سدود ولاية محضة تحتجز 3.3 مليون متر مكعب من المياه خلال الحالة الجوية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
العُمانية/ سجلت محطات الأمطار التابعة للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه في محافظة البريمي كميات أمطار قياسية خلال الحالة الجوية (منخفض المطير) التي مرت بها سلطنة عُمان، وتأثرت بها محافظة البريمي مع عدد من المحافظات.
وقال المهندس زايد بن خليفة الجابري رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية محضة: إن كميات المياه التي احتجزتها السدود في ولاية محضة بمحافظة البريمي بلغت 3.
وأضاف أن كميات الأمطار التي هطلت على ولاية محضة كانت هي الأكثر من بين ولايات سلطنة عُمان، إذ بلغت 302 ملم، فيما بلغت كميات الأمطار في ولاية البريمي 146 ملم، وسجلت ولاية السنينة كميات أمطار بـ 84 ملم.
وأوضح أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية أسهمت في جريان جميع الأودية فيها، سواء كانت الأودية الرئيسة أو تلك المُغذِّية لها، إضافة إلى جريان جميع الشعاب، ما أدى إلى امتلاء وفيضان جميع السدود في الولاية والبالغ عددها 6 سدود.
وأفاد الجابري أن كميات المياه المحتجزة ستنصبُّ في مصلحة الثروة الزراعية في الولاية؛ من خلال دعم المخزون المائي الجوفي في الأماكن التي تعاني من ضعف المخزون المائي، إذ ستسهم كثيرًا في توفره لتغذية الآبار والأفلاج التي تتأثر سلبًا خلال فترات الجفاف المتكررة أو قلة الأمطار.
وأكَّد أنه جرى تنفيذ زيارة ميدانية لجميع السدود بعد انتهاء الحالة في المحافظة، للتأكد من كميات المياه المحتجزة، ومستويات المياه والتأكد من سلامة السدود وتسجيل البيانات لرفع التقارير اللازمة، مشيرًا إلى أنه جرى اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير قبيل حدوث تأثيرات الحالة الجوية، تمثلت في تفريغ جميع السدود من كميات المياه المحتجزة، جرى بعدها غلق جميع بوابات السدود استعدادًا لاستقبال كميات جديدة من المياه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کمیات المیاه ولایة محضة
إقرأ أيضاً:
الحالة السادسة خلال شهر.. انتحار جندي بعد عودته من قطاع غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم الخميس، عن انتحار جندي احتياط وذلك بعد عودته من القتال في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن جندي الاحتياط "روعي فسرلشتاين" أقدم على الانتحار أمس، وذلك بعد تعرضه لمشاهد مرعبة خلال خدمته العسكرية في غزة على مدار 300 يوم.
ووفقاً للصحيفة، فقد عمل الجندي المذكور في قسم إخلاء القتلى والجرحى في اللواء 401 واشترك في عمليات نقلهم، الأمر الذي تسبب له بأزمة نفسية حادة جداً.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال الأسبوع الأخير والسادسة خلال هذا الشهر، حيث أقدم غالبيتهم على الانتحار نتيجة المشاهد المروعة التي تعرضوا لها في القطاع.