أشاد الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي بالبيان الصادر عن مدينة الزنتان، رافضا "الاحتجاز التعسفي لرئيس فريق المصالحة الشيخ علي مصباح أبوسبيحة الحسناوي".

ودعا الفريق السياسي للمرشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام القذافي إلى إطلاق سراح رئيس فريق المصالحة علي مصباح أبوسبيحة الحسناوي، المحتجز.

وأكد البيان الصادر عن الفريق السياسي: "نحيي في أهلنا في مدينة الزنتان المجاهدة دعوتهم للإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة دون إقصاء لأي طرف، ودعمهم لترشح سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية".

وأضاف البيان: "نشيد بموجة التضامن والدعم من مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني مع بيان أهلنا في الزنتان وندعو إلى أن تأخذ هذه المبادرة مسارها العملي في أقرب الآجال".

وأوضح الفريق السياسي: "نرفض وندين أساليب القمع والترهيب والاعتقالات التي تمارسها بعض الأجهزة الأمنية في مناطق الجنوب في حق أبناء المنطقة".

وحمل الفريق السياسي "خاطفي الشيخ أبوسبيحة المسؤولية التامة عن سلامته الشخصية وعن التداعيات الخطيرة المحتملة لهذا العمل غير المسؤول".

كما دعا الفريق السياسي في بيانه "كل المنخرطين في إنجاز استحقاق المصالحة التي يعتبر الشيخ علي مصباح أبوسبيحة الحسناوي أحد دعاتها والفاعلين في مسارها منذ 2011 إلى التحرك العاجل لإطلاق سراحه".

هذا وأعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري مهيب دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، فيما رحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان "بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان". مؤكدا أن "هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي".

إقرأ المزيد أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئاسة ليبيا

المصدر: RT + قناة "الجماهيرية" الليبية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الليبية الإنتخابات الليبية انتخابات سيف الإسلام القذافي شرطة سیف الإسلام القذافی الفریق السیاسی

إقرأ أيضاً:

استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي

انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.

ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .

وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا


أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .

وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .

لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .

هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .

وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.

مقالات مشابهة

  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • بعد شتائم وتهديدات… ترامب وماسك يفتحان باب المصالحة خلف الكواليس
  • ليبيا بعد القذافي.. من أحلام الثورة إلى الحرب الأهلية.. قراءة في كتاب (1)
  • استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يطلق سراح عشرات الموقوفين
  • تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
  • غزة.. قتلى وعشرات المصابين بإطلاق نار قرب مركز توزيع مساعدات
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • علي جمعة: الأعياد لم تشرع لتكون فارغة بل لتقوية الأواصر الاجتماعية وصلة الرحم