أكسيوس: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في غضون أيام عن فرض عقوبات على كتيبة "نيتساه يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية.
وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة للموقع أن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
ويحظر قانون صدر عام 1997 قدمه السناتور باتريك ليهي آنذاك وصول برامج المساعدات الخارجية ووزارة الدفاع الأميركية إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
والخميس، ذكرت "ProPublica" أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان بناء على قانون ليهي أوصت قبل أشهر بأن يستبعد بلينكن العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأميركية.
في مؤتمر صحفي في إيطاليا الجمعة، سئل بلينكن عن التوصية وأكد أنه اتخذ قرارات بناء على تحقيق اللجنة، مضيفا "يمكن أن يتم ذلك في الأيام المقبلة".
وقال مسؤول أميركي إن قرار بلينكن بشأن وحدة نيتساه يهودا يستند إلى حوادث وقعت قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل ووقعت جميعها في الضفة الغربية.
وقال أحد المصادر إن العديد من وحدات الجيش الإسرائيلي والشرطة الأخرى التي تم التحقيق معها لن تتم معاقبتها بعد أن عالجت سلوكها.
وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق للموقع.
وتم تشكيل كتيبة نيتساه يهودا كوحدة خاصة للجنود الأرثوذكس المتشددين. جميع أعضائها من الرجال. وعلى مر السنين، أصبحت الوحدة المتمركزة في الضفة الغربية وجهة للعديد من "شباب التلال"، المستوطنين اليمينيين المتشددين الشباب الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
بدأت وزارة الخارجية الأميركية التحقيق في كتيبة نيتساه يهودا في أواخر عام 2022 بعد تورط جنودها في عدة حوادث عنف ضد المدنيين الفلسطينيين، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس في ذلك الوقت، وإحدى الحوادث كانت وفاة الأميركي الفلسطيني عمر الأسد البالغ من العمر 80 عاما في يناير 2022.
واعتقل جنود "نيتساه يهودا" الأسد عند نقطة تفتيش في قريته في الضفة الغربية في وقت متأخر من الليل. وبعد أن رفض الخضوع للتفتيش، كبل الجنود يديه وكمموه وتركوه على الأرض في البرد. تم العثور عليه ميتا بعد بضع ساعات.
وفي يناير 2023، نقلت الكتيبة من الضفة الغربية إلى هضبة الجولان. وذكرت صحيفة "هآرتس" في ذلك الوقت أن القرار كان نتيجة للعديد من الحوادث التي استخدم فيها جنودها العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.