تضم منصة “روح السعودية” التي تُشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة، دليلاً شاملاً للسائح والمقيم عن المواقع السياحية والترفيهية والمطاعم والأسواق والفنادق والشواطئ والمتاحف والحدائق في المملكة. وتُعمل المنصة بشكلٍ تفاعلي مدعومة بالصور والروابط؛ حيث تقدم الكثير من المزايا التي تهم السائح، وتحتوي على كثير من الخدمات السياحية؛ مثل” حجز الفنادق، وحجوزات الطيران، ودليلاً محدثاً للفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية والمواسم في كافة المدن، وخرائط مرشدةً لمواقع الأماكن السياحية، ونصائح وإرشادات سياحية” تسهل الوصول إليها بكل يسر وسهولة، إضافةً إلى رابط للسياح الأجانب يمكنهم من التقديم واستخراج تأشيرة سياحية للدخول للمملكة؛ كونها التطبيق الرسمي للهيئة السعودية للسياحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: روح السعودية
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من أمريكا ودول أوروبا والصين، مؤلفة من 19 سائحاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأوضح ديمتريوس كاتاكيس سائح يوناني في تصريح لـ سانا أن زيارته جاءت بهدف الاطلاع على البنية الأثرية للمدينة، والاستمتاع بجمال البنى المعمارية ذات الطراز القديم والمتداخلة ببقايا حضارات مختلفة لآلاف السنين.
بينما لفتت الأمريكية نيكول كروتيك إلى ضرورة الحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب فريد لحضارات اندثرت تركت آثارها، لتثبت لنا أن الحوار الحقيقي للحضارات متكامل.
ودعت الإسبانية يوريا ماربيلانكا المنظمات الدولية وخاصة العاملة في حماية الآثار والتراث إلى القيام بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، وتقديم كل الدعم للحفاظ على هذه القيم الرائعة، لإبراز قيمتها الفنية لكل شعوب العالم.
وأشارت الألمانية فانيسيا هاريك فوشر إلى ضرورة تطوير القطاع السياحي في سوريا، لكونها تضم مقومات مهمة من آثار وطبيعة خلابة، وتطوير البنية التحية للوصول إلى صناعة سياحية بالمعنى الحقيقي.
واعتبرت الكندية غارة ناجي أن ثقافة السلام هي جزء من النسيج السوري، لما شاهدته من تلاحم مجتمعي، وطالبت دول العالم بتقديم كل الإمكانات لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودفع عجلة التقدم والازدهار.
بدوره تمنى السائح الصيني هسوتسون بي لسوريا الاستقرار، بعد الحرب التي عصفت بها ودمرت الكثير فيها، والعودة من جديد لتتبوأ مكانتها الحقيقية على خريطة السياحة العالمية، وخاصة أنها تحوي المئات من المواقع التي تدل على عظمة الحضارات التي تعاقبت على أرضها.
وتراجعت الحركة السياحة كثيراً في عهد النظام البائد نتيجة الإهمال وغياب الأمن والاستقرار، وخاصة حركة قدوم السياح الأجانب.
تابعوا أخبار سانا على