قيام الليل: فضله وأهميته في الإسلام
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قيام الليل: فضله وأهميته في الإسلام، قيام الليل هو عبادة عظيمة في الإسلام تتمثل في قيام المؤمن للصلاة والذكر والتضرع إلى الله في الساعات الأخيرة من الليل، بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، تُعتبر هذه العبادة من أجل الطرق لتقوية العلاقة بين العبد وخالقه، ولها فضل عظيم في الدين الإسلامي، وذلك لعدة أسباب:
قيام الليل: فضله وأهميته في الإسلامتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور القادمة فضل قيام الليل وأهمية القيام في الإسلام
1.
تقوية العلاقة مع الله:
قيام الليل يُعتبر فرصة للمؤمن للتقرب إلى الله وتعزيز علاقته به. إن الأجواء الهادئة والسكينة التي تملأ الليل تمكّن المرء من الاستماع لنفسه وتدبر الآيات القرآنية والدعاء بخشوع وتضرع.
2. طريق للتوبة والاستغفار:
في الليل، يكون المؤمن في حالة من الهدوء والانفراد مع الله، مما يجعله يستطيع أن يُبيّت أحواله ويُستغفر من ذنوبه ويتوب إلى الله بصدق.
3. تطهير النفس وتجديدها:
قيام الليل يعمل على تطهير النفس من الشوائب وتجديدها، وهذا يساهم في تعزيز الإيمان وتقوية الروحانية.
4. زيادة في الأجر والثواب:
في السنة النبوية، وردت العديد من الأحاديث التي تُشجع على قيام الليل، وتُبيّن فضله وأجره، فمنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ" (متفق عليه).
5. القرب من الجنة والرضوان:
إن قيام الليل من العبادات التي تقرب المؤمن إلى الله، وتُساهم في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة، وتجعله محظوظًا بالرضوان والنجاة من عذاب الله.
إذًا، فإن قيام الليل هو عبادة عظيمة تحظى بأهمية كبيرة في الإسلام، فهو يعزز الروحانية ويقوي العلاقة مع الله، ويُساهم في تطهير النفس وزيادة الأجر والثواب. لذا، ينبغي على المؤمن أن يُحافظ على هذه العبادة النبيلة وأن يُجدد عهده مع الله في الساعات الأخيرة من الليل.
رصدت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ماتريد معرفتة عن أهمية قيام الليل في الإسلام وفضلها علة المسلم، وذلك ضمن اهتمام الفجر بتقديم كافة المعلومات الدينية التي يبحث عنها المسلم بشكل كبير ومستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قيام الليل أهمية القيام القيام قيام الأجر والثواب فی الإسلام قیام اللیل إلى الله مع الله
إقرأ أيضاً:
الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
روسيا – تشير الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، إلى أن الكوابيس ليست تجربة ممتعة، خاصة إذا تكررت بانتظام. وتوضح الأسباب الكامنة وراء حدوثها، بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتتابع قائلة: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وتضيف: “يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس”.
وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.
وتختم الطبيبة حديثها قائلة: “الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: gazeta.ru