مسؤول بـ «النقد الدولي»: الاقتصاد السعودي تمكن من مواجهة الصدمات الخارجية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال د جهاد أزعور مدير إدارة صندوق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد السعودي تمكن من مواجهة الصدمات الخارجية.
وأضاف أزعور، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الاقتصاد السعودي (وخاصة القطاع غير النفطي) استطاع خلال السنوات الماضية مواجهة التحديات بدءا من جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا ثم الوضع المتقلب بالمنطقة.
وأكمل، أن القطاع غير النفطي كان مستقرا بمستوى نمو جيدا وأصبح قاطرة النمو لعامي 2023 و 2024، فضلا عن أن رفع مستوى الإنتاج المتوقع للنفط سيساهم في رفع إجمالي الناتج المحلي للمملكة، ويعكس ذلك الإصلاحات والاستثمارات التي انعكست على بتحسن الاقتصاد غير النفطي.
النقد الدولي لـ #الإخبارية: الاقتصاد السعودي تمكن من مواجهة الصدمات الخارجية.. والقطاع غير النفطي بات يقود قاطرة النمو الاقتصادي#أسواق_السعودية pic.twitter.com/GOmNb0kzGJ
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) April 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة النقد الدولي أهم الآخبار الاقتصاد السعودی غیر النفطی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد
قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استمع من محافظ البنك المركزي الى تحديث حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة، وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل الإيرادات العامة الى حساب الحكومة في البنك المركزي، والمؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات قرار صندوق النقد الدولي على المكاسب المحققة في استقرار سعر العملة الوطنية، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الاساسية.
ووفق وكالة سبأ الرسمية؛ أجرى الرئيس العليمي اليوم الأحد، اتصالا بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، وذلك للاطلاع على المستجدات الاقتصادية، والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي بوقف انشطته في اليمن، على خلفية الاجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية.
وتطرق الرئيس خلال الاتصال الى المساعي الحميدة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، من اجل خفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة الى سابق عهدها، مثمنا في السياق دعم الاشقاء في المملكة للموازنة العامة، وتعزيز الصمود، وتماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.
كما تطرق الى انعكاسات الازمة الراهنة، على الوضع السياسي والاقتصادي، معتبرا اعلان صندوق النقد الدولي تعليق انشطته في اليمن بمثابة جرس إنذار، يؤكد ان الاستقرار السياسي شرط رئيس لنجاح اي إصلاحات اقتصادية في البلاد.
وأشار المصدر الى ان رئيس مجلس القيادة، جدد التأكيد على ان الانسحاب الفوري لكافة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، هو الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واستعادة مسار النمو، والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.
وقال المصدر الرئاسي، ان رئيس مجلس القيادة، شدد على ان الاولوية الرئيسية يجب ان تبقى تحت أي ظرف، لمعركة استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وبناء اقتصاد قادر على خدمة الناس، وان كل ما عدا ذلك ليس سوى مزيد من الهدر، والاستنزاف الداخلي، الذي لا يخدم الا اعداء اليمن، وشعبه، ويضر بمصالحه الوطنية، وتطلعاته المشروعة، وقضاياه العادلة، وفي المقدمة القضية الجنوبية، التي صارت جزءا اصيلا في الحل الشامل، ضمن أي تسوية سياسية مقبلة، كالتزام وطني، واخلاقي جامع.