أهل مصر .. "عوامل تعزيز الثقة بالنفس" في نقاشات ملتقى فتيات المحافظات الحدودية بمطروح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد النادي الاجتماعي بمطروح، السبت، أول لقاءات الدعم النفسي بعنوان "تعزيز الثقة بالنفس"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر الثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد وحي الأسمرات بالقاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 إبريل الحالي.
استهل د. محمد منير أستاذ الإعلام بكلية تربية الطفولة المبكرة بجامعة مطروح، حديثه في اللقاء موضحا عوامل تحقيق الثقة بالنفس والتي من أهمها السعي وراء التميز، الرضا بالنفس وعدم المقارنة، والاستفادة من التجارب السابقة.
كما تناول أهمية تعزيز الثقة ودورها في بناء الذات، مشيرا إلى أن تحديد الأهداف وتقبل الشخص لذاته يسهم بشكل كبير فى زيادة الشعور بالانجاز، ويجعله أكثر تفهما وتقبلا للآخرين من حوله.
"عوامل تعزيز الثقة بالنفس"
من ناحيته قدّم فارس عبد الشافي المدرس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مجموعة من النصائح للفتيات والسيدات المشاركات حول تعزيز الثقة بالنفس، منها النظر للحياة بإيجابية، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية، التوقف عن الأفكار السلبية، والاستماع باللحظات الإيجابية التى نعيشها.
واختتمت الفعاليات بفتح باب المناقشة مع المشاركات حول المواقف الصعبة التي مررن بها والإنجازات التي تم تحقيقها، مع توضيح ودور الأسرة في تقوية ثقة الطفل بنفسه منذ الصغر، وأهمية تقبل العيوب الذاتية والعمل على تصحيحها.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر ملتقى فتيات المحافظات الحدودية مطروح تعزیز الثقة بالنفس أهل مصر
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».