قتيل و 7 مفقودين في تحطم مروحيتين عسكريتين يابانيتين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام يابانية، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، بمقتل واصابة ثمانية اشخاص بتحطم مروحيتين كانتا تشاركان في "تدريب ليلي" قبالة جزر إيزو في المحيط الهادئ.
ونقلت وسائل الاعلام عن السطات اليابانية قولها، ان "مروحيتين تتبعان لقوات الدفاع الذاتي اليابانية في البحر تحطمتا في وقت متأخر من مساء امس السبت، وعثر على أحد أفراد الطاقم ميتا فيما لا يزال سبعة آخرون مفقودين".
وقال وزير الدفاع، مينورو كيهارا، للصحافة إن الطائرتين كانتا تشاركان في "تدريب ليلي"، مشيرا الى انه "حاليا سبب (الحادث) مجهول ونعطي الأولوية لإنقاذ الأرواح".
واكد أن خدمات الإنقاذ البحري رصدت حطاما محتملا يعود للمروحيتين.
ولاحقا أكدت وزارة الدفاع العثور على أحد أفراد الطاقم ميتا، قائلة إن سبعة آخرين ما زالوا مفقودين.
وتحطمت المروحيتان قبالة جزر إيزو في المحيط الهادئ، حسب قناة إن إتش كيه اليابانية العامة.
وانقطع الاتصال بإحدى المروحيتين الساعة 22,38 (السبت 13,38 ت غ). وبعد نحو 25 دقيقة، أدركت السلطات أن الاتصال بالمروحية الثانية انقطع أيضا، وفق قناة إن إتش كيه.
والمروحيتان من طراز ميتسوبيشي إس إتش-60 كيه الياباني الصنع وهما تابعتان لقوات الدفاع الذاتي البحرية.
وقبل عام، تحطمت مروحية عسكرية يابانية من طراز يو إتش-60 جاي إيه، في البحر في منطقة أوكيناوا (جنوب غرب اليابان)، ما أدى إلى مقتل ركابها العشرة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل مدني واختطاف 7 أشخاص في عملية إسرائيلية جنوب دمشق
دمشق "أ ف ب" "د ب أ": أفادت وزارة الداخلية السورية اليوم بمقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص خلال عملية توغّل اسرائيلية جنوب دمشق، مندّدة بـ"انتهاك صارخ" للسيادة، بعدما أعلن جيش الإحتلال تنفيذ عملية و"إلقاء القبض" على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة حماس الفلسطينية.
وأتى ذلك بعد أكثر من أسبوع على قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا ردا على إطلاق مقذوفين باتجاه أراضيها، في أول هجوم من نوعه منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة عقب إطاحة بشار الأسد أواخر العام 2024.
وأوردت الداخلية السورية في بيان "أقدمت قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيران استطلاع مسير، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وقالت إن القوة نفّذت "عمليات دهم واعتقال طالت عددا من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص"، مضيفة "ترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين".
وأضافت أنه "تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
واعتبرت الداخلية أن هذه "الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية"، مضيفة أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن مقتل شخص واعتقال سبعة آخرين على يد القوات الإسرائيلية.
ومنذ وصوله الى السلطة، أكد الشرع مرارا أن سوريا لا ترغب بأي تصعيد مع جيرانها وأنها لن تشكّل تهديدا لهم.
ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف عملياتها، بعدما شنّت مئات الضربات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا، وتوغّلت في أراضٍ داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية. وتتقدّم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
في سياق منفصل أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية اليوم افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق أمام حركة عبور المسافرين والشاحنات، اعتبارا من غد السبت.
وأكدت الهيئة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم جاهزية كوادرها وجميع المرافق الخدمية في المعبر.
ودعت الهيئة المسافرين وسائقي الشاحنات إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعتمدة، لضمان انسيابية الحركة وسلامة العبور.