقوق والواجبات، ونظم العديد من المؤتمرات، وأصدر الوثائق التي تؤكد هذا المفهوم، داعيًا الإعلاميين إلى المساهمة في تعزيز هذه القيم، مؤكدًا أن الدول يجب أن تقوم على المواطنة الكاملة والحقوق المتساوية لجميع المواطنين، دون تمييز أو تصنيف".
وفيما يتعلق بالزج بالدين باعتباره سببًا لما نشهده من صراعات وحروب، قال فضيلته: "يحب أن نفرق بين تعاليم الأديان التي تدعو إلى السلام والتعايش، وبين التفسيرات الخاطئة التي يقدِّمها البعض للقتل باسم الدين وهو منها براء، فالأنبياء جميعهم أخوة، ودين الله واحد منذ آدم وحتى محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام"، مضيفًا فضيلته "لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير العنف باسم الدين”، وما حدث هو محاولة البعض اختطاف الدين وتوظيفه في السياسة، وهو أمر مرفوض”، كما أكَّد فضيلته أن محاولات الكيان الصهيوني الخلط بين «الصهيونية» كشر مطلق، وبين «اليهودية» كدين سماوي، أصبح واضحًا، ولا يخفى على أحد.
وردًّا على سؤال حول ما تشهده بعض المجتمعات من دعوات لقبول "الشذوذ الجنسي" وغيره من الأمراض المجتمعيَّة، علَّق: "هذه الدعوات دليل على جنون هذه الحضارة واضطرابها، وتخطيها لكل حدود الأخلاق وتعاليم الدين، ومحاولتها المستمرة لإقصائه وتهميش دوره في حياة الناس، بل وتأليه حرية الإنسان والسعي المطلق لإشباع رغباته المادية"، موضحًا أنَّ المرجعية هنا لتعاليم الأديان وليس للعقل البشري المتقلب، قائلًا: “الدين هو الذي يثبت الأخلاق، ولا ينبغي إسناد المرجعية الأخلاقية إلى العقل وحده”.
وحول الرسالة التي يَوَدُّ فضيلته توجيهها للشباب، دعا شيخ الأزهر الشباب العربي والمسلم إلى التسلُّح بالعلم والمعرفة، قائلًا: "اقرأ أولًا قبل أن تتحدث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام والعروبة والحضارة الشرقية".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مجلس حكماء المسلمين الانتماء للأوطان خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا قمة الإعلام العربيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
شيخ الأزهر يشدد على دور الإعلام في مواجهة التعصب والإسلاموفبيا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك