صورة الأقمار الصناعية تكشف تضرر القاعدة الجوية الإسرائيلية من الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشفت صورة الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، عن أضرار طفيفة لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصحراوية الإسرائيلية، في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق على الدولة المحتلة لفلسطين.
وبالرغم من إطلاق مئات الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز؛ فإن الأضرار الإجمالية التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل كانت محدودة، حيث اعترضت الدفاعات الإسرائيلية غالبية النيران القادمة.
وشدد الهجوم على استعداد طهران لاستخدام ترسانتها من الصواريخ الباليستية مباشرة ضد إسرائيل وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط الأوسع، لا سيما في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وبالرغم من الانتقام الواضح من جانب إسرائيل بشأن أصفهان، وإيران، والرد الضعيف من جانب طهران؛ يبدو أن كلا البلدين يميلان إلى تهدئة حرب الظل الطويلة الأمد بينهما، على الرغم من استمرار عدم الاستقرار الإقليمي.
وتُظهر صورة القمر الصناعي، التي التقطتها شركة Planet Labs PBC، سطحًا جديدًا عبر ممر بالقرب من حظائر الطائرات في الجزء الجنوبي من قاعدة نيفاتيم الجوية، وكذلك ظهرت على حظائر الطائرات، التي تم تحديدها على أنها تضم طائرات شحن من طراز C-130 تقودها أسراب النقل، علامات أضرار طفيفة تتفق مع لقطات سابقة نشرها الجيش الإسرائيلي.
وعلى النقيض من محاولات إيران تصوير الهجوم على أنه انتصار كبير؛ فإن الأضرار المرئية المحدودة في القاعدة الجوية تتحدى رواية البراعة العسكرية الإيرانية.
ويتناقض تأكيد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، نجاح العملية، مع الواقع الذي تظهره الصورة الفضائية، التي تكشف مدى قدرة إيران على الوصول إلى إسرائيل، وتسلط الضوء على صمود الدفاعات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.