رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد نمو العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الصين وبلاده
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، السبت، إن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين باكستان والصين تنمو بسرعة بفضل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وأشار شريف في بيان صدر عن مكتبه بمناسبة العالمي للغة الصينية -بحسب ما نقلته صحيفة "دون" الباكستانية- إلى أنه في العقود القليلة الماضية أثبتت الصين قوتها في الرخاء الاقتصادي، كما أن اللغة والثقافة الصينية أصبحتا تتمتعان بشعبية في جميع أنحاء العالم.
وتابع قائلا إن "عددًا كافيًا من الباكستانيين" يتعلمون اللغة الصينية، مما يعزز العلاقات بين شعبي البلدين، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ خطوات على المستوى الرسمي ومستوى القطاع العام لتعزيز اللغة والأدب الصيني في باكستان حتى يمكن تعزيز الاتصالات الشعبية بين البلدين.
وتحتفل الأمم المتحدة بيوم اللغة الصينية كل عام في 20 أبريل لتسليط الضوء على مساهمة الأدب والشعر واللغة الصينية في الثقافة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الباكستاني العلاقات الاقتصادية الثقافية الصين باكستان
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية»
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مدينة «تيانجين» الصينية، للمُشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي - كرئيس مُشارك - والتي تُعقد في الفترة من 23-26 يونيو الجاري، تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية».
وتنعقد الاجتماعات هذا العام بمشاركة رفيعة المستوى من صنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال من أكثر من 90 دولة، في إطار من الحوار البنّاء حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات متسارعة وتحديات متعددة الأبعاد.
وتشهد أجندة مُشاركات الدكتورة رانيا المشاط، زخمًا من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية، حيث تُشارك في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات، كما تُشارك في جلسات نقاشية حول الطاقة والتصنيع المتقدمة، وتسريع النمو الاقتصادي من خلال السياسات القائمة على الابتكار، فضلًا عن جلسة مخصصة لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي القطاع الخاص وشركاء التنمية والحكومات ضمن فعاليات الاجتماعات.
ويُركّز الاجتماع هذا العام على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: دفع التحول في قطاعي الطاقة والتصنيع من خلال تعزيز تبنّي التكنولوجيا النظيفة والحلول المبتكرة لتلبية أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية العالمية، لا سيّما في ضوء التغيرات الجيوسياسية وتحولات النظام الاقتصادي العالمي، وتمكين التعاون الإقليمي والدولي عبر منصات متعددة الأطراف لتعزيز التكامل والتبادل المعرفي، خاصة بين الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم السياسات الشاملة والمستجيبة لمتغيرات السوق، من خلال تسليط الضوء على تمويل مشروعات التحول الأخضر والاقتصاد منخفض الكربون، ودور المرأة والقيادات المستقبلية في دفع عجلة التنمية.