روسيا وكازاخستان تخططان لإطلاق برامج جديدة لدراسة الفضاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن وزير العلوم والتعليم العالي في كازاخستان، ساياسات نوربيك أن روسيا وكازاخستان تخططان لإطلاق برامج جديدة لدراسة الفضاء.
وخلال اجتماع عقد الخميس، جمع وزراء التعليم التابعين لمنظمة شنغهاي للتعاون قال الوزير:"تعتزم كازاخستان وروسيا إطلاق برامج جديدة للبحوث العلمية والفضائية المشتركة، فضلا عن توسيع التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي".
وأضاف:"اليوم لدينا اجتماع مخطط له مع رئيس معهد موسكو للطيران، حيث سنعيد تشغيل وتوسيع برامج الذكاء الاصطناعي، ونخطط لإطلاق برامج جديدة في مجال الفضاء والبحث العلمي".
وأشار الوزير إلى "أن التعاون مع روسيا في مجالات التعليم العالي يمثل أولوية استراتيجية مطلقة بالنسبة لكازاخستان، إذ توجد اليوم سبعة فروع لجامعات روسية رائدة في بلاده، بما فيها فرع تابع لمعهد موسكو للطيران موجود في بايكونور".
وفي أبريل الماضي كانت وزارة التنمية الرقمية قد أبلغت وكالة "تاس" الروسية أن مجمع إطلاق الصواريخ الجديد "بايتيريك" الذي يتم استحداثه في قاعدة "بايكونور" الفضائية سيبدأ تشغيله عام 2028.
إقرأ المزيدوكانت روسيا وكازاخستان قد وقعتا عام 2018 على بروتوكولات لتعديل الاتفاقيات بشأن استحداث مجمع "بايتيريك" في قاعدة "بايكونور" الفضائية، واتفق الطرفان على أن تقوم كازاخستان بتعديل بعض البنى التحتية في القاعدة وتعديل مجمعات إطلاق صواريخ Zenit-M الموجودة في القاعدة لتحويلها الى مجمعات لتحضير وإطلاق صواريخ الفضاء الروسية الجديدة، وبدورها تتولى روسيا عمليات تطوير صواريخ Soyuz-5 وSoyuz-6 التي سيتم إطلاقها من المجمع المذكور.
وتعتمد روسيا على قاعدة "بايكونور" في العديد من عمليات الإطلاق الفضائية، وبالأخص في إطلاق مركبات نحو المحطة الفضائية الدولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بايكونور بحوث دراسات علمية معلومات عامة إطلاق برامج جدیدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.