على متنهما 8 أفراد.. تحطم مروحيتين للبحرية اليابانية في المحيط الهادئ أثناء تدريب ليلي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا أنه يعتقد أن مروحيتين تابعتين للقوات البحرية تحطمتا في المحيط الهادئ جنوب طوكيو خلال تدريب ليلي.
وقال وزير الدفاع للصحفيين إن المروحيتين من طراز "إس إتش-60 كيه" واللتين تقل كل منهما 4 أفراد، فقدتا الاتصال في وقت متأخر من السبت بالقرب من جزيرة توريشيما في المحيط الهادئ جنوب طوكيو.
وأضاف مينورو كيهارا أنه يعتقد أنهما تحطمتا لأنه تم التأكد من وجود أجزاء إحداهما في البحر.
وصرح كيهارا بأن أسباب الحادث لا تزال مجهولة لكن الوزارة ستبذل قصارى جهدها للبحث عن المفقودين وإنقاذهم.
وبين أن ثماني سفن وخمس طائرات تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية بالإضافة إلى زورقين من خفر السواحل الياباني، تشارك في عمليات البحث، وفق ما نقلته وكالة "kyodo" اليابانية.
من جهتها ذكرت هيئة الإذاعة العامة في اليابان (NHK) أن وزارة الدفاع اليابانية أعلنت أن اثنتين من طائرات الهليكوبتر التابعة للبحرية تحطمتا على ما يبدو في وقت متأخر من يوم السبت أثناء تدريب ليلي قبالة جزر إيزو في المحيط الهادئ.
وأفادت بأنه تم إنقاذ أحد الركاب الثمانية بينما تتواصل عمليات البحث عن السبعة المتبقين.
ويقول مسؤولو الوزارة إن الاتصال بإحدى المروحيات انقطع قبالة جزيرة توريشيما في حوالي الساعة 10:38 مساء، وبعد دقيقة واحدة تم استقبال إشارة الطوارئ من هذه الطائرة.
ويشيريون إلى أنه بعد حوالي 25 دقيقة أي حوالي الساعة 11:04 مساء، أدركوا أن الاتصال بالطائرة الأخرى انقطع أيضا في المنطقة نفسها.
ووفق المصدر ذاته، أكدت قوات الدفاع الذاتي البحرية أنه لم تكن هناك طائرات أو سفن أخرى في المياه القريبة، ومن غير المرجح تورط دولة أخرى في الحادث.
وأوضحت الهيئة اليابانية أن طائرات الهليكوبتر SH-60K تتمركز بشكل أساسي على المدمرات ويتم تشغيلها منها، مبينة أن الطائرتان كانتا تقومان بتدريب ليلي للبحث عن الغواصات.
المصدر: هيئة الإذاعة العامة + وكالة "kyodo"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران الكوارث المحيط الهادي طائرات طائرات حربية مروحيات فی المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. حوالي 7 مليارات يفتقرون الحقوق المدنية الكاملة
كشفت دراسة جديدة، اليوم الاثنين، أن 40 دولة تمثل 3.5% من تعداد سكان العالم تحترم جميع الحريات المدنية، محذرة من "أن الديمقراطية وحقوق الإنسان تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم بطرق لم نشهدها لعقود".
وكشفت دراسة لـ"أطلس المجتمع المدني" الصادر عن منظمة "خبز للعالم" (Brot für die Welt)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو، أن حوالي 284 مليون شخص يعيش بدول "مفتوحة" من ضمنها النسما، وإستونيا، والدول الاسكندنافية، ونيوزيلندا، وجامايكا حيث يتمتعون بحماية الحقوق الإنسانية والحريات المدنية غير المقيدة.
وتحدد المنظمة غير الحكومية الدول على أنها "مفتوحة" إذا كانت تسمح للناس بتكوين تجمعات "بدون عوائق قانونية أو عملية، أو التظاهر في الأماكن العامة، أو تلقي المعلومات والسماح لهم بنشرها".
الدول ذات الحريات المقيّدةوتم إدراج 42 دولة تمثل 11.1% من تعداد السكان بالعالم في الفئة الثانية حيث تصنف الحقوق المدنية فيها بأنها "مقيدة" وتضمن ألمانيا، وسلوفاكيا، والأرجنتين، والولايات المتحدة.
في تلك الدول، تحظى حقوق حرية التجمع والتعبير عن الرأي باحترام كبير ولكن مع وجود عدة انتهاكات مسجلة.
الدول ذات الحريات المقموعة أو المغلقةوكشف البيان أن في المقابل، أن الحقوق المدنية إما مقيدة، أو مقموعة، أو مغلقة في 85% من تعداد سكان العالم. مضيفًا أن حكومة 115 دولة من أصل 197 تقيد بقسوة الحريات المدنية وتزعج، وتعتقل، وتقتل الأصوات الناقدة.
وتضمن تلك الفئة "المقيدة" عدة دول أوروبية من ضمنها اليونان، والمملكة المتحدة، والمجر، وأوكرانيا.
ووفقًا للبيانات، فإن المجتمع المدني في 51 دولة يعتبر "مضطهدًا" ومن ضمت تلك الدول الجزائر، والمكسيك، وتركيا. حيث تقوم الحكومات، في تلك الدول، بمراقبة، وسجن، وقتل الأصوات الناقدة، وممارسة الرقابة على الإعلام والمعلومات.
الدول المغلقةوأخيرًا، تصنف روسيا و28 دولة أخرى على أنها "مغلقة" وتُسودها "أجواء من الخوف". وحتى انتقاد الحكومة والنظام في تلك الدول قد يصل إلى عقاب شديد.
تغييرات في التصنيفاتواستندت المنظمة في تقريرها السنوى على البيانات التي جمعتها من عدة منظمات مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم، حيث شملت البيانات 197 دولة وإقليم.
وتحسن تصنيف تسع دول من حيث حرية التعبير، منها جامايكا، واليابان، وسلوفينيا، وترينيداد وتوباغو، وبوتسوانا، وفيجي، وليبيريا، وبولندا، وبنغلاديش. في المقابل، تدهورت الأوضاع في تسع دول أخرى، منها جورجيا، وبوركينا فاسو، وكينيا، وبيرو، وإثيوبيا، وإسواتيني، وهولندا، ومنغوليا، والأراضي الفلسطينية.