زنقة 20 ا علي التومي

أعلن النظام العسكري الجزائري حالة استنفار قصوى في منطقة القبائل المحتلة في وقت تشهد فيه المدن القبايلية احتجاجات حاشدة واشتباكات مع قوات الأمن الحزائري للمطالبة بالإستقلال ورفع علم دولة القبايل.

وانتشرت مقاطع فيديو وصور للجيش الجزائري على وسائل التواصل الإجتماعي بالجزائر، وهو في حالة تأهب قصوى غير مسبوقة بسبب ساعة الصفر لإعلان دولة القبايل منفصلة عن الجزائر المحتلة.

وكان من المقرر ان يعلن فرحات مهني رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل (الماك)، اليوم 20 ابريل الجاري عن استقلال دولة القبائل أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال فرحات مهني مساء اليوم السبت : “أعلن، باسم الشعب القبائلي، عن إعادة ميلاد دولة القبائل إلى الأبد على الساحة الوطنية والدولية.”

وتحدث سفيرة جمهورية القبائل لأول مرة داخل مجلس الأمم المتحدة و أعلنت ان مساء،اليوم السبت على الساعة 18.57 انه سيتم إعلان قيام دولة جمهورية القبائل في حفل رسمي سيقام بأمريكا، داعية كل دول العالم و الهيأت و المنظمات الدولية للإعتراف رسميا بها كدولة قائمة وشعب يعيش تحت وطأة الإستعمار.

ويرمز توقيت 18.57 يرمز لسنة 1857 حين قامت فرنسا بإحتلال أرضهم وضمتها لمدينة الجزائر ووسعت أراضيها وشعب دولة القبايل أقدم من دولة الجزائر الفرنسية بعشرات القرون.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

شركات فرنسية على حافة الانهيار في أول دولة عربية.. استغاثات اقتصادية وسط نيران دبلوماسية مشتعلة

في رسالة غير مباشرة ولكنها صريحة، نقل رجال أعمال فرنسيون تخوفاتهم لعضوين في البرلمان الفرنسي زارا الجزائر الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن استمرار الخلافات يهدد مستقبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل ما بات يُعرف بـ"أزمة الحقائب الدبلوماسية".

ميشال بيساك، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية، وصف الإجراءات الأخيرة التي اتخذها وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأنها صبّت الزيت على نار الأزمة، ولا سيما قراره بمنع الدبلوماسيين الجزائريين من الوصول إلى حقائبهم الدبلوماسية في مطارات فرنسا.

رد الجزائر لم يتأخر، حيث ألغت تسهيلات دبلوماسية مماثلة عن نظرائها الفرنسيين.

في السياق ذاته، أعرب رجال أعمال فرنسيون عن قلقهم من تقارب الجزائر المتسارع مع إيطاليا، والذي تُوّج بتوقيع عشرات الاتفاقيات الاقتصادية خلال زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لروما.

في المقابل، تتراجع فرنسا في السباق الاقتصادي داخل الجزائر، ما يعمّق أزمة شركاتها هناك.

النائبان الفرنسيان صابرينة صبايحي وآكلي ملولي، اللذان يحملان أصولاً جزائرية، أكدا أن رجال الأعمال الفرنسيين لا يرغبون في رؤية الشراكة تنهار بسبب حسابات سياسية، داعين إلى العودة للحوار، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لكسر الجمود.

في ظل هذا المشهد المتأزم، تبقى آفاق الحل رهينة التفاهم بين وزارتي الداخلية والخارجية في فرنسا، فيما تتطلع الشركات الفرنسية في الجزائر إلى طوق نجاة يعيد الثقة ويُنعش العلاقات الاقتصادية قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • شركات فرنسية على حافة الانهيار في أول دولة عربية.. استغاثات اقتصادية وسط نيران دبلوماسية مشتعلة
  • أسعار الصرف مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن
  • موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة في مصر اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 2 أغسطس 2025 في المحافظات
  • أبرز مباريات اليوم السبت 2-8-2025 والقنوات الناقلة
  • قطار تالجو.. مواعيد وأسعار التذاكر اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • رغم التحديات… ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأغنى لعام 2025
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى استقلال بلاده
  • إعلان نتائج التوجيهي الخميس المقبل / رابط